الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / وثائق وكيليكس تكشف معظم أسرار الأزمة السورية

وثائق وكيليكس تكشف معظم أسرار الأزمة السورية

وثائق وكيليكس تكشف معظم أسرار الأزمة السورية

هي حرب عالمية تهدف من تدمير سوريا لإعادة رسم الخريطة العالمية وتقسيم روسيا وحرب أهلية في الصين ..

كشفت وثائق وكيليكس المسربة من المخابرات الامريكية والخارجية الامريكية عن كل تفاصيل المؤامرة السورية والتخطيط لها. حيث أوردت الوثائق طرق تنظيم جواسيس في سوريا عن طريق شركة Google القسم المختص بالخرائط خلال مؤتمر في زيورخ سويسرا بتاريخ عام 2010 وتم البدء في تنظيمهم من تاريخ 26-3-2009 بتمويل من المخابرات الامريكية ، وعمل هؤلاء الشباب على تحديد المناطق الأنسب للإعتصامات والمظاهرات وأنسب المواقع العسكرية لسهولة السيطرة عليها ومن قياداتهم الشابين (ا.ن) و(ع.د) من دمشق .

وكان عمل الجواسيس أيضاً يعتمد على وضع الاحداثيات الدقيقة لمكاتب ضباط المخابرات ليتم التجسس على الاتصالات عن طريق الاقمار الصناعية.

وأشارت الوثائق أنه مازال هؤلاء الجواسيس يقبضون رواتبهن لغاية الآن ومنهم مازال في دمشق .
وأهم ماوضعته هذه الصور الفضائية مخطط وضع لسلسة تفجيرات تستهدف دمشق من عام 2010. وأكدت الوثائق أن المخطط لغزو سوريا بدأ من عام 2001 حيث دأبت الإدارة الأمريكية على توظيف شباب سوريين في السفارة والقنصليات برواتب عالية جدا وكان معظم هؤلاء الشباب لديهم ارتباطات أمنيه وكانت تسحب منهم المعلومات بطريقة لايعرفون أنفسهم أنها تؤخذ منهم، وكانت تقوم بشراء حواسب بكميات كبيرة لتوزيعها على مجموعات تتبع لها.

وأوردت الوثائق أيضاً معلومات عن تحرك للغواصة الامريكية فيلاديلفيا (USS Philadelphia SSN-690) في تاريخ 2 آب 2008 بنفس يوم اغتيال العميد محمد سليمان الذي كان من المخططين لحرب لبنان بالتعاون مع عماد مغنيه، وبعدها انتقلت الغواصة الامركية إلى السواحل التركية بتعاون كامل مع المخابرات التركية والاسرائيلية.

وبخصوص منطقة عرسال في لبنان فقد أكدت كل الوثائق أنها أهم مكان بالحرب على سوريا وفيها مخازن للأسلحة كان يعد لها من عام 2008.

وكشفت الوثائق مئات المراسلات التي تدل تنسيق عالي بين الادارة الامريكية مع الشيخ حمد القطري وأردوغان التركي من عام 2006 لكسب الرئيس السوري وتحديد أماكن إقامته والتقرب بشكل شخصي منه لكشف كل مخططات الجيش السوري بحجة المساهمة في تمويل الجيش والمقاومة اللبنانية.

وأكدت الوثائق قيام مجموعات من جنود خلق الايرانيين المعارضين بالدخول إلى درعا وقتل عشرات المواطنين على أساس أنهم حرس ثوري إيراني في عام 2011 مع وجود مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة فرع العراق لمساندتهم.

وفي أخطر ماورد أن الشيخ حمد اشترى ارض مقابل الفرقة الرابعة (دمشق) لبناء قصر كان هدفه رصد كل مراسلات وتحركات المقدم ماهر الأسد وقتها. وأن أمريكا أرسلت العديد من الرسائل مع حمد القطري للرئيس السوري يساومه بمليارات الدولارت لبيع المقاومة اللبنانية والسيد حسن نصر الله ولكن الرئيس الأسد كان يرفض إعطاء اي معلومة أو اي تنازل وكان الرد على الطلبات يقابل بابتسامه دائما.

24‏ حزيران‏، 2013

أوقات الشام

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *