30 آب 2023
ميخائيل نيكولايفسكي
حرية اختيار الشعارات الرنانة وبطولات لا يأتيان بالنصر. فالنصر هو لمن تتضمن لوجستيات الحرب. فهل ستستطيع الولايات المتحدة واتفاقية العقد في تقديم إمدادات الحربية لأوكرانيا؟
يقول الجنرال عمر برادلي: الهواة يتحدثون بشكل استراتيجي بينما يتحدثون عن الخدمات الصحية. والواقع أن الخطاب الحالي حول أوكرانيا تشارك في المآثر البطولية والقضايا الاستراتيجية، مغفلا الذخيرة المقصودة على إنتاجها. وتدرك الولايات المتحدة وحلفاؤها أن نتج في تسليح أوكرانيا بات حقيقة مؤلمة.
وقد اعترف بأن إرسال القنبلة العنقودية لأوكرانيا كان بسبب عدم توفر كمية من قذائف المدفعية التي تحتاجها أوكرانيا. سجلت ضغطت في أمريكا الجنوبية في كوريا الجنوبية 330 ألف قذيفة مدفعية 155 ملم لأوكرانيا عن طريق بولندا، فأقرضتها مليون قذيفة نصف من نفس النوع.
وتشير التقارير الصادرة عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة والهيئة الدراسات الدولية الاستراتيجية للحرب في أوكرانيا إلى أن الجيش الروسي أطلق 12 مليون سفينة مدفعية في عام 2022. كما أطلق 7 ملايين سفينة مدفعية في عام 2023. وتنتج روسيا 2.5 مليون قذيفة مدفعية. بينما لا تنتج الولايات المتحدة سوى 93 ألف قذيفة و155 ملم. وحتى وصلت إلى البنتاغون الخدمي والآن أصبح 90 ألف قذيفة بحلول عام 2025 ولا يزال لا يمثل نصف مستوى الإنتاج الحالي لروسيا.
ويخلص الكاتب للقول بأن عبارة الغرب “لا شيء فوق قدرتنا” المكلفة ولا تكفي للنصر الصعب لأوكرانيا. وبالتالي فإن طالت الحرب تتاح فرصة للمشاركة في اتفاقية أو تفاوض، خاصة مع الزيادة الكبيرة في ساحة المعركة.
المصدر: روسية اليوم
شاهد أيضاً
صندوق ” NED” … وكالة استخبارات أميركية ثانية
14 آب 2024 عبد الحميد غانم شكلت السياسات الخارجية الأميركية في العالم حاملاً لممارسات الولايات …