مثلت تصريحات الرئيس الامريكي حيال الاحتلال الصهيوني للجولان السورية ، حلقة استكمال لمسلسل الاهانة والاحتقار اتجاه العرب والمسلمين ، الذى افتتحه بإعلانه المشؤوم للقدس عاصمة للكيان الغاصب .وتعتبر هذه التصريحات العدائية نوعا من التمهيد لما يسمى صفقة القرن سيئة السمعة ، والتي بات من الواضح ماتلعبه بعض الانظمة العربية المهزوزة ، من دورفاضح فى محاولة تأسيسها كآخر مرحلة من محاولة تصفية القضية الفلسطينية مقابل محافظة تلك الانظمة على عروشها الخاوية .
• يرفض حزب الرفاه بشدة تصريحات الرئيس الامريكي العدوانية ويعتبرها محض هراء لايتعدى دلالته المعنوية على احتقار العرب والمسلمين ، ولن يكون له أي أثرعلى الارض فى حقيقة أن الجولان أرض سورية وستظل كذلك إلى إن يرث الله الارض .
• ماكان لرئيس أمريكي أن يتطاول على ثوابت أمتنا بهذا الشكل من الوقاحة والعنجهية ، لولا تواطؤأنظمة عربية متعفنة تسعى لتصفية قضايا الامة الكبرى مقابل ما تخاله الابقاء على عروش هي فى الاصل متهاوية .
• يعتبرحزب الرفاه مرتفعات الجولان أرضا عربية مهما حاول العدوان وأذنابه طمس تلك الحقيقة ، شأنها فى ذلك شأن كافة الاراضي المحتلة فى فلسطين ولبنان .
• نقف إلى جانب الجمهورية العربية السورية الصامدة وهي تواجه إحدى التجليات الجديدة لعدوان أمريكي صهيوني تعودنا عليه بأوجه مختلفة ، ولطالما شرفتنا سوريا دائما بكونها الصخرة التى يتحطم عليها ذلك العدوان بمختلف تجلياته .
• نعلن دعمنا لخيار المقاومة الباسلة للإحتلال ووقوفنا إلى جانب محورالمقاومة فى خوض معركة الشرف الكبرى ضد الاحتلال نيابة عن الامتين العربية والاسلامية
حزب الرفاه انواكشوط 24-03-2019