ألف ياء – جريدة العرب منبر إعلامي تقدمي يلتزم بقضايا الطبقات الشعبية فلسطينياً وعربياً وأممياً ولترسيخ مبادىء الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلم العالمي
مقالات مشابهة
أكد رئيس اتحاد القبائل والأعيان في البلاد العربية الشيخ معن الجربا أن قبيلة شمر أصبحت مستهدفة من قبل النظام السعودي وأدواته من التنظيمات الإرهابية بفعل دور هذه القبيلة في القضاء على الإرهاب في العراق ومعارضتها لآل سعود في الداخل السعودي.
وأوضح الجربا في مقابلة خاصة لوكالة يونيوز للأخبار ما وصفه الدور الكبير للقبيلة في محاربة الإرهاب بعد تلبيتها لنداء المرجعية، وقال : “الحشد الشعبي يتكون بالأغلبية من عدة عشائر ، وعشائر العراق كلها شاركت تلبيةً لنداء المرجعية المقدس الذي جاء في التوقيت المناسب لإنقاذ العراق، لذلك فان القبائل بصفة عامة كان لها الدور الكبير بتلبية نداء المرجعية لمواجهة تنظيم داعش وخصوصاً من اهل السنة الذين دخل التنظيم الإرهابي إلى مناطقهم أولاً.
واضاف لقد كانت القبائل السنية لها دور كبير بكسر شوكة داعش في العراق، وربما قبيلة شمر كان لها دور رئيسي بهذا الأمر. هذا أولاً، ثانياً فإن داعش مدعومة من نظام محمد بن سلمان، وقبيلة شمر تشكل في السعودية معارضة قوية ، ولها إمتداد عشائري في العراق وفي سوريا وفي دول الخليج، لكن التركيز الأكبر والأقوى في العراق خصوصاً مع وجود الخبرة العسكرية في الميدان، فوجود معارضة سعودية تنتمي إلى قبيلة شمر في داخل السعودية مع امتداد عشائري وعسكري وميداني وسياسي في العراق هذا يشكل خطير كبير على النظام السعودي.
الشيخ الجربا رأى أن استهداف عدد من أبناء قبيلة شمر منذ عدة أيام، واختيارها والتركيز عليها في إحياء داعش الجديد مقصود ويشكل رسالة إلى قبيلة شمر، رابطا ما حصل مؤخراً بتطورات سابقة كإعتقال اكثر من شخصية من قبيلة شمر في اكثر من دولة عربية وآخرها في الكويت.
رئيس اتحاد القبائل والأعيان في البلاد العربية معن الجربا وجه اللوم إلى الحكومة العراقية، متسائلاً عن كيفية عودة بعض الشخصيات التي ساهمت واشتركت مع داعش بقتل الشعب العراقي، عودتها إلى مجلس النواب ومراكز السلطة من باب الانتخابات النيابية.
وقال : “نحمل الحكومة العراقية هذه المسؤولية، قبيلة شمر الآن مستهدفة وكانت هناك عدة لقاءات مع شخصيات عراقية في الحكومة والمجتمع العراقي مع النظام السعودي، وهذه اللقاءات مشبوهة، هل هناك سفقة على حساب قبيلة شمر؟ هذا السؤال نتركه برسم اخواننا في الحكومة العراقية ولنا وسائلنا الأخرى القانونية التي نستطيع ان ناخذ حقنا بها”.
