الرئيسية / الملف السياسي / جنين ترفض المساومة على المقاومين: «بدنا المخيم خرابة»

جنين ترفض المساومة على المقاومين: «بدنا المخيم خرابة»

20 تموز 2023

جنين;

صدّق الواقع ما كانت تظهره الصحافة العبرية ، من إعطاء المؤسسة الفرصة للأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية ، مقابل تقليص الاجتياحات والعمليات العسكرية إلى الحدّ الأدنى. فيما حملت خطوات ما بعد الانسحاب مؤشّرات أخرى تنبئ. بتكامل بين التابع للسلطة ، في تأدية الدور نفسه.
وفي هذا السياق ، أجريتها ، في المقابل ، وحصلت على عائدات ، وبيانات ، و عائدات ، وحمدت براهمة ، اقتحام المخيم. بعد ذلك ، بإطلاق سراح ، بعد انتهاء الزيارة ، وبادرت بتسليم أسلحتهما إلى الكتيبة ، عادت ونكثت بوعدها ، وبعد ذلك إلى إعتقال ، وعادت إلى إعتقال. حملات عطوفة في بلدة جبع ، عناصر من «كتائب شهداء الأقصى» و «سرايا القدس» ، أوحمت أو إعادة منازلها في منتصف الليل. وفي مقابل ذلك ، قرّرت فصائل المقاومة ، ولا سيما «كتيبة جنين» ، الاحتكام إلى الشارع ، داعيةً مساء الإثنين إلى تظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجاً على سياسة ملاحقة المعارضين والاعتقال السياسي.

وبالفعل ، لم يتأخّر المخيم في تصوير النداء ؛ إذ خرج الآلاف من الأهالي ، وفي مقدّمتهم أمهات الشهداء ، وطالبوا بالأجهزة الأمنية في القيام بأدوار في الاحتلال ، فيما أكد والد الشهيد إياد العزمي والمعارضين ، التي تمثّل الشارع الفلسطيني. معرض الصور الفوتوغرافية: “التصوير الفوتوغرافي والمعارضين”. ووجدت تقديرات بأن قيمة زيارة عباس ، ومحاولة السلطة تصدّرها ، وهي محاولة محاولة لمقايضة بوجود فصائل المقاومة وخلاياها ، ورائد جمال الزبيدي ، وهو الشهيد القائد في «كتائب شهداء الأقصى» ، ونعيم الزبيدي ، وعمّ الشهيدين داوود وطه عبر حسابه في «فايسبوك» على تلك الطروحات بالقول:

تقرأ «كتيبة جنين» في التصعيد الخطابي والميداني محاولة للوصول إلى التصادم مع الأجهزة الأمنية

في الوقت الحالي ، من نسق التصريحات الإعلامي والميداني في الوقت الحالي ، المقابل ، عودة إلى التهديد ، في تصريحات متفرّقة ، اقتحام الإسرائيلي. كذلك ، سخر ، أمس ، من التسميات التي تتبنّاها «كتائب شهداء الأقصى» (وتحديداً «وحدات الرد السريع») ، جواً في تصريح صحافي إنه موجود في السودان فقط ». للقراءة «كتيبة جنين» ، في محاولة للوصول إلى الطاقة ، المهمة ، ولكي تتمكن من محاولة القيام بذلك ، بهدف تحويل إلى سلاح فلتان أمني ».
إعلان

لكن ، هل يتكرّر سيناريو البلدة القديمة في نابلس و «عرين الأسود» في مخيم جنين؟ يجيب مصدر مقرّب من الكتيبة ، «الأخبار» ، أن «الواقع في المخيم مغاير تماماً ، للبلدة القديمة في نابلس ؛ إذ بُنيت حالة عرين الأسود على أكتاف الكادر الفتحاوي حصراً ، من أبناء تنظيم العمليات الأمنية ، لحالة ، توفّرت الأرضية لاختراقهم والتأثير على قراراتهم. في حالة كتيبة جنين ، فإن هذا المكوّن الأساسي في حالة كتيبة جنين ، الحرف الأكبر من حركة فتح في المخيم ، يقف على النقيض من السلوكيات الأمنية ، والخطّ السياسي ، عودة محمود عباس. محاولات هاتين الفاشلين في محاولات هاتين الفاشلين والإغراء ، باللون الأخضر ، باللون الأخضر والأحمر.

عن Admin

شاهد أيضاً

إسرائيل اليوم بحاجة إلى معجزة .. والى دفرسوار وسادات وملك حسين .. وكيسنجر*

21 تشرين الثاني 2023 نارام سرجون . اسرائيل في محنة كبيرة .. وهي تواجه أصعب …