3 آب 2023
عماد الحطبة
“إننا لا نفهم كيف لقارتنا ، التي يضم باطن أرضها ثروات كبيرة وتمنحنا طبيعة سخية من الماء والشمس ، وأن تكون أفقر قارة في العالم ، وأن يكون اسمها أفريقيا الجائعة ، وكيف نحن رؤساء دولها نجوب العالم لنتسول”. بهذه الكلمات الكلمات خاطب النقيب إبراهيم تراوري ، رئيس وزراء الاتحاد الأفريقي في القمة – القمة التي تريدها في سان بطرسبورغ.
قبل ذلك ، تشرين الثاني / نوفمبر 2022 ، أصدرت الحكومة الانتقالية في مالي إعلان إعلان إعلان إعلان إعلان إعلان بالعربية
الإجراء الأخير في سلسلة إجراءات ميدانية ، اتخذتها الحكومة الانتقالية ، التي وصلت إلى الحكم عام 2021 بعد انقلاب عسكري. القوات التابعة للقوات التابعة للأمم المتحدة.
أمّا على الصعيد السياسي ، فجاء إقرار الدستور الجديد ، بما اشتمل عليه من منصب رئيس الجمهورية ، في تمرد على النظام البرلماني فرضته فرنسا ، وتأكيد شعار السيادة الذي رفعه الانقلاب في وجه القوات الفرنسية. رسميًا ، بما في ذلك ، إلغاء فرنسا رسميًا ، بما في ذلك الاقتصاد الرسمي ، بما في ذلك اللغة المحلية والرياضية والاقتصادية. فرانس – أفريك.
الحدود الغربية لمالي تقع النيجر ، التي أسقط انقلاب حكومتها المنتخبة ، وبادرت الحكومة مباشرة إلى إعلان وقف تصدير اليورانيوم والذهب إلى فرنسا ، علما بأن النيجر هي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
واتهم الجنرال عبد الرحمن تشياني ، جنوده تحتفظ بقوة عسكرية 1500 جندي ، في حين تحتفظ الولايات المتحدة بقوة 1100 جندي تحت محاربة الإرهاب. أعلنت الحكومة الأمريكية بدء إجلاء رعاياها ، في الوقت المناسب الذي حذرت فيه مالي وبوركينا فاسو من النيجر ، أو غزو عسكري.
في الشمال الأفريقي ، تزداد العلاقات بين فرنسا والجزائر توتراً ، بعد تولي الرئيس عبد المجيد تبون الرئاسة. وظهرت تلك العلاقات عام 2017 ، وظهر ظهر اليوم من 24 عامًا ، اليوم ، الأربعاء ، 24 عامًا
يبحث الفرنسيون عن العلاقات الاقتصادية. بعد تصريح الرئيس ماكرون قانون لا يوجد شيء اسمه الشعب الجزائري ، وأن النظام العسكري اخترع هذا الشعب بعد الاستقلال ، لجأت الجزائر إلى إيقاف العلاقات بين قوسين وأصدر الرئيس تبون مرسوماً يقضي بغناء النشيد الوطني الجزائري كاملاً في المناسبات الرسمية ، ومعيدًا دائرة النقاش الفقرة الثالثة منذ أيام الرئيس الشاذلي بن جديد:
لقد مضى وقت العتاب / وطويناه كما يُطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب / فاستعدّي وخذي منّا الجواب
إنّ في ثورتنا فصل الخطاب / وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا … فاشهدوا … فاشهدوا “.
عدّلت فرنسا خطابها بعد رد الفعل الجزائري الغاضب ، قيام قيام الرئيس تبجيله من العلاقات الخارجية ، وقيام الرئيس تبنّيه ، زيارة روسيا ، وتوقيعها.
ممولة من الحكومة الفرنسية ، إلى اتهام الجزائر بالتمييز بين المناطق الجزائرية في أثناء جهود إخماد الحرائق ، التي تجتاح منطقة حوض البحر المتوسط منذ بداية الصيف. تناول الحديث في المناطق القبلية بالتحديد ، وهو وكالة الأنباء الجزائرية استمرارًا في شؤون الجزائر ، بما في ذلك دعم منظمة “ماك” التابعة لشركة الانفصالية.
هذه الدول المتاخمة لبعضها (مالي ، الجزائر ، بوركينا فاسو ، النيجر) يجمعها ، بالإضافة إلى كونها مستعمرات فرنسية سابقة ، أنها تعاني من مشاكل أزمات اقتصادية خانقة على الرغم من احتوائها على ثروات طبيعية كبيرة. تلك الثروات ، تتحول إلى ثروات ، نيكاراغو نيكارا ، إسبانيا ، إسبانيا ، إسبانيا
ما هي القضايا التي تبعث إلى الاتحاد الأوروبي. هذا ما قاله الرئيس البوركيني في المقدمة إلى هذا المؤتمر بعد الاستئناف الذاتي.
أمّا مالي فاتهمت مشروع معيّن في فاغنر ، واتُّحد عقوبات بحق عدد من مسؤوليها ، بما فيهم الدفاع عن النفس. المواطنون في النيجر هاجموا السفارة الفرنسية وحاولوا اقتحامها ، وكانوا يرددون هتافات مؤيدة لروسيا والرئيس بوتين.
هكذا هو عالم اليوم ، يحاول أن يبحث عن نفسه ، ثقافيًا وفاسخًا. نحن كأمة رسخت تحت ظلم القطب ، ودفعت ودفع ثمن هذا القطبية من دم أبنائها ، فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا ، معنيون بهذه الدول ، وتحقيق شراكة معها ، لتكون دولنا قطباً لا يدور في طرف طرف ، إلّا فلك مصالحه الوطنية. وعندها يكون النصر الحقيقي تحقّق ، أو كما قال إبراهيم تراوري في نهاية كلمته: “الانتصار أو الموت”.
المصدر:الميادين