من بداية ما حيك ضد سوريا ، حرص المخططون على الزج باسم / اليرموك / بأتون الأزمة في استغلال واضح لرمزية المخيم وبهدف خلق تناقض يستجلب تصرف يتم اتهام الدولة السورية على أساسه باستهداف الوجود الفلسطيني ، وللأسف انساق من انساق من أبناء شعبنا ، أما من رفض الإنسياق ودافع أصبح تالياً هو الهدف ، لينجلي المشهد عن تمركز الإرهاب في المخيم شأنه في ذلك شأن ضواحيه ..
وفي حلب تعرض / مخيم حندرات / لذات الأسلوب الذي كان مرسوماً ليطبق على كل المخيمات الفلسطينية في سوريا ، فتم تهجير أهله واستوطنه الإرهاب .
لكن هذا الإرهاب لم يهنأ فكانت المعارك المستمرة التي أثمرت في نهاية المطاف تحريراً كاملاً للمخيم بسواعد أبطال الجيش العربي السوري وفدائيي لواء القدس ، تحرير كان فاتحة لسلسلة طويلة من المعارك خطت نصر حلب الكامل على الإرهاب .
واليوم ها نحن نخوض المعركة الأكبر لتحرير جنوب دمشق من جيوب الإرهاب ومعنا كل الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني لنعيد وإياهم رسم الصورة الصحيحة للفلسطيني الذي يبادل سوريا حباً بحب ويدافع عن أي حبة تراب من أرضها كأنها حندرات أو اليرموك ، كأنها القدس أو حيفا .
إننا وفي هذا المجال أصالة عن نفسنا ونيابة عن شركائنا نعلن أننا سنستمر في المعركة التي بدأت مساء 19/04/2018 حتى تطهير المخيم من رجس الإرهاب ، تطهير يأخذ شكل السحق التام لكل مسميات العصابات أو شكل الاستسلام والرحيل الذليل.
اخوتنا وأبناءنا …
من هم في الميدان اليوم أخذوا القرار أن لا حل لخبث الإرهاب سوى الزوال مهما بذل في سبيل ذلك من تضحيات ، ينطلقون متسلحين بمقولة اتخذناها شعار / وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه .. نموت لتحيا سوريا وفلسطين / وحاجتهم الوحيدة منكم الآن فقط الدعاء .
شاهد أيضاً
القومية العربية نهضت بنهج عبد الناصر وتلاشت بغيابه !!
11 تشرين أول 2024 نبيل عودة تطور القوميات في اوروبا هو نتاج تطور اقتصاد مشترك …