11-نيسان-2023
د. عدنان منصور *
لم تكن «إسرائيل» لتجرؤ في تماديها في حجر
وانتهاكاتها المتواصلة للمسجد الأقصى ، ومشاركة عربدتها عبر عناصر عصابات الإرهابي ،
وباكستان وفاهمهم ، وإحساسهم ، وتفاعلهم مع القضايا التي تمثلها وتمسّها مباشرة ، «وجدانهم» القومي و »حسّهم الديني والإنساني.
لقد تم إصلاحه في الجامع القبلي للمسجد الأقصى ، يوم 21 آب / أغسطس 1969 ، حيث تم بناء رده على الحائط ، حيث تم بناء رده عليه. في حين أنّ «إسرائيل» وخلافاً للحقيقة ، ادّعت أنّ مايكل يعاني ضرباً من الجنون.
في نفس المنطقة المحيطة بالمسجد ، كما أن إطفاء الأطفاء حول المنطقة المحيطة بالمسجد ، كما أن إطفاء الأطفاء محيط المنطقة المحيطة بالمسجد ، إلا أن إطفاء المنطقة المحيطة بالمسجد ، إلا أن إطفاء الحريق في المنطقة المحيطة بالمسجد رحلة إطفاء الحريق في الخليل.
كالعادة استنكر زعماء العالمين العربي والإسلامي وأدانوا الجريمة وحمّلوا «إسرائيل» المسؤولية!
نتيجة لتداعيات ، تأسّست منظمة المؤتمر الإسلامي التي كان صاحب فكرتها الملك فيصل بن عبد العزيز ، حيث عُقد مؤتمر القمة الإسلامي الأول بين 22 و 25 سبتمبر 1969.
منذ ذلك التاريخ ، و »إسرائيل» الاستئجارات المتعلقة بها للمسجد الأقصى ، متجاوزة الحدود ، وغير عابئة بردود الفعل الهزيلة للعالمين العربي والإسلامي. العلاقات الدولية بين إسرائيل ، والجرائم ، والجرائم التي وصلت إلى جزرها ، فيما بينها ، وتندفع لتقيم العلاقات معها ، معها علاقة معها.
ما تقوم به دولة الاحتلال من تعدّيات وانتهاكات صارخة في المسجد الأقصى ، لهو عار ما بعده عار في جبين الحكام والزعماء في العالم العربي والاسلامي ، المتخاذلين ، والمتواطئين ، والمهرولين ، والمطبّعين ، والذينه وراء العدو.
لكلّ هؤلاء نقول: ألا منكم فلسطين ، والمسجد تستحق إباء وعز وكرامة ولو لمرة واحدة ؟!
«إسرائيل» تتمادى ، تعرف تعرف على ردود فعل الملفات ، وهي التي خبرتهم وعجنتهم جيداً ، حجم كرامتهم ، ونخوتهم ، وإيمانهم والتزامهم بقضايا أمتهم ، وبالذات قضية ومسجدها الأقصى.
وحققوا ذلك في جرائم ضدّ الإنسانية ، ترتكبها يومياً دولة الصهيوني بحق الأمة ، وبحق الشعب الفلسطيني ، والمقدسات
والمسيحية ، شهداء الزعماء العرب والمسلمون وقفة الرجال ، بالإضافة إلى إضافة تليق بكرامتهم ، ومكانهم ، وعزمتهم ، وشرفهم أمتهم ، من خلال قطع العلاقات مع «إسرائيل» أشكالها كافة ، وفرض العقوبات عليها ، بدلاً من أن تذلّهم ، وتحجّمهم وتقزّمهم في وتمرّدها واستخها بهم تأثيرهم ، والقانون الدولي!
إنْ لم يتحرّك العرب اليوم ، وهم الذين يستخدمون هذا النوع من التطبيقات الذكية والتأثيرات ، لوضع حدّال للاحتلال «الإسرائيلي» وممارساته العدوانية والجرائم.
فمتى يستفيقون من غفوتهم ، وتدبّ فيهم النخوة والشهامة ، بعد أن مرغت «إسرائيل» أنوفهم في ساحات الأقصى ، بعصابات جنودها ، تلوّث ، تدنّس ، تختال ،
تستفز ، تتحدّى ، وتلقن الدرس تلو الدرس للعالمين العربي والاسلامي لتقول لهم: أنا هنا! فأين رجالكم يا أشباه الرجال! استنكروا متى أردتم ، صرّحوا كيف ما رغبتم ، اصرخوا كما يحلو لكم ، فاستنكاراتكم ، وإداناتكم ، وتصريحاتكم وصراخاتكم ، لا تغدو ، فقاعات صابون ، أو كالزبد الذي يتبدّد على…!
* وزير الخارجية والمغتربين الأسبق
المصدر: البناء