غصون عادل زيتون
أريد الخروج – من عباءتها –
كل العباءات ظل للصمت..
إلا عباءتها ظل للوقت!
خبئيني في ثنايا الحلم..
وازرعيني نجمة الأفق..
لا تحسبي الذراع قصيرا..
لا تحسبي الخوف خليلا..
فقط دعينا نعبر النهر..
لنصلي العصر..
على ضريحنا!!
…
عباءتك منسوجة من أمنيات..
قماشها التعب..
وزينتها الغزل..
رأيته يتلصص على نورك..
من فتحة الصدر!
سمعته.. ينادي أمامهم لصلاة الكفر!
ظننته مؤمناً مثلك..
فوجدته مؤمناً مثلهم!!
…
هيا..
اخلعي هذه العباءة..
بل مزّقيها ومزقيني..
علني أصبح نجمة..
وتصبحي.. “حرية”!!
* الكويت
المصدر: