إيلي فيزيل وأوباما:نفاق وكذب وتضليل الفاشيين والنازيين الجدد
حملة المبادرة العربية الأممية لمناهضة الفاشية ضد المجرم
الصهيوني العنصري إيلي فيزيل
الى كافة المؤسسات الاعلامية المرئية ، المسموعة والمواقع الالكترونية المناهضة للفاشية دعوة للمشاركة في حملة مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام ضد المجرم الصهيوني العنصري ايلي فيزيل
المطالبة بالملاحقة القانونية للناشط الصهيوني ايلي فيزيل لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بصفته رئيس مجلس المستشارين لمنظمة “إلعاد” الاستعمارية التي تقوم بالسطو الممنهج على ممتلكات العرب قي القدس المحتلة.
التصدي للمؤسسات الاعلامية التي تقوم بتأمين حصانة أخلاقية لهذا المجرم الصهيوني عبر تعميم أكاذيب”الناجي من المحرقة” و”المناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان”!!
http://2.bp.blogspot.com/-n0dACAC46PM/T5hAB9pykgI/AAAAAAAAGOk/kJ5VjwwZadE/s1600/Wiesel+&+Obama.jpg
نجحت مؤسسات الدعاية الناشطة ضمن اطار المنظمة الصهيونية العالمية ومؤسسات النازيين الجدد بتشييد صرح ايلي فيزيل كمرجعية اخلاقية كالصنم الأكبر في معبد الهولوكوست عبر عولمة اسطورة تدعي: اعتقال ايلي فيزيل وأسرته في اواخر مايو / أيار 1944 من بلدة سيات ( شمال ترانسلفانيا الرومانية التي تم ضمها عام 1941الى هنغاريا) من قبل السلطات النازية ونقله في 3 حزيران 1944 الى تجمع محتشدات أوشفستز وقتل والدته وأخته الصغرى فور وصولهم لأوشفيتز من قبل النازيين ووشم ذراعه الأيسر برقم التعرف على السجناء، وتحويله ووالده للعمل القسري في محتشد أوشفيتز مونوفيتز، ونقله في منتصف يناير 1945 الى محتشد بوخنفالد، ووفاة والده نهاية يناير 1945، وتحرير بوخنفالد من قبل الجيش الأمريكي الثالث في اا أبريل 1945، ونقلة الى بيوت الأيتام في فرنسا، ودراسته في جامعة السوربون وغيرها من الأساطير.
لقد قامت قناة الجزيرة بالمساهمة في تعميم هذه الأكاذيب عبر بث برنامج من جزئين، اجترت من خلاله الأساطير الصهيونية ومكنت النصاب العنصري إيلي فيزيل من تكرار أكاذيبه وساهمت بذلك في تضليل الرأي العالم العربي والعالمي (البرنامج بث باللغة الانجليزية)
https://www.youtube.com/watch?v=tUIKPBoZrfk https://www.youtube.com/watch?v=z4TlAWuSGM8
أثبت بحث قامت به مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام على مدى ثلاث سنوات في أرشيف أوشفيتز، أرشيف بوخنفالد وكافة الأرشيفات ذات الصلة بأن كافة هذه الأساطير التي تم تعميمها من قبل الصهاينة وحلفائهم كاذبة وأنه:
1- لم يتم اعتقال إيلي فيزيل أو والده ولو لساعة واحدة من قبل القوات النازية.
2- لم يتواجد إيلي فيزيل و/او والده يوما من الأيام في محتشدات أوشفيتز أو أوشفيتز مونوفيتز ،أو بوخنفالد.
3- أن كافة “الوثائق” التي يتم تداولها لاثبات صحة هذه الادعاءات تم تزويرها. وأن مؤسسة ياد فاشيم الصهيونية التي أنشئت على مقربة من مكان مجزرة دير ياسين، ومؤسسة بوخنفالد في ألمانيا ومتحف الهولوكوست في واشنطن ساهمت في تزوير العديد من “الوثائق”.
