الرئيسية / الملف السياسي / فلسطين المحتلة / العيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد!!

العيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد!!

العيــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

شعر: علي حتر

“عيد بأية حال عدت يا عيــــــــــدُ”

لا الجمع عرس ولا الآهــــات تغريــــــــــــدُ

ذل وضعف وتجويع ومفســـــــــــدة

شتاتُ شمـــــــلٍ وتهجيــــــر وتشريــــــــد

اللــص مفتخــر والنــهب منتشــــــر

وفي الفســاد تساوى الزلم والغيــــــــــــــد

وكل مــــا يشتهيه اللص يبلغــــــــه

مدح وهتْف وتصفــيق وتمجيــــــــــــــــــد

وربُّ مفتاح بيت المـــــــــال يسرقهُ

وكـــل مـــا يدخلَنّ البيت مفقـــــــــــــــــود

أما البلاد فعنْهـــــــــا بات يفصلنــــــا

صهيونُ والغرب والزلــم القواويــــــــــــد

وطغمـــــة الحكم في أوطاننا لُعبٌ

دمى يحركهــــــــــــــا في الخلـــف داوود

مكسورة العين اذ يرنو… تطأطئهــا

كطفلة نالـــــــــها في السر عربيــــــــــــد

لو شاء فهي تغض الطرف في دِعةٍ

او شاء فهي لقمــــــــــــــع الشعب نمرود

إن يُغصبِ الحق.. لا تنهض لنصرتـه

وكفُّهــا للصوص الشر…. ممـــــــــــــدود

مثل الكلاب على الحدود تحرسهـــــم

ممن تداعوا لصوت الحـــــــــــق اذ نودوا

لو ساءلوها عن الأوطان مـــا اكترثت

أما العدو فمخدوم ومعبــــــــــــــــــــــــود

ويسأل الشعب عن حقوقــــــــه فإذا

بالأمْن1 منتشر…. والجيش محشـــــــــود

رويبضات تولّت شأن أمتنـــــا

فأنهكتــــــــها، وهذا الحال.. تأكيـــــــد

عند النزال.. خرافٌ ترتمي وجـلا

وفي الاذاعات شجعـــــان صناديـــــــد

فزّاعة الحقل تَنهى الطير وهي سُدى

لا الطيرُ سطوتـــــــَها يخشى ولا الدود

وهيئة الأمــــــم انشقت الى شيع

أما علينا.. فإجمــــــــــاع وتوحيـــــــد

تدعو الى العدل الا في مرابعنـا

فكل اهدافها.. نهب وتهويــــــــــــــــد

وكيف تعدل.. ما دمنا على وَهَـن

والامر مرجعه.. نفط وتلمـــــــــــــود

هذي البغاثُ غدت في أرضنا نُسُرا

واستوطأت سورَنا فالسور مهــــدود

لا خالد لا ولا عمرو ومعتصـــم

ولا عليّ ولا القعقــــــاع موجــــــود

يا أيها العيدُ أن لم نُنْهِ حالتنـا

فلَيْت دونك بيدا.. دونها بيــــــــــــد

الأمن هنا تعني رجال الأمن

عن prizm

شاهد أيضاً

إسرائيل وجيشها يقاتلان على “جبهة أخرى”: الهواتف الذكية بين أيدي الجنود في قطاع غزة!

21 شباط 2024 سليم سلامة تشكل شبكات التواصل الاجتماعي، منذ زمن، جبهة إضافية أخرى من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *