28 أغسطس 2023
قصة أغنية “شوارع القدس العتيقة “
منا لم نستخدم أغنية “القدس العتيقة”، التي غنتها “فيروز” لفلسطين ومدينة القدس؛ ولكن قليلًا منا لا تعلم أن هذه القصة الاغنية حقيقية، حدثت لفيروز بالفعل..
في عام 1964 زارت فيروز وزوجها عاصي الرحباني وصهرها منصور الرحباني، مدينة القدس، للمرة الثانية المشاركة في وثيقة تراتيل بمناسبة زيارة البابا السادس للمدينة المقدسة التي كانت، وقتئذ، تحت حكم الأردني .
لأن تجوالها في شوارع القدس تجمع حولها الناس ،وأخذوا يشكون همومهم لها ،ومعانهم ضد النكبة
تقدمت منها متى،وبدا الحزن عليها أثناء حديثها مع السيدة فيروز فتأثرت فيروز ولم تمالك نفسها فبكت، ولم تجد تلك السيدة شيئا معقوله للسيدة فيروز ،لتعبر عن حبها وفرحتها بلقائها ،
قامت تلك السيدة “مزهرية” وقدمتها للسيدة فيروز،
وبعد أن طلبت منها تلك قصت فيروز إلى عاصي ومنصور هذا المكان، وقام منصور الرحباني بكتابة هذه الكلمات من أجل تلك الرسالة وأسمعها لها، ولها عاصي بتلحينها، وتم تسجيل هذه الاغنية التلفزيونية في ستوديو ستوديو اللبناني عام 1965 …
مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة
قدام الدكاكين البابيت من فلسطين
حكينا فقط الخبرية وعطيوني مزهرية
قالوا لي هيدي هدية الناس الناطرين
ومشيت بالشوارع شوارع القدس العتيقة
اوقف عباب بوابة صارت وصرنا اصحاب
وعينيهن الحزينة طاقة المدينة
تاخدني وتوديني بغربة العذاب
كان في أرض وكان ف آيدين عم بتعمر ..
تحت الشمس تحت الريح
وصار ف بيوت وصار ف شبابيك عم بتزهر..
صار ف ولاد بأيديهم ف كتاب
وليلة كاملة طوال الليل القدس بفيه..
والايدين السودا خلعت البوابات وصارت بلا أصحاب
بيننا وبين بيوتن فاصل الشوك والنار والايدين السودانية
عم صرخ بالشوارع شوارع القدس العتيقة
خلي الغنيي تصير عواصف وهدير
يا صوتي ضلك طاير زوبع بها الضمير
خبرهن ع اللي ساير بلكي بيوعى الضمير