4- إيلي فيزيل هو ارهابي عنصري انضم عام 1947 الى منظمة الارغون الفاشية وهو منذ ستة عقود أحد أدوات الموساد لتنفيذ استراتيجية الهيمنة الصهيونية في العالم العربي وقد كلف بأدوار أساسية في الاعداد وتبرير الحروب العدوانية ضد مصر والسودان ولبنان والعراق وايران وسوريا.
كُلف إيلي فيزيل بتأسيس شبكات نشطت ولا تزال في مجالات الآعداد وتبرير الحروب العدوانية منها:
1- تأسيس شبكة “أنقذوا دارفور” العالمية التي أنشأتها فرعين للمنظمة الصهيونية العالمية (متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة الأمريكية ولجنة الخدمات اليهودية العالمية) في 14 يوليو 2004 هذه الشبكة التي لعبت دورا مركزيا في عملية غزو غرب السودان.
2- عقد اتفاقية التعاون بين ما يسمى ب “مؤسسة ايلي فيزيل للانسانية” ومؤسسة الملك عبد اللة (تم توقيعها في وشنطن 2005 ) واللتي تم بناء عليها تنظيم أربعة مؤتمرات مؤتمرات البتراء 1- 4 شكلت بجانب املاءات وادي عربة أخطر مظاهر الاجتياح الصهيوني للمشرق العربي
3- ويلعب النصاب الصهيوني ايلي فيزيل دورا محوريا في السطو الاستعماري–الصهيوني على الأراضي المحتلة وهو الآن رئيس مجلس المستشارين لمؤسسة “إلعاد” الفاشية التي تلعب دورا أساسيا في استراتيجية صهينة القدس عبر السطو الممنهج على الممتلكات العربية.
حصل إيلي فيزيل على جائزة جابوتنسكي وجائزة حارس صهيون لخدماته الجليلية التي قدمها منذ 65 عام للمنظمة الصهيونية العالمية ولمستعمرة الصهاينة.
والآن يعتبر إيلي فيزيل من أكبر المحرضين على حرب الآستنزاف الفاشية ضد سوريا ويتم تسخيره من قبل مخابرات مستعمرة الصهاينة والمؤسسات التحريضية للنازيين الجدد للتحريض على غزو سوريا عبر مئات من البرامج والمقالات التي تبثها وتنشرها احتكارات التضليل التابعة للمنظمة الصهيونية والنازيين الجدد.
ان نظرة عابرة على محتويات الشبكة العنكبوتية التي تتطرق الى السموم العنصرية التي يبثها إيلي فيزيل تكفي للتعرف على مدى خطورة هذا الآرهابي: يتم توزيع مقالاته التحريضية من قبل الشبكات الصهيونية على مئات الآلاف من المواقع الألكترونية.
إيلي فيزيل يجسد مدى انحطاط ما يطلق عليه المجتمع الدولي ويشكل خطرا حقيقيا بحكم قيامه بحملات التحريض العنصرية ضد سوريا خلف قناع “الناجي من المحرقة”.
انها لمهزلة تاريخية أن يمارس ارهابي من منظمة الارغون ونصاب صهيوني عنصري يقود حملات صهينة القدس المحتلة نشاطاته الاجرامية خلف قناع “الناجي من المحرقة” ولا يتم التصدي لجرائمه.
لذلك:
تناشد مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام ، والمبادرة العربية – الامميه لمناهضة الفاشية وبمناسبة منح مجرم الحرب الصهيوني برنارد هنري ليفي الجنسية الليبية – مكافأة لدوره في وضع وتنفيذ مخطط غزو ليبيا من قبل النازيين الجدد في حلف شمال الأطلسي –
نناشد كافة القوى الوطنية الناشطة في مجال التصدي للحملات التضليلية التي تقوم بها احتكارات انتاج الرأي الامبريالية العنصرية المساهمة في هذه الحملة. أهدافنا:
– تدمير الصنم الأكبر: إيلي فيزيل
– تدمير شبكة المعابد العنصرية الصهيونية
– القضاء على اساطير الهولوكوست
نرجو ممن يرغب في المساهمة في الحملة التواصل مع مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام على عنوان البريد الالكتروني التالي: owm-ds@gmx.net