سعيد دودين*
يستخدم الاعلام الناطق باللغة العربية في الأيام الأخيرة مع الحديث عن استمرار اللهث خلف سراب النازيين الجدد في الادارة الأمريكية ومستعمرة العنصريين الصهاينة مصطلح “حدود حزيران 1967”.
هذا المصطلح علميا خاطئ وسياسيا مضلل وهو من مصطلحات سياسة التفريط المستمر بحقوق شعبنا الغير قابلة للتصرف ويبوح استخدام هذا المصطلح عن تخلف خطير في الثقافة السياسية.
لذلك نرى ضرورة إحاطة كافة العاملات والعاملين في مجالات الاعلام بما يلي:
إستخدام مصطلح “حدود 5 حزيران عام 1967” ينم عن عدم القدرة على توخي الدقة العلمية في تحديد مضمون المصطلحات.
من وجهة نظر القانون الدولي لا توجد حدود بين الدول العربية والمستعمرة الصهيونية بل خطوط وقف إطلاق نار وفقا لإتفاقيات رودوس بين مستعمرة الصهاينة:
مع مصر بتاريخ 24 فبراير 1949
مع لبنان بتاريخ 23 مارس 1949
مع الأردن بتاريخ 3 أبريل 1949
ومع سوريا بتاريخ 20 يوليو 1949
1- Egyptian-Israeli General Armistice Agreement, February 24, 1949 U.N. doc. S/1264/Rev. 1, Dec. 13, 1949. For entry into force
2- Lebanese-Israeli General Armistice Agreement, March 23, 1949 U.N. doc.S/1296/Rev. 1, Apr. 8, 1949. For entry into forc
3- textexposedshow”>Jordanian-Israeli General Armistice Agreement, April 3, 1949 (1)) U.N doc. S/1302/Rev. 1, June 20,1949. For into force
4- Israeli-Syrian General Armistice Agreement, July 20, 1949 (1) U.N. doc. S/1353/Rev. 1. For entry into force
من وجهة نظر القانون الدولى لا يوجد أي فرق في الوضع القانوني للآراضي التي استولت عليها عصابات المستعمرين الصهاينة المسلحة في أول حرب عدوانية توسعية (29 نوفمبر 1947 – 20 يولية 1949) والأراضي التي استولت عليها جيوش مستعمرة العنصريين الصهاينة ابان الحرب العدوانية التوسعية الثالثة في حزيران 1967.
20 تموز 2013
* د. دودين مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والإعلام – برلين