الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / حركة الديمقراطية الشعبية المصرية: الشعب يدك حصن سفارة العدو ويطهر الكنانة من سفيرها

حركة الديمقراطية الشعبية المصرية: الشعب يدك حصن سفارة العدو ويطهر الكنانة من سفيرها

المجلس العسكري يني الجدار لحماية السفارة وشباب الثورة يحطمونه بسواعدهم يوم 9 أيلول

حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

الشعب يدك حصن سفارة العدو ويطهر الكنانة من سفيرها

بهمم وقبضات اليد وسواعد عمال وشباب مصر البواسل، تم قلع جدار العار الواقي لسفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة من جذوره وإلقاء أشلائه في النيل الخالد فاقتحام مقرها وإجبار سفيرها وعائلته علي الفرار ذليلا من أرض الكنانة. فالمجد لشعبنا العظيم الذي أدرك ناصية المسار القويم لاستعادة ثورته المختطفة في جمعة “تصحيح المسار”. تجلت يقظة الشعب أمام تواطؤ السلطة الحاكمة – بقيادة المجلس العسكري – ومناوراتها للالتفاف علي مطالبه المشروعة بطرد سفير العدو الصهيوني ووقف كل صور وأشكال التطبيع معه واستعادة السيادة المصرية الكاملة علي سيناء، تلك المطالب التي صاحبت هبته الغاضبة ضد انتهاك قوات العدو الصهيوني سيادة بلادنا وقصف طيرانها الحربي الأراضي المصرية في سيناء واستباحة دماء أبنائنا بدم بارد. وعندما أدرك الشعب استمرار نهج السلطة المصرية في الخضوع للعدو الصهيوني و حماته الاستعماريين – من الأمريكان وحلفائهم – وعجزها عن مجرد سحب سفيرنا من عاصمة الكيان الصهيوني بل وتنسقيها الأمني معه لحماية حدوده وقيامها بهدم الأنفاق الفلسطينية مع قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الجائر علي أبناء الشعب الفلسطيني والقيود الثقيلة المفروضة علي حركة الأفراد والبضائع علي معبر رفح، احتشد ببصيرته النافذة وإرادته الهادرة يحاصر أعدائه وحماتهم في الداخل والخارج.

وحركة الديمقراطية الشعبية المصرية إذ تعلن عن مشاركتها المتواضعة لجماهير شعبنا البطل في هدم جدار العار حول سفارة الكيان الصهيوني والإصرار علي طرد سفيره من مصر، تدعو جماهير شعبنا وكل القوى الوطنية – وحتى لا يهدر جهدها الجبار وتضحياتها الغالية التي بذلته في إطلاق الثورة – إلي التوحد وإطلاق ومباشرة الكفاح الشعبي بكل الوسائل المتاحة لتحقيق :

1) النقش علي أعلام ثورتنا، من الآن وليس غدا، وإلي جوار الحريات والديمقراطية، قضية إسقاط تبعية نظامنا السياسي للاستعمار الأمريكي وخضوعه للكيان الصهيوني، وفضح ومناهضة الاختراق الأمريكي المباشر وغير المباشر وأي حضور أو تأثير استعماري صهيوني علي توجهات بعض القوى السياسية في بلادنا و تحالفاتها مع أعداء بلادنا وتهميشها وحجبها لقضيتنا الوطنية.

2) استعادة السيادة المصرية الكاملة علي سيناء وحرية الجيش المصري في التواجد علي كامل أراضيها، وذلك بتحريرها من قيود الترتيبات الأمنية التي فرضتها كامب ديفيد علي وجود جيش مصر في معظم سيناء.

3) وقف كل صور وأشكال تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

4) رفض المعونة الأمريكية وإنهاء عمل هيئاتها الموجودة بمصر.

التحيات الطيبات إليكم يا جماهير شعبنا العظيم. إن الوقوف بين صفوفكم شرف.

حركة الديمقراطية الشعبية المصرية

10 سبتمبر 2010

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *