الرئيسية / الملف السياسي / فلسطين المحتلة / نتنياهو هو الممول للحركات الارهابية الصهيونية المتطرفة في دولة الأبرتهايد

نتنياهو هو الممول للحركات الارهابية الصهيونية المتطرفة في دولة الأبرتهايد

٦٣ من المنظمات والحركات والجماعات الإرهابية الصهيونية المتطرفة في المستعمرة الإسرائيلية.

لا شك أن سمة التطرف هي الغالبة على المجتمع في إسرائيل. ويظهر ذلك جليًا من خلال اتساع دائرة المنظمات المتطرفة من حيث العدد والنفوذ فيه، لدرجة أن هذه المنظمات أصبحت تحدد السياسات العامة في دولة الاحتلال تجاه أبناء الأرض الفلسطينيين؛ بهدف طردهم والنيل من صمودهم عن طريق اتباع كافة السبل التي تهدد حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم؛ وذلك بدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية، وحتى التشريعية في دولة الاحتلال.
ونظرًا لمعرفة دولة الاحتلال أن ارتباط الفلسطينيين بهذه الأرض هو ارتباط عقائدي بالدرجة الأولى؛ فقد أطلقت أيدي هذه الجماعات لتعيث فسادًا في الأماكن والمعالم المقدسة بغية تهويدها أو إزالتها لخلق واقع يحرم الفلسطينيين من أسباب الرباط والثبات. ومن أبرز هذه المنظمات والحركات والجماعات والتي يستهدف جزء كبير منها على وجه الخصوص مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك:
1- إحياء الهيكل: وهي جماعة يهودية من أكثر الجماعات تطرفًا، وتسعى لضم الجماعات اليهودية المهتمة بهدم الأقصى في جماعة واحدة، وتمثل الإطار العام لمعظم المنظمات المعنية بما يدعونه “جبل الهيكل”، ويتزعمها الحاخام “هليل وايز”.
2- حراس الهيكل: وتضم عدة منظمات وهي:
– معهد الهيكل: تأسست عام 1983 على يد كل من الحاخام “يسرائيل أرييل”، و”موشي نيمان”، و”مايكل بن حورين” في الحي اليهودي بالقدس، ويؤمن قادتها بأن بناء “الهيكل” لن يتم عن طريق المعجزات بل من خلال مبادرات عملية فعالة. وتتلقى هذه المنظمة دعمًا من الحكومة الإسرائيلية وبعض المنظمات الصهيونية القومية؛ إضافة إلى بعض الجماعات المسيحية الأصولية؛ وبالتالي اشتهر أرئيل بفتاويه التي تبرر تدمير ممتلكات العرب وإبادتهم وتصفية وجودهم في فلسطين المحتلة في الثمانينيات.
– الحركة من أجل إنشاء الهيكل: يرأسها الحاخام يوسف البويم، وتنشر وسط أتباعها أن الهدف الحقيقي من إنشائها هو تهويد الحرم القدسي الشريف وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وتصدر هذه الجماعة منشورات تحريضية في أوقات الأعياد اليهودية، ولا سيما المرتبطة منها بـ”الهيكل”، مثل ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم يوم 9 أغسطس، كما تنظم دوريًّا مسيرات وزيارات لأتباعها إلى الحرم القدسي.
– “مدرسة الفكرة اليهودية”: وهي مدرسة دينية أسسها عدد من الأعضاء السابقين في حركة “كاخ” اليهودية المتطرفة، وتقع بالقرب من الحي الإسلامي بالقدس، ودورها ينحصر في تخريج جيل من اليهود المتدينين الواعي بأهمية ما يصفونه بـ”جبل الهيكل” وحق اليهود فيه، وتحصل على دعم مالي من بعض الأحزاب اليمينية الإسرائيلية المتطرفة مثل الحزب الديني القومي المعروف باسم “المفدال”.
3- جماعة “شوفوبانيم”: وهي إحدى جماعات المستوطنين الداعية للاستيلاء على الأراضي العربية. في فترة تصاعد عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية وحمى الاستيطان الصهيوني عام 1984، وكان لهذه الجماعة دورٌ بارز في إلحاق الأذى الشديد بأملاك المواطنين الفلسطينيين.
4- جماعة “مواطنون من أجل يهودا والسامرة وغزة” “ييشع” : أسسها عام1985 “الياكيم يعتسيني” وهو محامٍ من غلاة القوميين الطليعيين من مستوطني “كريات أربع”، ويعد واحدًا من أشد المستوطنين تطرفًا، حيث يكمن نشاطها في تعبئة المعارضة السياسية لاستباق أية تسوية سلمية بين الصهاينة والفلسطينيين والعرب.
5- حركة كاخ (عصبة الدفاع اليهودية): من أشهر الجماعات اليهودية المعنية بهدم الأقصى، وقد تأسست عام 1972 على يد الحاخام اليهودي الأمريكي “مائير كاهانا”، وتبنت منظومة من الأفكار النازية التي تتوعد العرب، وتدعو إلى طردهم وتمارس في مواجهتهم أقسى أشكال القهر والتمييز العنصري والإرهاب. مركزها أساسًا في مستوطنة “كريات أربع” وتتألف قيادة حركة ” كاخ” العليا من ثلاثة أعضاء هم: باروخ مرزيل (رئيس الحركة)، ونوعام قدرمان (الناطق بلسانها)، وتيران بولاك (رئيس لجنة الأمن على الطرق). وقد كان باروخ مرزيل (أمين سر حركة “كاخ” في الكنيست والناطق بلسان الحركة، وأبرز مساعدي مائير كاهانا) قد علق على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل مشيدًا بسفاحها باروخ جولدشتاين قائلاً: “إنه ليس مجنوناً، إنه رجل عظيم، إنه رجل صديق”. ومن أتباعها المتطرف جودمان الذي قام بهجوم على الأقصى يوم 11 أبريل 1982، وقد قام كاهانا بدفع أتعاب المحاماة عنه حتى أطلق سراحه. ويتربع في قمة الهرم في هذه الحركة هيئة سياسية، وفي قاعدته هيئة عسكرية، وهيئات مالية وتعليمية وأيديولوجية، وتتبع لها لجنة الأمن على الطرقات التي نشطت في فترة الانتفاضة الأولى.
6- حركة “كاهانا حي”: تعد حركة “كاهانا حي” تنظيماً صغيراً نسبيّاً، وإن كانت أكبر عدداً من جماعة التنظيم اليهودي المقاتل (آيال). أنشئت بعد قتل الحاخام مائير كاهانا في نيويورك، ويتولى رئاستها نجل كاهانا (بنيامين)؛ وقد أنشأها بعد انشقاقه على حركة “كاخ”، وإن كان يقوم بنفس النشاطات الإرهابية العلنية والسرية، ورفض الانصياع إلى توجيهات زعمائها؛ ويساعده بصورة رئيسية دافيد أكسلرود، وهو يهودي متعصب ولد في أمريكا، ثم هاجر إلى فلسطين المحتلة عام 1980؛ ويعد من غلاة المتعصبين الداعين لتدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم في موقعه.
وتنشط جماعة “كاهانا حي” لتحقيق الأفكار العنصرية لكاهانا الأب، وتواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين وعلى أملاكهم، وتهدد علنًا بالاقتصاص منهم وإبادتهم، ويقع مركزها في مستوطنة “كفار تبواح” في جنوب نابلس.
وقد حظرت حكومة الاحتلال الصهيوني إثر مذبحة الخليل نشاط التنظيمين (“كاخ” و”كاهانا حي”).
7- جماعة “التنظيم اليهودي المقاتل” “آيال”: وتعد جامعة بار آيلان من أشهر الجامعات الدينية في الكيان الصهيوني، وهي من أبرز مراكز التطرف الصهيوني، وأهم مصدر له. وقد شكل عدد من طلبتها عام 1992 جماعة أطلق عليها اسم “التنظيم اليهودي المقاتل” وعرفت باسم “آيال”؛ وبالتالي، يمكن إدراك حدود هذه الجماعة ومنظور تطوراتها من تقويمها لأداء جماعتين مصنفتين باعتبارهما من أشد الجماعات الإرهابية اليهودية تطرفًا وأكثرها عنفًا وعدوانية وهما: جماعة “كاخ”، وحركة “كاهانا حي”. حيث اعتبرت جماعة ” آيال” أن هاتين الجماعتين لا تجيدان سوى الكلام؛ بالرغم مما عرف عنهما من اقترافهما أعمال عنف وإرهاب بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وتؤمن هذه الجماعة كغيرها من جماعات الإرهاب الأصولي اليهودي بقدسية (أرض إسرائيل الكاملة)، وتكفر من يجرؤ على التنازل عما تعتبره حقًّا توارتيًّا لا رجعة فيه، وتعتبره مرتدًا وجب قتله. إيجال عامير قاتل رابين من هذه الجماعة.
8- جماعة “أبناء يهودا”: جماعة من اليهود المتطرفين غريبي الأطوار، ولهم عادات غيبية الرؤى، تستوجب عقائدهم الغريبة؛ المشي ووجوههم دائمًا في اتجاه الشمس أيًّا كان موقعها من السماء.
وقد اختارت هذه الجماعة الغريبة خرائب قرية لفتا العربية في المشارف الغربية لمدينة القدس للاعتكاف بها نظرًا لتوفر الينابيع هناك. وتقوم الجماعة بممارسة طقوس الطهارة فيها. ويعتبر أعضاء هذه الجماعة أنفسهم رسل السيد المسيح، عليه السلام.
9- “إسرائيل الفتاة”: بزعامة الحاخام “لخمان كاهانا”، شقيق الحاخام العنصري مائير كاهانا زعيم حركة “كاخ”. والتي تم تغيير اسمها لتعرف باسم جماعة “كهانا حي” نسبة لزعيمها، ويتركز نفوذها في حي “طريق باب الواد”، عند مكان يعرف بـ “كوليل جورجيا” في البلدة القديمة في القدس. وأثارت هذه الجماعة صداما دمويًا مع السكان العرب المقدسيين في عام 1983، عندما نظمت مسيرة لإدخال التوراة إلى “كنيس كوليل جورجيا” في احتفال ديني يمرون خلاله بجوار حائط البراق.
وقد أقدم عناصر الحركة على شن سلسلة اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين. وهي تستهدف الفلسطينيين في المواقع الإسلامية، وتنظم رحلات استفزازية لزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة، كما توزع بطاقات بريدية تحمل صورة (الهيكل الثالث) في موقع الحرم الشريف وقبة الصخرة. وقد اتهم ابن الحاخام نحمان كاهانا بإطلاق الرصاص من بندقيته الآلية على حشد من الفلسطينيين بمدينة القدس القديمة.
10- حركة “إعادة التاج لما كان عليه” : ويتزعمها الحاخام “يسرائيل فويختونفر” الذي يحرك مجموعة عنيفة من الشباب المتعصبين، ويخططون للاستيلاء على بيوت ومبان عدة في القدس، بدعوى أنها كانت يومًا ملكًا لليهود. وأثارت هذه الجماعة صدامًا دمويًّا مع السكان العرب المقدسيين في عام 1983، عندما نظمت مسيرة لإدخال التوراة إلى “كنيس كوليل جورجيا” في احتفال ديني يمرون خلاله بجوار حائط البراق، ويحاولون أحيانًا اقتحام الحرم، لكن السكان العرب تصدوا للمسيرة باعتبارها مظهرًا للتهويد.
11- “بناء الهيكل”: من الجماعات الدينية التي تتولى الجوانب العملية لتنفيذ ما يسمى بـ”استعادة الشعائر” وغيرها من الممارسات المتعلقة بـ”الهيكل”، ويرأسها الحاخام “ديفيد إلباوم”.
12- جماعة الكهنة “مشمورت هكوهنيم”: لا تضم سوى أشخاص يزعم اليهود أنهم من نسل الكهنة، وتحديدًا من نسل سبط لاوي، وهم الوحيدون المسموح لهم بالخدمة في الهيكل ودخول قدس الأقداس، ويعين في كل لواء رئيس للسدنة مسؤولا عن قيادة السدنة في المنطقة وفحص ما إذا كان السدنة مستعدين للعمل إذا صدر الأمر. وقد قسم الكهنة فلسطين إلى قطاعات، كقطاع يهوذا، وقطاع بنيامين، وقطاع منشيه… الخ؛ ويتولى كل قطاع كاهن من سبط لاوي يكون مسؤولًا عن نشاط الكهنة في منطقته. وتتضمن وظائف الكهنة داخل الهيكل أعمال البناء والنظافة وذبح القرابين والعزف على الآلات …الخ.
وفي إطار برنامج لتدريس الذبح طبقًا للشريعة اليهودية؛ استعانت الجماعة بيهودي أمريكي صاحب مصنع بلاستيك؛ ليصنع لهم هياكل حيوانات للتدرب عليها، وضمت الهياكل نماذج لأبقار وعجول وطيور من شتى الأنواع؛ كما يقوم الحاخام يهودا كوريزر بإلقاء درس أسبوع على الكهنة يعلمهم فيه أحكام وفقه الهيكل والقرابين والتضحيات.

13- “أمناء الهيكل”: تأسست عام 1982، ويرأسها إلى اليوم “جرشون سلمون”. وهي المنظمة الأقدم التي نشطت في اقتحامات الأقصى وملف الهيكل المزعوم. ويعتبر مؤسسوها من قدامى عصابتي “الايتسل” و”الليحي”، ونشطاء “أرض إسرائيل الكبرى”. وهي جمعية مسجلة لها 957 متطوعًا. رفعت شعار “جبل الهيكل هو المركز القومي والديني للشعب وأرض إسرائيل”. ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة القدس المحتلة، إلا أن لها فرعًا في الولايات المتحدة يقوم من خلاله مسيحيون صهاينة من كاليفورنيا بدعمها ماليًا.
واشتهرت منذ انطلاقها باقتحامات المسجد الأقصى بشكل فردي أو جماعي بأعداد قليلة؛ كما اشتهرت بعد ذلك بتنظيم فعالية “حجر الأساس” للهيكل المزعوم؛ حيث كانت تخطط وتدعو إلى وضع حجر داخل الأقصى كخطوة رمزية للبدء ببناء الهيكل؛ لكنها فشلت، ومنعت من ذلك؛ وكانت تعوّضه بتنظيم مسيرة حول القدس القديمة. وأشهر هذه المحاولات كانت وضع “حجر الأساس” عام 1990، ما تسبب في مجزرة الأقصى.
ويمنع “جرشون سلمون” منذ سنوات التسعين من اقتحام الأقصى لدواعٍ “أمنية”، لكنه ينظم وأتباعه مسيرات ومظاهرات محدودة العدد سنوياً عند مدخل ساحة المغاربة، يدعون فيها إلى اقتحام الأقصى وإقامة الصلوات فيه. كما أن لـ “أمناء الهيكل” نشاطًا كثيفًا وغنيًا في تقديم التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية، التي أسهمت في نشر فكرة الاقتحامات اليهودية وبناء الهيكل المزعوم.
وفي بداية سنوات التسعين من القرن الماضي انفصل عن الحركة النشطاء المتدينون -المنظمة بطابعها العام غير ديني- وأقاموا منظمة جديدة تحمل اسم “الحركة من أجل بناء الهيكل”.
14- التاج الكهنوتي”: منظمة تعود جذورها إلى الحاخام “أبراهام يتسحاق كول”، ويؤمن أتباعها بأنهم طلائع الحركة التي ستبدأ المسيرة في “الهيكل”، كما أن لديها خططًا هندسية جديدة لإنشاء الهيكل المزعوم؛ إذ كانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى المسجد الأقصى الذي يسمونه “جبل الهيكل” حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده، وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985.
15- “الاستيلاء على الأقصى”: أعضاؤها يدعون علنًا إلى هدم المسجد الأقصى، إضافة إلى طرد جميع المسلمين مما يسمونه “أرض إسرائيل”، ومن أهداف هذه الحركة أيضًا تهويد مدينة الخليل، والاستيلاء على المسجد الإبراهيمي الذي أطلقوا عليه اسم “كنيس ماكفير”، ومن أبرز رموزها: يسرائيل أرييل، والحاخام كورن الذي يعد المرشد الروحي لعدد من اليهود الذين قاموا بالاعتداء على المسجد الأقصى عام 1986.
16- “جوش أمونيم”: تعني “كتلة الإيمان”، وتطلق على نفسها أيضًا “حركة التجديد الصهيوني”. أسسها الحاخام المتطرف موشي ليفنجر في أيار عام 1974 كحركة تنادي بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع الأراضي الفلسطينية، وأهمها القدس؛ ويعد هدم المسجد الأقصى أحد أهدافها الرئيسية، تستمد تعاليمها من المفكر الصهيوني راف كوك، وهو لاهوتي اشكنازي الأصل، أسس حركة “مركا زهراف” عام 1924، ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب “المفدال” اليميني المتطرف. وتضم الحركة عدداً من أشهر حاخامات إسرائيل، وتتميز هذه الجماعة عن سواها من المنظمات المتطرفة في إسرائيل بأنها تمزج الإيمان بالأعمال ذات الطابع السياسي.
وترفع “غوش إيمونيم” شعار “يهودية الدولة والاستيطان في كل أرجاء إسرائيل”، وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة. وتحظى الجماعة عبر تاريخها بدعم حكومي، وبدعم مختلف التيارات الحزبية؛ الأمر الذي أكسبها قوة شعبية، خاصة في أوساط المستوطنين الذين يلتفون حولها بقوة. وأبرز قياداتها: موشيه ليفنجر، وإليعازر فالدمان، ويهودا حزاني، وحنان بورات، وحاييم دور كمان، ويوئيل بن نون.
17- “إلى البدء”: تنصب أنشطتها على بناء “الهيكل” المزعوم بالجهود البشرية التي لا تعتمد على ما يعرف بـ”قيامة المسيح” أو المخلص؛ والمخلص وفقا لمعتقداتهم “يجب أن يأتي بقرار إلهي وليس بفعل البشر، ولن يأتي إلا بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم”.
18- حركة نساء من أجل الهيكل: منظمة نسائية تأسست عام 2001 برئاسة “ميخائيل أفيعيزر”، عملت عند انطلاقها على جمع الحلي الذهبية والأحجار الكريمة استعدادا لبناء “الهيكل المزعوم”؛ وتحفظ هذا الحلي في “معهد الهيكل”.
ومنذ العام 2010 نشطت هذه المنظمة في اقتحامات منظمة للمسجد الأقصى بمشاركة الأطفال، ويبرز نشاطها بتشجيع العرائس اليهودية لاقتحام الأقصى في يوم أو ليلة الزفاف، كجزء من شعائر الزواج اليهودية.
وتعمل هذه الحركة النسائية على رفع مستوى الاهتمام النسوي في “جبل الهيكل” وتشجيع الاقتحامات، من خلال برنامج اقتحام شهري محدد؛ كما تنظم المحاضرات والحلقات النسوية البيتية وتنشر الفتاوى النسائية المتعلقة باقتحام الأقصى.
ومن بين الناشطات البارزات في اقتحام الأقصى في السنوات الأخيرة “رفقا شمعون”، التي شاركت في أكثر من اجتماع في الكنيست الإسرائيلي، أو المحاضرات والمؤتمرات الدراسية وما شابه.
19- جماعة “حراس المكبر”: تتخذ من المستوطنين القوميين قاعدة شعبية لها للدعوة لهدم الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم.
20- جماعة “ما زال على قيد الحياة”: تتخذ من المستوطنين القوميين قاعدة شعبية لها للدعوة لهدم الأقصى وبناء “الهيكل” المزعوم؛ فقد سبق أن أدينت جماعة “ما زال على قيد الحياة” عام 1984 بالتخطيط لنسف المسجد الأقصى.
21-حركة “هتحيا” (النهضة): من الحركات اليمينية القومية ذات التوجهات الدينية، وتعد من أكثر الحركات تطرفًا وعنصرية في إسرائيل؛ ويعود ظهورها إلى يوليو 1979؛ وهي معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى؛ لأن ذلك يحقق لإسرائيل السيادة والقوة، بحسب اعتقادها. ومن أهم مبادئ هذه الحركة: إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وتخصيص إمكانات مالية كبيرة لهذا الغرض. ومن زعمائها: يوفال نئمان، وغيئولا كوهين، حنان بن بورات، وانضم إليها قسم من جماعة “غوش أيمونيم” و”حركة المخلصين لأرض إسرائيل الكاملة”.
22- مجموعة “الحشمونيم”: ويتزعمها “يوئيل لرن”، من أخطر المجموعات القومية المتطرفة تربصًا بالأقصى؛ إذ إن معظم أعضائها ممن أنهوا الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. وتهدف للسيطرة على بيت المقدس بالقوة. وأعضاؤها متمردون على سياسة “خطوة خطوة” المتبعة من الحكومة ومن قبل الجمعيات اليهودية الأخرى؛ فقد حاولت هذه الجماعة تفجير قبة الصخرة في يوليو من عام 1982.
23- “حركة تسوميت” “مفترق الطرق”: حركة قومية متطرفة، أنشأها “رفائيل إيتان”، حين كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في أكتوبر 1983. ومعروف أن إيتان من أشد اليهود تطرفًا في استعمال العنف ضد العرب حين كان رئيسًا للأركان. وتسعى الحركة إلى التركيز على الصهيونية مذهبًا؛ لاعتقادها أنها هي الحركة المعنية بإعادة المجد إلى أرض صهيون. وتصر الحركة على بقاء القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل تحت سيادتها، وترفض الانسحاب من الضفة، وتدعو إلى تكثيف الاستيطان فيها. وكانت “تسوميت” قد حصلت على ثمانية مقاعد في البرلمان الثاني عشر عام 1988؛ بعد أن كانت قد حصلت، بتحالفها مع “هتحيا” في البرلمان الحادي عشر، على خمسة مقاعد.
24- “لفتا” اليهودية: لها توجهات قومية متطرفة؛ ولديها إمكانيات عسكرية كبيرة، وقد حاول أفرادها مرات عدة أن ينسفوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة بالمتفجرات؛ إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
25- جمعية “سيوري تسيون”: رابطة تطوعية تعمل بإشراف المدرسة الدينية “غليتستا”، وتظهر في شكل جمعية خيرية، وتتلقى دعما من وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس والجيش، وتهدف إلى تعميق الوعي إزاء الهيكل المزعوم والقدس لدى اليهود عامة؛ والجيش خاصة.
26- مؤسسة “هيكل القدس”: قام بتأسيسها “ستانلي جولدفوت” الذي انشق عن جماعة (أمناء الهيكل). تضم في هيئتها الإدارية خمسة من المسيحيين الإنجيليين، منهم الفيزيائي الأمريكي “لاجرت دولفين”، الذي حاول مع جولد فوت التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة “أكس” بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي، الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض؛ ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل.
27- “إل هار هاشيم” أي “إلى جبل الله”: وهي مجموعة تعمل من أجل إقامة الهيكل الثالث المزعوم، ويترأسها المحامي جرشون سلمون.
ويرى عدد من المؤرخين أن جميع المنظمات الدينية والصهيونية التي تشارك في عمليات اقتحام الأقصى ينطلقون من فكرة أساسية ومحورية وهي الإيمان بـ”أساطير تلمودية” وادعاءات صهيونية لبناء ما يسمى بـ”الهيكل الثالث”؛ حيث يروي تراث اليهود أن الهيكل تم تدميره مرتين: أولاهما إبان ما يعرف بـ”السبي البابلي” ليهود فلسطين عام 586 ق. م؛ والمرة الثانية كانت عام70 م، إبان ما يعرف باسم “السبي الروماني” ليهود فلسطين.
28- حركة “هذه الأرض لنا”: حركة “هذه الأرض لنا” هي إحدى الحركات اليمينية، أعلن عن تأسيسها في ديسمبر 1993م. وقد اعترف موشى فيجلن بانتماء حركته إلى معسكر اليمين المتطرف نافياً أن يكون أعضاؤها من أتباع حركة الحاخام مائير كاهانا، قائلاً : ” لسنا سياسيين في الحركة، ولا ننتمي إلى الحركات السياسية، ولا علاقة لنا بكاهانا أو غيره، ولكن إن شئتم: نحن كل هؤلاء في ذات الوقت”. وقد عمد أعضاء الحركة إلى السيطرة على مواقع خالية لبناء مستوطنات جديدة فيها، وهو ما دعمه الحاخام بني ألون (أحد منظري الحركة)، والذي يدير حلقة دينية في مستوطنة “بيت إيل” القريبة من مدينة رام الله. عام 1995 صعدوا من تحركاتهم باحتلال 15 تلة محاذية لمستوطنات في الضفة الغربية فيما عرف بـ “حرب التلال”. (الحاخامات الثلاثة (فيجلين، وألون، وهمويل ساكت)) باعتبارهم الأعضاء القياديين للحركة.
29- جماعة “جباية الثمن” أو “تدفيع الثمن” (تاغ محير): جماعة سرّية شبابية يمينية متطرفة، ظهرت في يوليو 2008 على يد غرشون ميسيكا (رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية)، تضم مجموعات من المستوطنين اليهود “المتشددين” غالبيتهم من صغار السن من تلامذة الحاخامين يتسحاق غينزبورغ، ودافيد دودكيفيتش، ويتسحاق شابيرا، الذين يقفون على رأس المدرسة الدينية “يشيفات” في مستعمرة “يتسهار”، والتي تعتبر أحد أبرز معاقل المتطرفين اليهود. يعتنق ناشطو تنظيم “جباية الثمن” وأنصاره فكر عنصريّ قائم على الكراهية الشّديدة للفلسطينيّين، ويدعو إلى قتلهم أو طردهم من المناطق الفلسطينية المحتلّة من ناحية، وإلى تعزيز الاستيطان في الضفّة المحتلّة والإسراع في تهويدها وضمّها إلى إسرائيل من ناحيةٍ أخرى. ينفذون اعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين وعرب 48، وتتعمد ترك توقيعات وشعارات عنصرية في الأماكن التي تتبنى فيها عملياتها. وتحظى هذه المجموعات بدعم واسع من المستوطنين اليهود، بالإضافة إلى تأييد كبير من بعض الأحزاب الإسرائيلية والحاخامات.
30- “لاهافا”، أي “الشعلة”: واسمها اختصارٌ لعبارة “منع الاندماج في الأراضي المقدسة”، والمقصود هنا الاندماج العرقيّ من خلال منع الزواج، أو المصادقة، أو المعاشرة بين شبّان فلسطينيين وفتيات يهوديّات. يتزعم منظمة “لاهافا” المتطرّف بنيتسي غوفشتاين، الذي كان في السابق عضواً في منظمة “كاخ” المتطرّفة، التي أسّسها الحاخام الصهيوني مئير كاهانا.
31- منظمة بلاد إسرائيل لنا : منظمة يمينية متطرفة يرئيسها باروخ مرزل والمتحدثة باسمها المتطرفة إيتمار بن قبير،
32- حركة “حي فاكيام” (الحي القيوم): لا يعرف بالتحديد تاريخ ظهور هذه الحركة. ويعيش معظم أعضائها الذين يقدر عددهم بالمئات في مستوطنة “غوش عصيون”، وهم في الغالب ضباط من وحدات مختارة. ومن زعمائها: “مردخاي كربال”، و”يهودا عتصيون” الذي كان عضوا في التنظيم السري اليهودي، وهو الذي وضع خطة لتفجير المسجد الأقصى أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، وقد خططت هذه الحركة عدة مرات لنسف المسجد الأقصى، واعتقل أفواج من أعضائها أكثر من مرة.
33- حركة إقامة الهيكل “هتنوعا هلكينون همقداش”: تأسست عام 1991 ويرأسها الحاخام الحريدي يوسف البويم، ومن أبرز نشطائها يوئال لرنر وباروخ بن يوسف. ولها باع طويل في اقتحامات المسجد الأقصى؛ كما تنشر وسط أتباعها أن الهدف الحقيقي من وراء إنشائها تهويد الأقصى الشريف وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وتقوم هذه الجماعة بإصدار منشورات تحريضية في فترات الأعياد اليهودية، ولاسيما المرتبطة منها بـ “الهيكل”، مثل ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم يوم 9 أغسطس. وتصدر مجلة “فليبنى الهيكل” ونشرة شهرية الكترونية. أسست صندوقًا خاصًا أطلق عليه اسم “اوتسار همكداش” ويعني “خزينة الهيكل المقدس”، وتم تسجيله رسميا كجمعية وقفية يهودية لدى مسجل الأملاك الوقفية في وزارة القضاء والحركات اليمينية التي اشتركت في تأسيس الصندوق “معهد الهيكل المقدس”، وحركة “حي وباقي”، وحركة “هذه أرضنا”، وحركة “نساء من أجل الهيكل”، وحركة “إلى جبل هامور”.
34- حركة عطيرت كوهانيم “تاج الكهنة”: تأسست هذه الحركة عام “1978”؛ إثر سلسلة من المناقشات والدراسات حول “هيكل سليمان”، وهذه المناقشات والدراسات التي عقدت في القدس نظمت من قبل أحد المتعصبين اليهود من مستوطني الجولان، ويدعى “ماتتياهو هاكوهين”، بالإضافة إلى حاخام مستوطنة بيت أيل “الحاخام شلومو أفنير”. وأدى تجاوب المستوطنين في هذه النقاشات إلى إنشاء حركة “عطيرت كوهانيم”، وأعضاؤها هم من المعسكر القومي الديني، ويعتبرون نخبة مجموعات غوش إيمونيم. تستمد هذه الحركة مبادئها وتعاليمها من الدراسات التلمودية، وتعاليم الحاخام “حافتس شائيم”، وتعد هذه الحركة أتباعها لدراسة الطقوس الكهنوتية التلمودية والتي كانت متبعة في هيكل سليمان؛ إذ قامت إستراتيجية هذه الحركة على بناء ثقافة أيديولوجية قائمة على التضييق على السكان المقدسيين المحيطين بالحرم القدسي؛ من أجل ترك منازلهم أو بيعها لهذه الحركة للسيطرة على محيط الحرم القدسي وتهويده، ومن خلال برنامج تربوي من شانه أن يجعل إقامة الهيكل الثالث في مكان المسجد الأقصى إقامة شرعية.
وقد نشطت هذه الحركة داخل أسوار مدينة القدس، واشتهرت بمضايقة السكان الفلسطينيين وإزعاجهم، وشراء العقارات الفلسطينية هناك، والاستيلاء على منازل المقدسيين.
35- منظمة بيتار (منظمة الشباب التصحيحيين): وهي منظمة صهيونية تأسست عام 1923، ولها فروع في عدد من الدول، إضافة إلى وجودها في إسرائيل، وهي تهتم بإقامة الصلوات اليهودية في ساحة الأقصى، ومن قادتها المحاميان رابينوفت وجرشون سلومون، الذي يترأس أيضًا مجموعة آل هار هاشم.
36- مؤسسة “هيكل القدس”: مؤسسها اليهودي “ستانلي جولدفوت” الذي انشق عن جماعة “أمناء الهيكل”. تضم في هيئتها الإدارية خمسة من المسيحيين الإنجيليين، منهم الفيزيائي الأمريكي “لاجرت دولفين” الذي حاول مع “جولد فوت” التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة “إكس” بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي، الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض؛ ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل.
37- منهيجوت يهوديت “قيادة يهودية”: تعتبر الذراع السياسي الفعلي لمنظمات وجماعات ونشاطات الهيكل المزعوم، ويتزعمها “موشيه فيجلين” – من الشخصيات البارزة في “حزب الليكود” – وتعتبر هذه المنظمة البديل والاستمرار لحركة “زو ارتسنو – هذه أرضنا” وكذلك بديلاً لمنظمة ” لكتحيلة – من هنا البداية” وأسس المنظمتان وقادها “موشيه فيجلين” الذي استطاع دخول الكنيست في دورتها السابقة بمنصب رئيس الكنيست. وقدمت منظمة “قيادة يهودية” برنامجًا مرفقًا بالخرائط للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، ورفعته للكنيست ولجانها، لكن لم يتم إقراره حتى الآن.

38- مجموعة “آل هار هاشم”: ومعناها “إلى جبل الله”، وهي مجموعة تعمل من أجل إقامة الهيكل الثالث المزعوم، ويترأسها المحامي “جرشون سلمون”.

39- إلى جبل حامور: سجلت كجمعية عام 1988، وتهدف إلى المبادرة وتشجيع فعاليات تقوي ترابط اليهود مع “جبل الهيكل” بحسب الشريعة اليهودية، وزيادة ونشر الوعي اليهودي بهذا الملف، وتشجيع أبحاث والعمل على إقامة كلية لتجذير وتعميق الربط اليهودي مع “جبل الهيكل”. وتنتهج المنظمة أسلوب التشويق والتواصل مع “جبل الهيكل والدعوة” للإسراع في بناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى.
ويظهر أن هذه الجماعة تهتم بالعمل النظري؛ وأعضاؤها الأساسيون من مستوطنة يتزهار، مثل الحاخام يتسحاق شابيرا ودودي ويوسي بلاي. وتعمل هذه المنظمة على تنظيم حملات متكررة لتوجيه اليهود أيضاً لاقتحام الأقصى (إعلانات ودعوات) كما تعقد دورات لطلاب المدارس الدينية لهذا الغرض.
في سنة 2000 أقامت ميلشيا بإسم “حراس الهيكل”، حيث يتدربون بشكل نظري ليكونوا هم حراس الهيكل المزعوم عند بنائه، ولهم زي خاص بهم. ومن أهم أعمالها تنظيم مسيرة الأبواب، في السنوات العشر الأخيرة، على رأس كل شهر عبري، حول وبمحاذاة أبواب المسجد الأقصى. وهي مسيرة ليلية تَرفَع فيها شعارات وأغاني وأهازيج تمجد هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
40- حركة أمنا: أي الأمانة أو الميثاق، وهي تنظيم استيطاني تضم زعامته عدد من الشباب المتدينين اليهود، من خريجي المدارس الدينية، وهم يسعون إلى بث مفاهيم اجتماعية بين اليهود تعتمد على الإيمان الديني بقرب الخلاص بظهور المسيح، وتدعو إلى التمرد على المؤسسات القائمة، إذا حدث أي تعارض مع ما تنادي به التوراة. وهي تتحرك عمليًا لمنع الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967.

