هي كلمات تنسجها خلجات قلب عاشق لسورية العرب .. ودمشق الورد والحبق والياسمين .. هي وجع الروح وأسى النفس لألم الشام وناسها على يد التتار الجدد .. ذوو العباءات الملطخة بالدم القاني لأطفال سورية .. الناشر
محاولة شعرية .. من اجل دمشق في ليلها البارد لعل دمشق تغفر لي وتصفح:*
على اعتاب دمشق
آه .. مساء الشوق سوريا والحنينا
وعطرك فواح … وزيّن اليـاسمينا
انت ورد وزهر .. وعزم الطامحينا
على اعتابــك .. كم تكسرت قسي
وانحنت وذلت … جحافل الطامعينا
ومجدك باق ما بقيت ايامنا والسنينا
آه منك .. هيــا احضــــني جســـدي
وقبـــلة .. من الثـــغر امنحينـــــــا
اطبعيها على الفؤاد المتيـــــــــــــم
فنـــحن فيـــــك … وانت فينــــــــــــا
ســـــكـــن الـــــدهر .. وغفـــــــــــــا
ولــكــنــه اليـــــوم غدا متوجع حزينا
حــــــــتى الشمس غضــبت واختفــت
خــلـف النــــجوم حـــــينــا …….
وصـــــاحـــت …. وا ثــكـــــــــــلاه
أدمشـــق يـــعبـــث بــــــــها ……
أبــنــاء حــــرام …. مــجــرمــيــنا
هيـــــا … دمشـــــــق … انهضي
فــأنــت عشـــق العــاشــــــــــــقينا
لــولا أن التــــــــوجه شرط للصلاة
لـكـنـــت .. قبـــــلة العـــابــديــنـــــا
هيـــــــا .. اغضــبـي حـــــــــــبيبتي
ولا تســــــــلمي .. ولا تســتسلمي
شــــــــــكا .. أو .. يــــــــــقيـــــنا
أريـــج عــطــرك بـــاق فـيــــــــــنا
ســــــــواء متنا او في الحياة بقينا
حمــــــــــــاك المليك من جعل حبك
عــــــــــــــــــبادة … وديــــنــــــــــا
* هذه القصيدة للشيخ طه القطناني، إمام مسجد مخيم عسكر الجديد للاجئين بالقرب من نابلس وقد ألقى هذه القصيدة في الندوة التي أقامتها اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في مدينة الخليل يوم السبت 2 آذار 2013