عدنان علامه
يبدو ان المجتمع الدولي قرر تخليص بن سلمان من تهمة قتل خاشقجي وتقديم أكباش فداء بدلا منه . ولكن إخراج هذه المسرحية هزيل جدا ولا يقنع كل ذي لب وحلم . ويعتبر الإجراج المهزلة جريمة قتل جديدة لخاشقجي . حيث زعم الإدعاء بأن الهدف كان إعادة خاشقجي ؛ ولكن قائد فريق “الإقناع” قرر قتل خاشقجي في حال لم يقتنع . وأضاف الإدعاء العام بأنه توفي جراء حقنه لجرعة مخدر كبيرة بعد عراك .
والجدير ذكره بأن هذه الرواية الرسمية الثالثة لطريقة وفاة خاشقجي . واعترف الإدعاء السعودي بأن الجثة قد قطعت إلى أجزاء وتم تسليمها إلى متعاون محلي .
وكما كان متوقعا لم يشير الإدعاء العام إلى الجهة التي أمرت بإرسال فريق من 15 شخص ” لإقناع” شخص واحد للعودة إلى الوطن . واختارت السعودية أن يكون كبش الفداء الرئيسي قائد فريق القتل .
ويبدو أن الإدعاء السعودي مصاب بفقدان الذاكرة أو الزهايمر . فلا بد من تذكيره بأنه هو من قال بأن جريمة مدبرة . وهءا يعني بأن الخطة درست كافة الإحتمالات ووجود خبير التشريح يؤكد بالنية المبيتة لتقطيع جثة خاشقجي وتذويبها بعد قتله .
*فكفى استغباءاً واستحماراً لعقول الناس.