41- صندوق أرض إسرائيل: منظمةٌ استيطانيةٌ متطرفةٌ تسمى “صندوق أرض إسرائيل”. حرضت على هدم مسجد “محمد الفاتح”، الذي يقع في حي “رأس العمود” المطل على المسجد الأقصى، والشهير باسم “مسجد رأس العمود”، الذي يقع قرب ما يسمى “المقبرة اليهودية”؛ بحجة تنفيذ أهالي الحي أعمال ترميمٍ “غير قانونية”.
42- جمعية إلعاد: تأسست جمعية إلعاد الاستيطانية في أيلول من العام 1986، من قبل المستوطن “دافيد باري” وكلمة “إلعاد” العبرية هي اختصار لجملة “إيل عير دافيد”، وتعني بالعربية “نحو مدينة داود”. وهي ذراع ضخم وفعّال للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية والتهويدية في القدس.
ولجمعية “إلعاد” ميزانيات ضخمة، وتوصف بأنها إحدى أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية. وتعمل على الاستيلاء على العقارات الفلسطينية في القدس وإسكانها بالمستوطنين، والسيطرة على المواقع التاريخية الأثرية، وخلق رواية صهيونية حولها، وميدان نشاطها المركزي في حي وادي حلوة (أحد أحياء بلدة سلوان، ويبعد عن سور البلدة القديمة وسور المسجد الأقصى جنوبًا ما يقارب 30 مترًا)، حيث تُسيطر الجمعية على العقارات الفلسطينية في قلب حي وادي حلوة وتحوّلها إلى بؤر استيطانية. تعتبر إحدى الحركات التي تعمل على تهويد مدينة القدس سعيًا إلى إقامة الهيكل الثالث.
43- منظمة “إم ترتسو” الشبابية المتطرفة: تأسست منظمة إم ترتسو في عام 2006 في الجامعات العبرية. مؤسسها وزعيمها رونين شوفال. تنشط بين الأوساط الشبابية، واتسمت هذه المنظمة بالتطرف الشديد والعنصرية ضد الفلسطينيين وحتى ضد بعض اليهود اليساريين، فكثيرا ما تدعو هذه المنظمة إلى قتل الطلاب العرب وطردهم من الجامعات العبرية، وطرد المدرسين العرب وحتى اليهود اليساريين، هذا التشدد كله بدأ ينعكس بشكل كبير على المسجد الأقصى بشكل خاص، وذلك بعد ظهور وانتشار مجموعة “طلاب لأجل الهيكل” والتي هي جزء من منظمة ترتسو؛ وأفرادها هم أنفسهم أفراد منظمة “إم ترتسو”. وقد بات ظهور مجموعة طلاب لأجل الهيكل في الأقصى هو الأبرز، والأكثر كثافة في الأقصى بين الجماعات اليهودية المتطرفة، حتى أصبحت هذه المجموعة تتواجد في الأقصى بشكل شبه يومي، ضمن مجموعات شبابية متفرقة، وبأساليب وبرامج تهويدية متنوعة، ومنها برنامج تحت عنوان “سننهي الفصل الدراسي في جبل الهيكل”.

