18-نيسان -2023
ناديا سعادة *
حين حملتَ الحقائبَ مع كلّ مدّْ
ثمّ ألقيتها تِباعاً حيناً عبرت النهرَ
رأيتكَ في منامي تخوضُ العبابَ
وأقسمتُ لنفسي كأنّك أنت
حين تمدّدت أمام صغارك
خفتُ عليك الدموعَ تشهقُ وتشتد
رفيق
…
وَتُصْرُوحُ تَقْدُرُ وَتِصْرُوبَتْ وَقَتْ
إِسْرُوَتْ وَاسِيرٌ لِغَرْدُ وَتَقْلُلْ إِلَى جَهْدِ وَقَالَتْ وَقَالْ إِقَالَتْ
وَقَطْتُ وَقَطْتُ إِسْيرُوَتْ إِقَالَكَ وَتِصْبَحِينَ
وَقِيلَةً . كل ما هو عمرك أشواك صبر وقلبك في خليلٍ لا يهجرُ قدس أتذكرين حين حضنتِ ذاك الشهيد.
أهداكِ هو صورة أخرى لموت
وكنت مثلي في انتظار
فكيف ننسى وكيف نفرّ كل
جِب
رُبّ نزارٍ كأنّه أنت …
ولستَ وحيدا تمضي
فقد غاب مثلك ألف قلبت
أيّ نورّ وحق
ذاك كيد الغادر حين ألقى
وحين سلب الفرح من جميع جفن
ألا تحتارُ مثلي و تبكي طريقي يوما سأخبر ،
كل مجد
ويوما سيكبر صغارك عنوة
يسرقون العمر من العمر من كل عام نريد أن نطمئن إلى جميع
المعاني … الوليد أراه كأنه أنت وعهد الماشيين درباقسمتُ لنفسي مرارا كأنه انت …
كاتبة مقدسية *
(اللوحة للفنان محمد سباعنة).