مفارقة: حماس تعتدي على الشيخ أبو عرفة بينما تستقبل مفتي الأطلسي !!
بيان صادر عن اللجنة الشعبيه للدفاع عن سورية
استنكار محاولة الاعتداء الآثم على الشيخ ابو عرفه
ليس غريبا ولا مستهجناً ان نختلف في قراءة حدث سياسي ما ومن الطبيعي ان يكون لنا قراءاتنا الخاصة في حدث معقد بحجم ألازمه السورية لما فيه من تداخلات ويتطلب فهمه إلمام سياسي عميق لا يتوفر لكثير منا وهذا يفرز قراءات مختلفة وأحيانا متناقضة.
اننا كشعب لنا قضيه وقضيتنا شكّلت وعلى مدى قرن من الزمان حدثا مركزيا عربيا وعالميا وعليه فمن الطبيعي بفعل مركزية قضيتنا ان نرى ونحلل رموز وشيفرات اي حدث متبوصلين بالقدس وبأعين وآذان وحواس فلسطينيه لا تغفل البعدين القومي والإنساني .
نعم هذه قواعد فهمنا للأحداث التي لا يجب ان تغيب عن مخيلة احد منا في النظر الى الاحدث ولكن لأسباب تتعلق بحجم الضخ الاعلامي الاستثنائي الذي يمارس في ألازمه السوريه فمن الطبيعي ان يستسلم البعض للافتراس الاعلامي الذي تمارسه الادوات الاعلامية ألتابعة كالجزيرة والعربية ، ومن البديهي ان يفرز ذلك وجهات نظر متباينة حول هذا الحدث ولكن يبقى السؤال الاهم كيف ندير هذا الخلاف ونتعامل معه .
ان من ينفخ في كور الفتنه بيننا كما هو بين السوريين دوائر مخابراتيه صهيوأمريكيه تشعل نار الحقد بين الاخ وأخيه وتطبق سياسة الاستعمار المعهودة فرّق تسد فهل نفتح لها الباب؟
اننا في اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا نشجب ونستنكر الفعل الغير مسؤول ومحاولة الاعتداء الآثم على خطيب المسجد الاقصى المبارك فضيلة الشيخ صلاح الدين ابو عرفه والذي تمّ على خلقية القراءات المتباينة للحدث السوري ونشير بأن هذه الايادي التي رفعت في محاولة للاعتداء على فضيلة الشيخ هي أيادي طيّعه ومنفذه للمشروع الصهيوامريكي بعلمها أو جهلها .
وإننا اذ نستنكر ونشجب هذا العمل الجبان ندعو الحريصين من أبناء شعبنا الى شجبه وتجريمه وإلى نبذ الخلاف والتمرد على مخططات وأهداف عدونا الهادفة الى بث الفرقه والاقتتال كما وندعو ابناء شعبنا الى الحوار الوطني والحضاري والمتمدن بدل العنتريات والهمجية
اللجنة الشعبيه للدفاع عن سوريا – فلسطين المحتلّة
القدس المحتلة
12 أيار 2013