44- تنظيم تمرد: هو تنظيم يهودي إرهابي انبثق من حركة “شبيبة التلال” اليمينية المتطرفة الإرهابية بنسخة أكثر تنظيمًا وتشددًا. يضم شبانًا صغارًا في سن 16 إلى 25 عامًا، يتم اختيارهم بعناية فائقة.
يعمل تنظيم تمرد في مناطق الضفة الغربية، يتجمع أفراده في البؤر الاستيطانية، ويعقدون اجتماعاتهم بسرية تامة. يتزعم هذا التنظيم مئير إتينغر، وهو حفيد الحاخام المتطرف مئير كهانا. ومن ضمن جرائم هذا التنظيم: إحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، وقتل ثلاثة من أفرادها؛ وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية، وإحراق سيارتين في بلدة حوارة وقرية بورين.

45- جمعية “عطيرا اليوشنا”: تعدّ هذه الجمعية من أخطر المؤسسات والحركات الاستيطانية العاملة داخل أسوار مدينة القدس. وقد أنشئت عام 1979 واضعة نصب أعينها هدفاً رئيسياً وهو استرجاع وبعث وتجديد الاستيطان اليهودي في أحياء القدس القديمة. ويعتبر حاخام القدس القديمة والحاخام السفاردي الرئيسي من أهم المساندين والداعمين لهذه الجمعية.
وقد نشطت هذه الجمعية في الاستيلاء واستملاك العقارات والأبنية داخل أحياء مدينة القدس ونقل المستوطنين إليها. ولتحقيق أهدافها الاستيطانية المبنية على نبوءات دينية؛ قامت بوضع برنامج يتضمن خمس مراحل هي:

تحديد مواقع الممتلكات اليهودية السابقة في القدس.

شراء الممتلكات في القدس واستئجارها.

إخراج المستأجرين الفلسطينيين من العقارات، سواء كانوا محميين بعقود إيجار أم لا.

تجميد الممتلكات بعد الاستيلاء عليها وإعادة بنائها.

اختيار عائلات يهودية وإسكانها في الأبنية التي تم الاستيلاء عليها.

وقد سارت الجمعية على أساس هذا البرنامج الذي وضعته لتنفيذ أهدافها الاستيطانية في المدينة، حيث قام المحامي المؤرخ اليهودي “شباي زخاريا” بالبحث على الوثائق التي تثبت ملكية اليهود في العقارات والأبنية داخل أسوار المدينة المقدسة، وقد نشر أبحاثه في عام (1985) في كتيب بعنوان “المنازل والمؤسسات اليهودية في الحي الإسلامي في المدينة القديمة، القدس”، ومن ثم بدأت جمعية عطيرا ليوشنا بالاستيلاء على هذه المنازل التي حددت في هذا الكتيب وغيرها من المنازل؛ من أجل تطبيق برنامجها الاستيطاني في المدينة.
بسبب نشاط هذه الجمعية في الاستيطان في القدس؛ تم الاعتراف بها من قبل “إدارة أراضي إسرائيل”، حيث خولت عطيرا ليوشنا بإدارة الأوقاف التي كانت باسم الدولة، وإخراج المستأجرين الفلسطينيين، والاستيلاء على العقارات داخل البلدة القديمة بحيث أصبحت أداة استيطان رسمية؛ وشرعت في تجديد المباني التي تم الاستيلاء عليها مثل: “يمتم ديسكين”، و”يشفيا مياي عولام”، و”بيت مغربيم” في عقبة الخالدية وفي بيت وارسوا في حارة باب حطة وفي كوليل غاليسيا في طريق الواد وعلى سطح منطقة السوق المركزية؛ ولأجل ذلك قامت هذه الحركة بإنشاء شركة تعمير وبناء لتسهيل مهمتها، أطلق عليها “بنيان يروشليم” وعملت هذه الشركة على جمع الأموال من أجل تحقيق أهداف الحركة.

