مخيم اليرموك: عصابات الإرهاب السعودي القطري التركي
الأوسلوي ترتكب مجزرة مروعة بحق شعبنا
كنا نؤكد دوماً أن العدوان والحرب الكونية على سورية منذ سبعة عشر شهراً هي في المحصلة الأولى عدوان كوني على حقوق شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل والشتات وهو في المحصلة النهائية محاولة يائسة لتصفية قضيتنا الوطنية وأن الشعبان السوري والفلسطيني يحاربان من ذات الخندق معسكر الإرهاب الإمبريالي الصهيوني العالمي وأدواته وعملائه في المنطقة.
وقد حاولت قوى العدوان والاستعمار الكوني الزج بجماهير شعبنا في مخيمات اللجوء في حمى حرب العصابات المحتدمة التي تديرها في سورية حيث تعرض العديد من قادة جيش التحرير الفلسطيني في مخيم اليرموك للاغتيال وقبل اسبوعين ارتكبت عصابات القتل والإرهاب السعودية القطرية التركية جريمة نكراء باغتيال 14 جندي من جيش التحرير الفلسطيني بالقرب من مخيم النيرب للاجئين شمال سورية. وها هي ذات القوى الإرهابية السعودية والقطرية والتركية تقدم على جريمة نكراء بشعة بحق شعبنا في سورية وتقصف مخيم اليرموك بقذائف الهاون ليذهب ضحيته 22 شهيداً و65 جريحاً.
إن هذا المشهد الإرهابي ما هو إلا مشهداً آخر من سيناريو العبث السعودي القطري والتركي بالدم الفلسطيني والسوري ويثبت بشكل قاطع لا يقبل التأويل أن هذا الثالوث المجرم هو ضالع في عمالته وتورطه في كل الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا سواء في الوطن المحتل أو في مخيمات اللجوء في سورية اليوم ولبنان على الدوام، وأن الغطاء الفلسطيني المدفوع الثمن الذي يقدمه فياض وحكومة أوسلو للحكم الذاتي ودمى اللجنة التنفيذية لما يسمى منظمة التحرير الفلسطينية التي خلعت ثوب التحرير ولبست ثوب الاستسلام والخنوع يثبت أنهم شركاء فاعلون في إسالة الدم الفلسطيني والسوري على الأرض السورية كما كانوا أثناء حرب غزة 2008 -2009 وكما هم شركاء للآن في حصار غزة وفي سقوط الشهداء منها يومياً.
نحن من الوطن المحتل إذ نقدم العزاء لأهالي الشهداء وشعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل والشتات نتهم بصوت عالٍ وقاطع آل حمد وآل سعود وأردوغان العثماني وسلطة أوسلو باغتيال الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا مساء أمس وسالت دمائهم في مخيم اليرموك وامتزجت مع دماء السوريين الأبرياء من مدنيين وعسكريين، ونتهم ثالوث الإرهاب هذا وبالتواطىء مع سلطة أوسلو بأنه يخوض حرب العصابات هذه بالوكالة عن الكيان الصهيوني وخدمة للمشروع الإمبريالي العالمي وأن كل قطرة دم فلسطيني تسيل اليوم على أرض اللجوء في سورية وعلى حدود القدس المحتلة وغزة المحاصرة تسقط بأوامر مباشرة منهم وبتمويل وإمداد عسكري ومخابراتي ولوجستي مباشر منهم وأن لعنة دماء الشهداء الفلسطينيين على الأرض السورية وفي فلسطين المحتلة سوف تلاحقهم وتقتص منهم أينما كانوا وأن الحرب التي أعلنوها على سورية شعباً ودولة وقيادة هي بمثابة حرب على الفلسطيني أينما كان وسوف يثأر لدماء شهدائه من كل المتآمرين على حقوقه وقضيته ووطنه ودماء شهدائه..
المجد والعلا لشهداء مخيم اليرموك
عاشت المقاومة الفلسطينية السورية اللبنانية
الخزي والعار لإرهابيي آل سعود وحمد وأردوغان وفياض وعصابته
معاً نحو هزيمة المشروع الإمبريالي العالمي الجديد
اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية
التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية
فلسطين المحتلة
3 آب 2012