الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / الولايات المتحدة تمرر مشروع صلاحيات اليونيفيل تحت بند الفصل السابع في مجلس الامن

الولايات المتحدة تمرر مشروع صلاحيات اليونيفيل تحت بند الفصل السابع في مجلس الامن

3 أيلول 2023

* إسماعيل النجار

وعليه تمرر مشروع صلاحيات اليونيفيل في مجلس بقرار رقم 2695 تحت الفصل السابع،
وموسكو الأمن وبكين للوصول إلى عرض الحائط تحالفاتهم مع دُوَل مِحوَرة ورموا جسور مصالحهم كأولوية مع إسرائيل وإسرائيل،
إذاً هي مصالح الدلو الكُبرى، أي (المنافقين).
حيث لا مكان للصغار في دنياهم إلا تحت لذهم، إنها روسيا القيصر “أبو علي حدود” كما يسمونه بعض الأغبياء، آلاف الصين التي نمدحها ونؤيدها ونتمنى لها الإنتصار والتفضل على أمريكا، على كل حال عند الممتحان يُكرّم المرء أو يُهان، فعند أول مفترقُر طُق
بين مجموعة لبنان المختلطة وإسرائيل “هُزمنا” دبلوماسياً بتصويت مجلس الأمن على أغطية صلاحيات قوات اليونيفيل العاملة في وإنتقالها من التجسس على العمل الميداني ضدها اتصالها الشهير عبر المدهمات ومصادر الأسلحة والمراقبة وأكثر من ذلك،
الإمارات (المملكة المتحدة) تلعب دوراً محورياً ومارست ضغوطاً كبيرة على بعض الفرقاء لكي يُعبّروا عن اتجاهاتهم المختلفة وقد توصلوا إلى ظل امتناع دولتين لهم مصالح خاصة بشكل قوي وأغلبهم من الـ 15 عضواً، أسست له واشنطن بقرار مماثل كان الأقسى والأصعب العام الفائت تحت
رقم 2650،
تآمر فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووسفير لبنان السابق في فرنسا بيتر عساكر، ومندوبة لبنان في مجلس أمل مدللي، ومرروا لمكافحة الإرهاب الذي يسمح ليونيفيل بتوسعة نشاطها وصلاحياتها فنتجت نتيجته حوادث دموية متفرقة وصدامات مع الأهالي ومنها حادثة العاقبية الخامسة في الجنوب التي أودت بحياة شخصية إيرلندية العام الماضي،
قائد يونيفيل في جنوب لبنان الذي يتواصل مع جيشه مع إسرائيل المعلومات حول المقاومة ويون بالتجسس والتصوير المجمعي المجمعي ويقول نحن لنكن صلاحياتنا في مناطق عملنا وسنبقى على تنسيق تام مع الجيش اللبناني لأن حادثة العاقبية وحادث مقتل 4 جندي إسبان لا تتعامل مع ماثلة أمامهم،
لذلك لن تجروا اليونيفيل على تجاوز خطوط الخطوط الحمراء المرسومة أمامهم من التجمعات الجنوبية الجنوبية الليطانية حتى لا تسيطروا على صدامات عسكرية فيها ويمكنهم قتل أي شخص أو إستيلا على المعدات أو تحطيم السيارات،
، ولبنان المقاومة لن يتغيَر وسيبقى كما هو وطن المقاومة والتحرير رغم أنف الطغاة.

*كاتب لبناني

عن Amal

شاهد أيضاً

إسرائيل تنفّذ أكبر عملية أمنية في تاريخ الصراع: هل فُتحت أبواب حرب بلا ضوابط ولا أسقف ولا حدود؟

18 أيلول 2024 إبراهيم الأمين خلال دقيقة واحدة، نجح العدو في توجيه أقسى ضرباته إلى …