46- حركة شباب إسرائيل: قام بإنشاء هذه الحركة الحاخام “نخمان كهانا” شقيق الحاخام “مائير كاهانا” وقد أقام مع عائلته وبعض أعضاء هذه الحركة في إحدى البنايات المعروفة باسم “كوليل جورجيا” والواقعة في طريق “باب الواد” في القدس. ويحتوي هذه البناء على كنيس ومكتبة وعدد من الغرف للسكن. ويقوم الحاخام كهانا بتعليم أتباعه علم لاهوت إسرائيل الكبرى وتاريخ الهيكل.
وتسعى هذه الحركة للسيطرة أيضا على العقارات والممتلكات في الأحياء الإسلامية في القدس القديمة، وتقوم ببيع بطاقات بريدية تحمل صورة لموقع الحرم القدسي. وقد طبعت فوقه صورة للهيكل المزعوم.
قامت هذه الحركة بالعديد من النشاطات في القدس، أدت إلى مواجهات عنيفة مع السكان الفلسطينيين، ويقوم أفراد هذه الحركة بالمسيرات ما بين فترة وأخرى للحرم القدسي ولبعض المواقع في الأحياء العربية؛ للسيطرة عليها تحت الادعاء بأنها يهودية.

47- المجلس العالمي لإنقاذ الشعب والأرض: هي منظمة إسرائيلية متطرفة تقدم تعويضات لكل جندي يرفض إخلاء مستوطنات؛ وقد نشرت إعلانًا تعرض فيه نيتها تقديم تعويضات لكل جندي من كتيبة “نحشون” يرفض المشاركة في إخلاء مواقع استيطانية عشوائية ومستوطنات، ويفرض عليه أحكام بالسجن. ويترأس “المجلس العالمي لإنقاذ الشعب والأرض” الحاخام شالوم دوف، الذي أعلن أنه سيدفع لعائلات الجنود تعويضات عن أيام سجنهم، ووفقا للتقديرات، سيدفع المجلس لكل عائلة ما لا يقل عن ألف شيقل، مقابل كل يوم اعتقال.

48- فتيان التلال “شباب التلال”: هي مجموعة استيطانية إسرائيلية، يعيش معظمهم في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة تسكن في عزبٍ ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة، هؤلاء غالبًا من الشبّان الذين لم ينجحوا في أيّ إطار تربوي، وطُردوا من كلّ مكان، أحيانًا حتّى من بيوتهم. وهم يؤمنون بـ”أرض إسرائيل الكبرى” ويرفضون أي إخلاء للمستوطنات في الضفة الغربية، وينفذون هجمات ضد فلسطينيين ومنهم انطلقت نواة جماعة “تدفيع الثمن”.

49- منظمة “ألمغور”: مؤسسها ورئيسها المقدم المتقاعد في الجيش “مئير إندور”. وهي منظمة تعمل على رعاية العائلات الإسرائيلية التي قتل أحد أفرادها في هجمات المقاومة الفلسطينية، وتتعهد بالعمل على ايقاف أي صفقة تبادل للإفراج عن أسرى فلسطينيين.

50- منظمة ريغافيم المتطرفة: هي منظمة يمينيه متطرفة تسعى لإيجاد ما تسمى “قنوات قانونيه لتنفيذ مذكرات الهدم التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ضد البيوت والمنشآت الفلسطينيه. ويعتبر آري بريجز (مدير الدائرة الدولية في المنظمة) من أبرز نشطائها، ويتركز عمل “ريغافيم” في مناطق النقب المحتل والمنطقة المسماه ” c ” التي تشكل 60% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، المنظمة تمتلك حرية الوصول إلى معلومات جغرافية أو ديمغرافية عن منطقة “c” بترخيص من الإدارة المدنية؛ حيث تستخدم نظم المعلومات الجغرافية، وتقوم بإجراء تصوير جوي مفصل بوجود احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

51- محكمة الهيكل: يوجد في هذا الإطار حاخامات مثل: داف لينور، ونحمان كهانا، ويسرائيل أريئيل، وبوساطة فتوى تصدرها المحكمة، يعتزم أنصار الهيكل إزالة الأوامر الشرعية التي تمنع دخول الحرم.

52- منظمة نابلس واحدة: هي منظمة متطرفة صهيونية تعمل من أجل السيطرة الكاملة على قبر يوسف، وتعُدّ نابلس، بكل ما فيها من مستوطنات، وحدة واحدة. ومؤخرًا، استندت هذه المنظمة إلى قرار أصدرته المحكمة الدينية اليهودية المركزية بمدينة القدس في أيار 2012، يقضي بتسليم السيطرة القانونية والإدارية على مقام يوسف بمدينة نابلس، للحاخامين المسؤولين عن “منظمة نابلس” (شلومو بن شمعون، ومردخاي غريس).

53- حركة حومش أولًا: حركة تضم مجموعة من المستوطنين المتطرفين اللذين يطالبون بالعودة لمستوطنة حومش المخلاة منذ عام 2005، وينظمون عمليات اقتحام للمستوطنة بحماية الجيش الإسرائيلي ويعتدون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم أثناء ذلك.

54- حزب “عوستما يهوديت – قوة يهودية”: زعيم الحزب “ميخال بن آري” وكبار قادة المستوطنين بالضفة بينهم باروخ مرزيل وإيتمار بن قبير.

55- المنظمة السرية اليهودية : أنشئت في بداية العام 1980، وعُرفت باسم التنظيم السري اليهودي، وقامت بعدة عمليات ضد الفلسطينيين النشطين في الضفة وغزة، كما شاركت في محاولة اغتيال رؤساء البلديات في 13/10/1980.

56- تنظيم سري داخل الجيش: اكتشف هذا التنظيم عام 1984، أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى من الجو لإزالته من الوجود تمامًا. ولا ينتمي معظم أعضاء هذا التنظيم إلى الجماعات الدينية المعروفة.

57- وحدة الثأر ومنظمة القبضة والمتراس: وقامتا بعمليات إرهابية عدة في الفترة من 1987، حتى نهاية التسعينات ضد السكان العرب؛ وهما تضمان عناصر من الجيش الإسرائيلي، وشخصيات سياسية رفيعة المستوى تعمل من وراء الستار. وكشفت عن ذلك مائير أندرو في صحيفتي “يديعوت آحرونوت” و”هاعولام هازية” حين أفادت بأن “رجال الأمن الإسرائيليين يتعاملون مع أعضاء هذه المنظمات الإرهابية بقفازات من حرير”. وما يؤكد هذا الاتهام أن مسؤولي الأمن في الولايات المتحدة وجهوا اتهامات مباشرة إلى جهاز الأمن الإسرائيلي بأنه اختُرق بواسطة هذه المنظمات اليهودية المتطرفة، وأنه لا يمكن أن يصل قاتل رابين إلى هذه المسافة الصغيرة منه من دون سماح رجال الأمن الإسرائيليين له.

