الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / أفلست “اسرائيل” …عادت الى دفاترها القديمة!

أفلست “اسرائيل” …عادت الى دفاترها القديمة!

هيئة تحرير التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

أخيراً كشفت “اسرائيل” عن اعتدائها على سورية 2007 وقيامها باستخدام الاجواء والتسهيلات التركية برغم أن اردوغان كان مقيماً في قصر الشعب في سورية ويزعم أنه حليفٌ وصديقٌ لسوريا وقيادتها، ونفّذت عملاً عدوانياً بتدمير ما أسمته بناء مفاعلٍ نووي في منطقة “الكبر” شمال سورية.

الاعلان أثار الكثير من اللغط في “اسرائيل” ورأى فيه الكثير من النخب والمسؤولين محاولةً من نتنياهو والنخبة المأزومة في “اسرائيل” للتذكير بقوتها وقدراتها في سياق تناقضاتها الداخلية، وقيل أن نتنياهو المأزوم حتى الثمالة يحاول الاستقواء بماضي “اسرائيل” والاعتداد به على عجزه وإفلاسه وفساده اليوم.

حاولت بعض الأبواق استعراض القوّة التي كانت بقصد تخويف إيران وحلفها بمناسبة الحديث عن تمزيق ترامب الملف النووي بعد أن أمّن أدارته بالمتطرفين والليكوديين الصهاينة الأشدّ عداءً لايران ….

الاعلان يثبت أن “اسرائيل” دخلت مرحلة العجز الفاقع وافتقادها لكلّ ولأيٍّ من عناصر قوّتها التي كانت، وقد أجهز إسقاط طائرة الـ فــ 16 على آخر مظاهر قوتها ووهمها بالتفوّق الجويّ.

في قريتنا يُضرَب مثلٌ شعبيّ ذي دلالة… “عندما يفلس (النوري) يبحث في دفاتر والده القديمة”… عذراً من النوري على استخدام المثل …

إذن “اسرائيل” اليوم كمثل النوري، لكن لا دفاتر عتيقة عندها، فوجودها كلّه مفتعل وعدواني وهمجي، ولا تخيف ولم تعد ترهب أحدا لا في مزاعمها القديمة ولا في قوتها وتحالفاتها المتهالكة والمأزومة…

استعراض الماضي والاعتداد به سيرة العاجزين اليوم والمرتهبين من الغد… فايران بالاتفاق النووي اصبحت نووية وفي نادي الدول النووية وقدراتها وحلفها منعت “إسرائيل” وامريكا، وهم اقوياء، من الاعتداء عليها، فكيف بها وبحلفها اليوم وهو منتصر وله كل عناصر القوة والبأس…

أيّاً كان السبب ومن كان المستهدف، فالإقرار يدين “إسرائيل” ويؤكد غدرها وعدوانيتها، ولا يعطيها أي عنصر قوة، ولن تكون مرهوبة بعد اليوم، فقد نفد زمنها وانتهت صلاحياتها….
ولنا في زمن اليوم شواهد ثلاث؛
1- سورية تشفى وتمتلك أفضل دفاع جوي مدعوم من الحضور الروسي.
2- غزة انتفضت لحق العودة وتستمر مع الضفة وعموم فلسطين والفلسطينيين والشرفاء من العرب.
3- ترامب سينسحب قريبا من سورية ..!!

غدا لناظره قريب ووعد القدس أن تعود عربية وتبقى الى الابد عاصمة فلسطين!

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *