القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
كانت ثورة شعبيه اقتضتها مصلحة الشعب اليمني وانقاذه من مشروع الاقلمه والتشضي والتقسيم والتفتيت والتقزم بحسب مخططات التأمر الامريكي الصهيوني الخليجي والمتضمن بتغيير نظام الجمهورية اليمنية ذات السيادة الوطنية الئ نظام فدرالي باسم جمورية الاتحاد اليمني ذات السته الاقاليم المتناحره والمنقوصة السيادة
حيث كان يراد بان تكون لكل دولة خليجية اقليم من اليمن يخضع لاشرافها وادارتها واسنثمارها
وفوق هذا وذاك كان مشروع التقسيم الاداري للأقاليم السته يعتمد على النفوذ القبلي والمذهبي والحزبي بعيدا عن التوزيع العادل لجغرافية الارض والمجتمع بحسب الكثافة السكانية والثروه المعدنية والنفط والغاز والسهول الزراعيه والشواطي والسواحل البحريه
………………..
ولقد كانت المخابرات الامريكية البريطانية والفرنسية تشرف اشرافاً مباشراً علئ ادارة جلسات مؤتمر الحوار الوطني بواسطة سفراء الدول العشر وبتمويل من دويلات الخليج الدكتاتورية الفاسدة وبمشاركة 565 عضوء تم اختيارهم من قبل السفارات الاجنبية وذلك من بين العملا والمخبرين داخل منظمات المجتمع المدني وليس من بين اعضاء مجلس النواب ومجلس الشورى والمجالس المحلية او قيادات الانظمة والاحزاب السياسة
………………
بل واعظم من ذلك لقد تم اختيار اكثر المشاركين من النساء والاطفال الجنوبيين بحجة ان لهم النصف من عدد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الذي اعتبروه المرجعية الشرعية التي تحل محل المجالس التشريعيه والسلطات الدستورية للدولة وتعطيل القوانين النافذة والدستور الدائم للجمهورية اليمنية،
……………………..
لقد كانت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالده ثورة سلمية،،وذات اهداف وطنية شريفه لم تستهدف قتل الجيش،واالامن داخل معسكرات صنعاء بل كان ذلك بالتنسيق مع هؤلاء المقاتلين الابطال والذي وقفوا مع قيادة الثورة كانتقام ممن استهدفوا حياة اكثر من 600 ضابط،،من القيادات العسكرية والامنية ذوي الرتب العليا واغتيالهم المتكرر في شوارع،امانة العاصمة،والمحافظات الجنوبية، وتم اعتقال العشرات من ضباط وافراد الجيش اليمني الشماليين داخل شبوة والمهرة وابين وحضرموت وقطع رؤسهم بالسكاكين والتفجير بهم في السواحل البحرية وهم مربطين في مناطر تقشعر منها الابدان
…………………….
ان ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر لم تستهدف قيادات التنظيمات والاحزاب السياسية او السيطرة علئ مقارهم وعقاراتهم
ولم تكن هذه الثورة من اجل الوصول الى،السلطة والمال والثروة حيث، تخلى مكون انصار الله وتنازل بحصته في حكومة الشراكة الوطنية برئاسة خالد بحاح ولم يكن لانصار الله اي وزارة فيها وحين انحرف مسار حكومة بحاح وحدث الانفلات الامني وكثرة الاغتيالات للشماليين داخل المحافظات الجنوبية وقتلهم بموجب الهوية تلاها تقديم استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي،،وحكومة بحاح لغرض اشاعة الخوف والهلع وتعم الفوضاء عندها كان لابد،من تشكيل اللجان الثورية العلياء واللجان الشعبية وحفظ الامن والاستقرار والمحافظة علئ مؤسسات الدوله وبعد هروب هادي وبحاح الئ عدن وقتل ودعس الضباط والجنود الشماليين بالمجنزرات داخل شوارع عدن باسم تنظيم القاعده الذي كان يديرهم القنصل السعودي عبدالله الخالدي،من القصر،الجمهوري في معاشيق تحرك الجيش واللحان الشعبية لتطهير الجنوب من العناصر الارهابية وعند وصولهم،الى عدن هرب الدنبوع والقنصل السعودي واعلنت دويلات الخليج الحرب على اليمن بدون سابق انذار وتحت اسم عاصفة الحزم لغرض انقاذ القاعدة وعناصر الارهاب الداعشية ،واحتلال الجمهورية اليمنية، وهاهي الحرب في نهاية عامها الرابع والشعب اليمني يضرب للعالم اروع الامثال للصمود والثبات والتضحية والصبر والنحمل ،ومواجهت الحرب العالمية التي استهدفت البشر والشجر والحجر
ولكن هيهات منا الذله
هيهات منا الذله
والنصر حليفنا لاننا لانملك اي خيار الا خيار مواصلة القتال حتئ، تحقيق الانتصار والانتصار قريباً باذن الله.