58- منظمة طلاب لأجل المعبد: تعتبر منظمة “طلاب لأجل المعبد” أو “طلاب المعبد”، ذراع الائتلاف المعنية بنشر أفكار “المعبد” بين الطلاب اليهود، في جميع أرجاء دولة الاحتلال، خاصة بين طلاب الجامعات، لحشد الدعم لإعادة بناء “المعبد”، وبحسب هذه المنظمة لا يقتصر عملها على الطلاب المتدينين فقط، بل تعمل على نشر أفكارها بين مختلف فئات الطلاب من العلمانيين والمتدينين والقوميين، ودعوتهم للمشاركة في اقتحام الأقصى.

59- المبادرة من أجل الحرية اليهودية في جبل الهيكل(هليبا): هذه المنظمة جديدة العهد نسبياً، أسسها الحاخام والناشط الليكودي “يهودا جليك” عام 2013، وهو يشغل منصب المؤسس لها والمدير العام. وتسعى المنظمة، بحسب برنامجها، إلى وضع “ترتيبات كاملة لحقوق اليهود في جبل الهيكل”، وتعني وضع ترتيبات للاقتحامات بشكل رسمي وأزمنة محددة؛ وكذلك إفساح المجال لليهود بإقامة الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية بشكل علني ورسمي في المسجد الأقصى. ومن أهم وسائلها لتحقيق أهدافها تشجيع والمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى.
تعتمد النشاط الميداني والتواصل مع عموم الجمهور الإسرائيلي، من خلال برامج توعية ومحاضرات تحريضية. كما تعتمد المسار القضائي لتحقيق أهدافها، فيما تقترح المساهمة في تمويل السفريات المنظمة من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في علميات الاقتحامات.
وتعتبر هذه المنظمة المسمى الآخر أو الواجهة لمنظمة “حقوق الإنسان في جبل الهيكل”، التي يقودها أيضا “يهودا جليك”، التي اعتمدت لها اسم “جبل الهيكل لنا”، وتنشر أخبارها اليوم على موقع إلكتروني وصفحة فيسبوك باسم “أخبار جبل الهيكل”، ويقف خلفها أكثر من شخصية وفي مقدمتهم جليك.
60- صندوق تراث جبل الهيكل والهيكل: هي جمعية مسجلة أسسها أيضًا “يهودا جليك” عام 2012 وسجلت كجمعية رسمية عام 2013. ومن أهدافها الرئيسية “تقوية الترابط بين الشعب الإسرائيلي و”جبل الهيكل” و”الهيكل”” وكذلك “تقوية التوعية بمركزية ومحورية “جبل الهيكل” و”الهيكل” في التراث الإسرائيلي، وتشجيع الصعود إلى “جبل الهيكل” بحسب الشريعة اليهودية”.
ومن وسائلها ونشاطها لتحقيق هذه الأهداف، هي الاقتحامات الفعلية التي يجريها نشطاؤها ومؤيدوها، وعقد نشاط تعليمي تثقيفي شامل (محاضرات، وحلقات دراسية، وجولات تعليمية للتعرف على “جبل الهيكل”. فيما أدخلت نفسها مؤخراً في مشروع الخطط التعليمية للعام الدراسي 2015-2016، الموضوع على جدول وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، وعرضت خطة تعليمية وتقديم دروس تعليمية لكل المراحل التعليمية، ولكل قطاعات المجتمع الإسرائيلي العلماني والمتدين والمحافظ.
وبرز نشاط هذه المنظمة أو الجمعية، في الجلسات المختلفة التي تعقد بخصوص ملف اقتحامات واستهداف الأقصى في أروقة الكنيست، خاصة جلسات “لجنة الداخلية” في دروتها الحالية والسابقة. وللجمعية نشاط إعلامي عن طريق موقع إلكتروني وصفحة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.

61- جمعية صندوق جبل الهيكل: جمعية “صندوق جبل الهيكل” هي يهودية مسيحية صهيونية تسعى علانية لتهويد منطقة المسجد الأقصى. أعلن عن إنشائها عام 1983 في كل من أميركا وإسرائيل، على أن تكون القدس مركزها الرئيسي. وهدفها الأساسي بناء الهيكل الثالث. ومن زعمائها: الثري الأمريكي “تيري ريزنهوفر” (مؤسس منظمة جبل الهيكل الأمريكية)، وتجمع الأموال من أثرياء اليهود والمسيحيين الإنجيليين في كل من أمريكا وكندا واستراليا؛ لشراء أكبر عدد من المنازل في البلدة القديمة، لا سيما المنازل المهجورة؛ ويقف على رأس الأثرياء اليهود الذين يتبرعون للمشروعات التهويدية: الملياردير اليهودي “يوسف جوتنيك” من استراليا، والملياردير “اورفينغ ميسكوفتيش”، و”ايري رينات”، وكلاهما من الولايات المتحدة. وترتبط هذه الجمعية بعلاقات وثيقة مع النخب السياسية في أمريكا.

62- متطوعون من أجل تشجيع الصعود إلى جبل الهيكل (يرائيه): نشط وظهر اسم هذا التنظيم أو الحركة عام 2015، ويقوم بتشغيل أو تفعيل متطوعين يستقبلون ويرشدون المقتحمين للأقصى، كما يقومون برصد الاقتحامات ونشر أخباره وتعميم الفتاوى والشعائر المتعلقة بـ “الصعود إلى جبل الهيكل”، وتنظيم اقتحام دوري يقوده أحد الحاخامات.
وتشارك هذه المنظمة بشكل ملحوظ هذا العام، في الإعلانات والدعوات المنشورة عن الاقتحامات، خاصة في موسم الأعياد اليهودية.

63- عائدون إلى الجبل: تأسست هذه الحركة عام 2012، وهي حركة نشطة جدًا في الاقتحامات وتنظيم الفعاليات – وإن كان جمهورها قليلًا – وتعمل على تنشيط الاقتحامات في المسجد الأقصى و”تخليصه ممن تصفهم بالغرباء”.
وهي حركة شبابية تؤمن بضرورة إزالة وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه؛ وفي برنامجها المرحلي تدعو إلى العمل على افتتاح أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة أمام اليهود، لتأدية الصلوات اليهودية وتقديم القرابين.
كما تعتمد الحركة كتابة مقالات تهدف إلى زيادة وعي المجتمع الإسرائيلي بالواقع الميداني في المسجد الأقصى، وتنظم المؤتمرات والمظاهرات ونصب الخيام، كمنهج عمل لرفع مستوى الاهتمام الإسرائيلي بقضية الاقتحامات والهيكل المزعوم؛ بغية توسيع دائرة نشطاء التنظيم والمنتسبين اليه.
ولا يعرف المؤسس الرسمي أو النشطاء المركزيين في الحركة؛ لكن يلحظ من الصور المنشورة أن الحاخام “بن تسيون جوفشتاين” – زعيم منظمة “لهافاة ” يشارك في فعاليات هذا التنظيم، ويكثر من نشر صوره في صفحة الفيسبوك الخاصة بهذا التنظيم

عن Amal

شاهد أيضاً

إسرائيل وجيشها يقاتلان على “جبهة أخرى”: الهواتف الذكية بين أيدي الجنود في قطاع غزة!

21 شباط 2024 سليم سلامة تشكل شبكات التواصل الاجتماعي، منذ زمن، جبهة إضافية أخرى من …