“متى كان في لحية النفط
أو في الزبيبة من شرف
أيها الراقصون لهم كالقرود
كفاكم ضعة
فا ترجعون بغير سلاح
وكشف الوجوه
بلا أقنعة
أرى صرعاً
وحماساً جباناً
وحشداً بلا أي عين
وحشداً بلا أي إذن
تعج شوارع هذي البلد
بحرب البسوس
وليس يُوزّر
إلا المحاسيب فيها
فيأتي الخليط بلون
ويصعب تحديده
أي لون
ويُفتح فيها الرصاص
منابزة
بين آل فلان
وآل فلان
ويُسند هذا
بقصف العدو
ويسند هذا
بقصف الحكومة
والحكم للاحتكار المنسق
ما بين
بين وبين،
ومستزلمون
ومستخنثون
وبعضً تزّ في الجانبين”
مظفر النواب