الرئيسية / ضد التطبيع / الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ونقابة الصحافيين يفصلان تحسين يقين

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ونقابة الصحافيين يفصلان تحسين يقين

بيرس في بيت حمد وتحسين في بيت بيرس!!

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء

ونقابة الصحافيين يفصلان تحسين يقين

في إطار رفض الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ونقابة الصحافيين للتطبيع مع النقيض الاحتلالي، والتأكيد على الموقف الواضح والصريح من سياقات التطبيع ومسح الدم عن يد الاحتلال وأدواته واستطالاته، فإن الاتحاد العام للكتّاب ونقابة الصحافيين يجددان فضح المطبعين الذين مازالوا يمارسون لعبة التطبيع في ظل الاستهداف الذي يعصف بفلسطين وقضيتها من قبل حكومة الاحتلال الإرهابية وأذرعها السوداء ..

وفي ذات السياق فإن الاتحاد العام للكتاب والأدباء ونقابة الصحافيين يعلنان رفضهما المطلق لمشاركة عدد من الصحافيين والكتّاب بدعوة من شمعون بيرس في بيته في القدس الغربية المحتلة، ويعتبران ذلك انتهاكاً لأجواء رمضان الكريم وعلى بعد رفّة قلب وعين من المسجد الأقصى السليب. إن هذه المشاركة تشكّل إساءة واضحة للثقافة الفلسطينية المقاومة والرافضة لكافة أشكال التطبيع والتسويغ للعدو ومقولاته الشوهاء . وإن عدم استجابة بعض الصحافيين والكتّاب للنداءات المتكررة التي أطلقها الاتحاد العام للكتّاب ونقابة الصحافيين بمقاطعات مؤتمرات ولقاءات التطبيع يؤكد أن هؤلاء المتكسرين على أبواب الاحتلال ومؤتمراته لا يليق بهم سوى الفصل من الاتحاد العام والنقابة على السواء.

وعليه فقد قرر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ونقابة الصحافيين فصل الصحافي والكاتب تحسين يقين من الاتحاد العام وعدم قبول عضويته في نقابة الصحافيين وكذلك فصله من عضوية المكتب الحركي المركزي للأدباء والكتّاب لمشاركته في لقاء بيرس، وكل من تثبت مشاركته من كتّاب وصحافيين في اللقاء المذكور وغيره من لقاءات التطبيع سيكون مصيره الفصل، إذ لا مكان ولا مكانة للمطبعين في صفوف اتحاد الكتّاب ونقابة الصحافيين.

ومعاً نحو ثقافة وإعلام مقاومين يليقان بشعبنا وتضحياته

لا للتطبيع والمطبعين

وعاشت الأقلام الحرّة حارسة للحلم وللمقولة العالية الثابتة على الثابت

رام الله – فلسطين المحتلة

29 آب 2012

عن prizm

شاهد أيضاً

تقرير إسرائيلي رسمي: الرأي العام على شبكات التواصل العربية ضد اتفاقيات التطبيع

 2020/10/12 محمد دراغمة كتبت معاريف العبرية بالاستناد لتقرير أعدته وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية حول الموقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *