-بعد ان انتهت الحرب الدبلوماسية العالمية الثالثة بمجلس الامن بالتصويت بالاجماع على هدنة شهر وبالشروط الروسية فمبروك لدمشق الصامدة وجيشها و ان القرار الدولي اذ يؤكد على أن وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على الأعمال العسكرية ضد داعش والقاعدة وجبهة النصرة وجميع الافراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة مع القاعدة او داعش والجماعات الإرهابية الاخرى على النحو الذي حدده مجلس الامن
فان مؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية اذ يؤيد و يرحب بقرار مجلس الأمن حول إعلان الهدنة، على جميع الأراضي السورية لمدة ثلاثين يوماً، وإدخال المساعدات الانسانية. فذلك لانه يرى إن أهمية هذا القرار تكمن في إيقاف سفك الدم السوري، و قطع الطريق على توظيف المأساة السورية لتمرير الأجندة الأمريكية والتركية والقطرية والسعودية، و يفرز الجماعات المسلحة ولا يترك لها الا خيار المصالحة والقاء السلاح او الانحياز للارهاب وبالتالي القضاء عليها ويفتح الطريق مجدداً أمام استئناف العملية السياسية و إن وضع حد نهائي للكارثة الانسانية، سيكون من خلال الإسراع بالحل السياسي على أساس القرار 2254، و اعتبار الجنوح للسلم الاهلي هو معيار المسؤولية والحس الوطني و الانخراط في تطبيق مخرجات مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري فوراً والذي يتطابق مع البرنامج السياسي لمؤتمر القوى الوطنية الديموقراطية والعلمانية والاصطفاف جميعا كارادات طيبة خلف الجيش وضد الارهاب على طريق تحقيق الحل السلمي والتغيير الديمقراطي التام والقضاء على الارهاب.
تحيا سوريا وشعبها العظيم…
دمشق -24\2\2018
المتحدث الرسمي