بوتين يزور كنيسة المهد والقيامة ويفتتح المركز الروسي الثقافي 26 حزيران
بيان شجب واستنكار
الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بيت لحم تمنع
تظاهرة تأييد للموقف الروسي الحاسم تجاه سورية
تعرب اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية في اراضي ال48، والتجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية في اراضي ال67, شجبهما واستنكارهما لمنع السلطة الفلسطينية وقفة ترحيبية أمس الثلاثاء 26/حزيران 2012 ،بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة بيت لحم لوقوف بلاده الى جانب سورية ازاء ما تتعرض له من مؤامرة استعمارية مفضوحة.
اننا كفلسطينيين ومن منطلق ادراكنا ياْن استهداف سورية هو استهداف للكرامة العربية واستهداف للقضية الفلسطينية،ومن يقيننا باْن هدف المؤامرة الحقيقي، اسقاط المواقف الوطنية والقومية لقيادتها واخضاع سورية شعبا ودولة ومقدرات لمصالح الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية،وللنظام الراْسمالي المعولم،ومن وازع الحرص على مصير الشعب العربي السوري الشقيق ووحدته وكرامته وسيادته الوطنية،والحرص على مستقبل سورية وموقعها الجيوسياسي ودورها في التصدي للمخططات الامريكية في المنطقة ودعمها للمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية، لن نتاْخر عن اداء واجبنا القومي والوطني في الانتصار للجمهورية العربية السورية وجيشها البطل الذي اريد له الاستنزاف وتشويه سمعته العسكرية والوطنية. وما وقفة الامس الترحيبية الا واجبا بسيطا حرمنا من قبل اجهزة السلطة الامنية، تاْديته بشكل يندى له الجبين.
لقد تم محاصرة أعضاء اللجنة في منطقة معزولة تحت أشعة الشمس الحارقة ولم يسمح لهم بالتحرك أو الخروج من الدائرة التي حوصروا فيها،وتم التعامل معهم بقسوة، فضلا عن الاسلوب المراوغ الصادر عن محافظ بيت لحم ومسئولي الاجهزة الامنية من خلال تواصلهم مع احد اعضاء اللجنة. كما ونعرب عن استيائنا الشديد من منع الأجهزة الأمنية طاقم التلفزيون السوري من التصوير واحتجاز معداته، كما تم منع حافلتي ركاب تنقل شيوخاً وقيادات من الجولان السوري المحتل من الانضمام الى الوقفة بذريعة كاذبة معيبة وقد تم احتجاز الحافلتين لمدة ساعتين ولم يسمح لراكبيهما بالتعبير عن موقف أبناء الجولان العربي السوري المحتل تجاه روسيا المساندة لوطنهم الأم سورية.
اننا نناشد جميع المعنيين بالأمر وضع حدٍ لمثل هذه التصرفات المؤسفة التي تسيءُ الى العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني ونذكر الجميع يأن سورية تحتضن اليوم نصف مليون فلسطيني وهي التي ساندت ولا زالت تؤازر القضية الفلسطينية وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني وهي اليوم تدفع ثمن مواقفها الوطنية تجاه القضايا العربية وعلى راْسها قضية شعبنا. كما نطالب قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء تحقيق في هذا الأمر ومعاقبة المسؤولين لمنع تكراره وخاصة أن الوقفة الترحيبية كانت تحية إجلالٍ واحترام لروسيا ممثلة برئيسها فلاديمير بوتين وهي اعرابٌ أيضاً عن تقدير للموقف الروسي المساند للقضايا العربية الوطنية وخاصة القضية الفلسطينية.
اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية / 48
التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية/67
26 حزيران 2012