التونسي الجزيري يقاطع نهائيات طشقند الدولية تجنباً لمنافسة الإسرائيلي قررت الاتحادية التونسية للتنس عدم مشاركة اللاعب التونسي مالك الجزيري في مقابلة الدور الربع نهائي لدورة طشقند التي من المقرر ان تجمعه ضد منافس اسرائيلي اليوم الجمعة.
ولا تقيم تونس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولكنهما تبادلتا عام 1996 فتح مكتبين لرعاية المصالح قبل ان تتخذ السلطات التونسية قرارا بغلق هذه الممثليات في أكتوبر 2000 احتجاجا على قمع الاحتلال الإسرائيلي للانتفاضة الفلسطينية.
واكد القائم باعمال مالك الجزيري في تصريحات اذاعية ان الاتحادية التونسية للتنس وبعد مشاورات اجرتها مع مصالح وزارة الشباب الرياضة وجهت رسالة الى مالك الجزيري تدعو فيها الى عدم المشاركة في مقابلة الدور ربع النهائى لدورة طشقند الدولية ضد منافس اسرائيلى كما ارسلت الاتحادية رسالة مماثلة للمنظمين والمشرفين على هذه الدورة لاطلاعهم على ظروف واسباب هذا الانسحاب.
وابرز القائم باعمال مالك الجزيري ان البطل التونسي سيحترم قرار الاتحادية معربا عن امله في ” ألا يؤثر هذا القرار على مستقبل مالك الجزيري” وفق تعبيره.
ومعلوم ان مجموع جوائز دورة طشقند المالية تبلغ زهاء 125 الف دولار.
وكان اللاعب التونسي قد اصر امس الخميس على الحصول على قرار رسمى مكتوب حتى ينسحب من فعاليات هذه الدورة باعتبار ان هذا الانسحاب سيكلفه خسارة نقاط هامة فى التصنيف الدولى بالاضافة الى امكانية تعرضه للعقوبات.
ويعتبر مالك الجزيري أفضل لاعب تنس في تاريخ تونس والأفضل عربيا في الوقت الراهن.
كما تمكن من الارتقاء ليدخل بذلك الى نادي المائة الأوائل لأفضل لاعبي التنس في العالم فيما احتل عام 2012 المرتبة ال 84 عالميا.
ويعد هذا الانسحاب الثاني من نوعه في ظرف أسابيع التي ينسحب فيها رياضي تونسي من مواجهة رياضيين اسرائيليين حيث انسحبت الرياضية التونسية انس جابر من منافسات الدور الربع نهائي لبطولة باكو للتنس كي لا تتبارى مع منافستها إلاسرائيلية.
وكانت مسالة مشاركة المنتخب التونسي لرياضة التايكواندو في دورة دولية والتباري ضد منتخب اسرائيل قد اثارت جدلا واسعا في البلاد حيث وصفتها وزارة الشباب والرياضة التونسية بالمهزلة وقامت بفتح تحقيق فوري على خلفية هذه المباراة التي جرت “دون التشاور مسبقا مع السلطة الوصية” كما قامت الوزارة ب التجميد الفوري”لنشاطات الإطار الفني و الإداري.
10 تشرين أول 2013
موقع الخبر المغربي