،،، مصطفى حسان
ما أكثر الحديث المروج له عبر وسائل الاعلام وعبر الامم المتحدة التي تتحدث عن المساعدات السخية للسعودية والامارات فأين هذة المساعدات والى اين تذهب فنحن لم نلتمس سوى المساعدات من المنظمات الدولية ويقومون بتوزيعها بأنفسهم رغم قلتها لكن بتصل اما بالنسبة لمساعداتهم فهي تصل الى عملائهم ومرتزقتهم في المناطق التي يسيطرون عليها انة مجرد حديث وإعلام كاذب لتضميد الجراح الذي تعمق في قلوب الشعب اليمني وتغطية الوجة القبيح للدولتين لما ترتكبة بحق هذا الشعب من القتل والتجويع والحصار ،،،، ان هذة الدعايات الاعلامية مجرد سينياريوا مكمل للمؤامرة ببث الدعايات حتى يتمكنوا بهذا الاسلوب عن طريق عملائهم في الداخل للنشر بأن انصار الله يقومون بنهب هذة المساعدات والشعب اليمني شعب متعلم يدرك وعبر الاحداث التاريخية منذ تولي بني سعود وهم يحيكون المؤمرات على هذا البلد لكي يظل ضعيفاً وتظل ايديهم ممدودة لهم للتسول فلا يستطيعون النهوض بمقدراتهم وثرواتهم فإنكم بهذا الاسلوب الصهيوني تعملون كما يقال ( يداً تمتد لتصفع واليد الاخرى تمتد للمصافحة ) ان اعمالكم ماهي الا حقد تاريخي فلن تتورعون بالدخول على اليمن وشعبة من باب الكيد مصداقاً لقولة تعالى ( يأية الذين امنوا لاتتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات إن كنتم تعقلون ) ،،،، يا بني سعود لقد ارتوت الارض بدماء الشهداء والاطفال والنساء والشيوخ وهدمت المنازل على رؤس ساكنيها وأستبحتم الارض فلا يمكن ان تتضمد الجراح الا بخروجكم من البلاد فكل طفل يمني سيتربى على الانتقام فلن تنفعكم حشودكم ولا اموالكم ولا عملائكم الذين هم اوهن من بيت العنكبوت فصرخة الإنتقام فوق كل اعتبار ،،،،