الإرهاب الأردوغاني في سورية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ
قبلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ الشكوى التي قدمتها المحامية اللبنانية مي الخنساء رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب “حقوق” ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وآخرين لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية.
وقالت الخنساء في تصريح لمراسل سانا في بيروت إنها “تبلغت في مقر المنظمة في برشلونة كتاباً من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بقبول الشكوى التي قدمتها ضد الإرهاب التركي الذي استعان بالمرتزقة لسرقة المعامل الصناعية في حلب وخطف الرهائن اللبنانيين الذين أفرج عنهم لاحقا وخطف راهبات معلولا وخطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم ودعمه المستمر للإرهابيين”.
وبينت الخنساء أن الشكوى أعطيت رقم قبول مبدئي وطلبت المحكمة من أجل السير بفعالية أكبر في الدعوى أن ترفق نسخ عن كل المستندات ذات الصلة وتدوين المعلومات الشخصية عن المدعين مع صورة بطاقة الهوية.
يذكر أن حكومة أردوغان لعبت ولا تزال دورا تخريبيا واضحا فيما يجرى فى سورية منذ بداية الأزمة فيها قبل ثلاث سنوات حيث عمدت علنا إلى تمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية ليقوموا بأعمال القتل والتدمير والتخريب فيها وقد أذهلت العالم تلك الصور التي نشرت للإرهابيين وهم يفككون المعامل في محافظة حلب ينقلونها إلى تركيا تحت مرأى السلطات التركية كما أن حكومة اردوغان تسرق النفط السوري عبر قبول شرائه من الإرهابيين لترتكب بذلك جريمة مزدوجة حيث تدعم الإرهاب وتعتدي على أملاك دولة أخرى وكل ذلك موثق بالأدلة والبراهين.
23 آذار 2014