الكلمة التي لن تكون رصاصة ملعونة وخائنة
والإعلام السوري رصاصة في قلب أعداء الأمة
يدرك أعداء سورية أهمية ومفصلية الدور الوطني والقومي والمهني الذي يقوم به الإعلام السوري، أولاً في كشف الأضاليل والأكاذيب التي يقوم بها إعلام آل سعود في فضائية العربية وآل حمد في فضائية الجزيرة ومن خلفهما كل الإعلام الغربي والإقليمي المعادي للشعب العربي السوري، وثانياً دوره المهني التعبوي والتوجيهي لجماهير الشعب العربي السوري وكل الأمة العربية.
لهذا يستهدف الإرهاب الإمبريالي الصهيوني الخليجي الطوراني (العثمانيون الجدد) اليوم هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري بالتفجير كما استهدفوا من قبلهم الإخبارية السورية وكما يلاحقون الإعلاميين السوريين بالخطف والقنص والتهديد والاغتيال.
وكما الجيش العربي السوري يواصل عمله ليل نهار على تطهير الوطن السوري من العصابات الإرهابية السعودية القطرية التركية، تواصل الفضائيات السورية وجيش الإعلاميين السوريين بكل مهنية وشفافية وجرأة تطهير موجات الأثير الإعلامي من التلوث الأخلاقي والمهني في فضائيات النفط الخليجي والغربي المضلِل وفضح وتفنيد أكاذيبهم وتضليلهم وذلك في تحدي مهني عالي المستوى وإصرار على الانتصار في فضاء الإعلام.
وكانت المخابرات الصينية ومن منطلق تحالفها الوثيق مع سورية الوطن والقيادة قد كشفت قبل فترة وجيزة عن مخطط إعلامي غربي بتمويل نفطي خليجي يجري الإعداد له في الولايات المتحدة على نمط افلام الإثارة والرعب التي تنتجها استوديوهات هوليوود يتم من خلاله اختطاف ترددات الفضائيات السورية واستخدام إعلاميين سوريين في قنوات إعلامية عربية وغربية لبث أنباء كاذبة من مثل انشقاق في الجيش السوري أو الهجوم على القصر الجمهوري والمباني الحكومية السيادية الأخرى. ومن اللافت أن مهندسي الإرهاب الغربيين والعرب قد شيدوا أبنية مماثلة للمباني الحكومية السورية في قطر والولايات المتحدة على غرار ما فعلوا ببنغازي وطرابلس إبان غزوهم لليبيا وذلك بهدف إحكام كذبهم وخداعهم الإعلامي.
ولأن الإعلام أداة فاعلة وحاسمة في السلم كما في الحرب فإن الغرب الاستعماري واظب على استخدامه في كل حروبه المباشرة والباردة ويستخدمه الآن في حربه على سورية عبر فضائيات مشايخ النفط في الخليج.
إلى أن الأيام أثبتت أن الحرب الإعلامية على سورية سقطت كما يتساقط الإرهابيون في أزقة دمشق وحلب وحمص قتلى وأسرى أذلاء بالعار والخيانة والخزي هم ومشغليهم.
ونحن في الوطن المحتل وفي ذكرى الأربعين لشهداء فضائية الإخبارية السورية سوف نبقى على وفائنا وعهدنا لهم ولشعبنا العربي السوري دفاعاً عن قلعة الصمود وحصن الأمة ودفاعاً عن شرف المقاومة وقاماتها العالية حتى تحرير سورية وفلسطين المحتلة من رجس شياطين المشايخ وأسيادهم.
وإننا على العهد باقون .. حتى دحر الأعداء عن سورية وفلسطين المحتلة
والعلا والمجد لشهداء الأمة العربية
والخزي والعار للجبناء والخونة وعملاء الإستعمار
اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية
التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سوريا
فلسطين المحتلة
6 آب 2012