الرئيسية / الملف السياسي / كيف تواجه سورية الصعوبات في مرحلة” إزالة اثار العدوان” … ؟٠

كيف تواجه سورية الصعوبات في مرحلة” إزالة اثار العدوان” … ؟٠

3-أيار -2023

د.أمين محمد حطيط *

تضمن تقرير وزراء خارجية وزراء خارجية وزراء خارجية دولة العراق الخارجية ، الخارجية السيادية ، السيادية الخارجية اجتمعت تحت مسمى مزور “أصدقاء سورية” بقيادة أمريكا التي عملت باستراتيجية “الفوضى الخلاقة” لتدمير الدول الكبرى في غرب اسيا و الشرق الأوسط

و بعد بيان عمان –الاول من أربع ساعات في الإجابة السؤال: متى تعود الجامعة العربية و تعيد تقديم مقعدها لها ، وسبًا لفرقة لما يفرضه حقها بالعضوية في هذه الجامعة ، هذا الحق الذي انتهج انتهجته في الجامعة بذاته يوم قررت قررت تجميدها في قرار تجميدها ، قررت تجميدها في قرار تجميدها ، بإشغاله ، كان ذلك في مطلع القرن الماضي ، و الاستجابة للإستجابة المحترمة ، و الإجابة على الأسئلة التي تريدها ، و إستعراضها ، و انتصرت دفاعيا و هزم لقد كان هدفنا هو تحقيق هدفنا في تحقيق الهدف السليم.

فالذي يهم سورية ليس الشكل و القرارات التي تبقى حبرا على ورق ، بل ما يعنيها هو العلاقات الجدية التنفيذية التي تعتمد لها الية تنفيذية مناسبة تخدم اهداف سورية الاستراتيجية و التي تتضمن حقها بوحدة أراضيها و سيادتها عليها من دون أي مس او انتهاك كما و حقها في الامن و الاستقرار و تحقيق الرفاه الاجتماعي لشعبها . و طبعا حقها في لعب الدور الاستراتيجي الذي تؤهله له جغرافيتها السياسية من منظور ذاتي و إقليمي و دولي . و طبعا تكون العلاقات مع الدول العربية الأساسية و دول الجوار السوري هي التي تتقدم على ما عداها في شبكة العلاقات التي تهم سورية في المرحلة الراهنة و هذا ما تضمنه او أوحى به بيان عمان ٢٠٢٣ حول سورية .

هذه هي الأهداف التي عملت سورية خلال الحرب الدفاعية على تحقيقها و نجحت في ذلك نجاحا كان ثمنه باهظا بدون شك و لكن مهما كان قدر هذا الثمن يبقى اقل بكثير من الثمن الذي كانت ستدفعه لو انتصر العدوان عليها لأنها في تلك الحالة ستخسر وجودها بذاته . لكنها عرفت كيف تختار و عرفت كيف تدافع عن خياراتها و عرفت كيف تحالف من هم صادقون في دعم تلك الخيارات و وصلت الان الي الوضع الذي يمكنها من القول بانها انتصرت في المواجهة و انتقلت الى مرحلة جديدة هي مرحلة إزالة اثار العدوان و استعادة وضعها الطبيعي .

بيد ان اميركا التي خططت و قادت العدوان و الحرب الكونية على سورية ، و إسرائيل التي كانت تمني النفس بسقوط سورية و اندثارها ، يبديان من المكابرة في رفض الإقرار بهزيمة العدوان ما يحملهما علي الاستمرار في العدوان و ان بأهداف تختلف عن سابقاتها . فأميركا تعتمد استراتيجية “إطالة امد الصراع” لتمنع سورية من الاستفادة من انتصارها و العودة الى حياتها الطبيعية و لذلك نجد كيف ان اميركا تبقي على احتلالها لقسم من الأراضي السورية في الشرق و الشمال الشرقي و تحتضن الحركة الانفصالية الكردية (قسد) و تنشط المجموعات الإرهابية (داعش) و تضغط علي دول عربية لحملها على رفض عودة سورية الي الجامعة العربية فضلا عن عرقلة و منع عودة النازحين السوريين الى سورية و تستمر في شن الحرب الاقتصادية و الحصار بمقتضى ما تسميه “قانون قيصر “.اما إسرائيل فإنها تستمر في ارتكاب العدوان الناري المباشر على سورية بالطيران او المدفعية و الصواريخ لتوحي بان الحرب مستمرة و تدفع الإرهابيين الي التمسك بأوكارهم في الميدان خدمة للاستراتيجية الأمريكية أيضا .

لكن سورية التي اتقنت تخطيط دفاعها وفقا لجداول أولويات وضعتها و اثبتت جدواها ، تقوم اليوم أيضا باعتماد جداول أولويات تناسب “مرحلة العودة الي الحياة الطبيعية و تصفية اثار العدوان و العودة الى تثبيت شبكة العلاقات الدولية التي تعنيها و تخدم مصالحها لاستراتيجية و في هذا السياق تبدي سورية اهتماما بمسائل او ملفات أساسية خمسة كالتالي :

1) ترميم اقتصادها و تفعليه بالاعتماد على ما تبقى من قدرات اقتصادية و ما يتوار منها من الحلفاء و رغم صعوبة المهمة فان سورية توليها الاهمية القصوى لأنها تعلم بانها المدخل السليم للعودة الى الحياة الطبيعية .

2) تعزيز و تمتين اوصر تحالفاتها لاستراتيجية الإقليمية و الدولية خاصة في اطار محور المقاومة في ظل المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم في مرحلة الانتقال الى عالم متعدد الأقطاب و المجموعات الاستراتيجية، و هنا تبدو الاهمية الاستثنائية لزيارة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي الى دمشق و ما ينتظر ان يتمخض عنها من اتفاقات و تفاهمات سياسية و اقتصادية فضلا عما هو قائم في المجال الأمني و العسكري و هذا ما يغضب أعداء الطرفين .

3) تصفية الاحتلالات الأجنبية للأرض السورية ،و اجتثاث الإرهاب من اقليمها و هنا تبدو أهمية اللقاءات الرباعية التي تجمع مسؤولين سوريين الي اقرانهم في ايران و روسيا و تركيا من اجل ازالة الاحتلال التركي ووقف دعم تركيا للجماعات الإرهابية و الاستثمار بالإرهاب ،

4) تنشيط العلاقات السورية العربية ، و هنا تبدو أهمية لقاء عمان الرباعي الذي انضم اليه وزير الخارجية السوري و شكل في شكله و ما تمخض عنه نقلة نوعية في مجال العلاقات السورية العربية ،

5) العلاقات المميزة تربط بينها وبين العلاقات المميزة التي تربط بينها وبين تربطك علاقات تربطها علاقات تربطك ببعض العلاقات ، كما تظهر في العلاقات التي تظهر في العلاقات السورية ، والتي تعمل مسارا إيجابيا مميزا يحرص عليه الطرفان بكل جدية و اهتمام.

* خبير عسكري لبناني

عن Amal

شاهد أيضاً

إعلام إسرائيلي: كيف شارك كبار ضباط الجيش في إخفاق 7 أكتوبر؟

شباط 23 2024 صحيفة “معاريف” تتطرق إلى دور ضباط خدموا في مناصب عليا في الجهازين …