ألف ياء – جريدة العرب منبر إعلامي تقدمي يلتزم بقضايا الطبقات الشعبية فلسطينياً وعربياً وأممياً ولترسيخ مبادىء الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلم العالمي
مقالات مشابهة
آثار التفجيرات الإرهابية: دخان يتصاعد من مبنى هيئة الأركان السورية!
اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا – فلسطين المحتلة
بيـــــــــــــــــان
الإرهاب الرسمي الدولي يعلن إفلاسه
وكأن الانفجاران اللذان ضربا مبنى هيئة الأركان السورية في دمشق صباح اليوم قد تم تنفيذهما بناء على كلمة السر التي أعلنها ممثلو الإرهاب الدولي في خطابهم من على منصة الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
فها هو أوباما، الإفريقي الجذور والمعاناة، يتفوق بامتياز على جلاده المستعمر الأبيض في إرهابه ويعلن مجدداً موقف الامبريالية المعولمة مطالباً “الإنتهاء” من نظام الرئيس السوري بشار الأسد،
وها هو الفرنسي هولاند يستحث ذاكرة الاستعمار الفرنسي لسوريا ويطالب بكل وقاحة ب”حماية” المدنيين و”المناطق المحررة”،
أما المعتوه حمد ممثل الصهيوأمريكي في إمارة قطر العربية فهو يطالب ببلاهته المعهودة بتدخل عسكري عربي في سوريا،
وأما عجوز الديبلوماسية الأمريكية المطعونة بكرامتها فهي تلعب في الوقت الضائع قبل اعتزالها جرائم الإرهاب الدولية التي رعتها طوال عملها في واشنطن وتطلب من نظيرها العراقي بلهجة الآمر أن يمنعوا الطيران الإيراني من التحليق فوق العراق باتجاه دمشق!
لكن المعارضة السورية “السلمية” وهيئتها التنسيقية التي أتحفتنا بقراراتها الساذجة والانتهازية فهي لم تسجل أية إدانة لا من بعيد أو قريب لعصابات الإجرام والإرهاب ولا الدول التي تمولهم وتسلحهم وتدربهم ولا المخابرات المعولمة التي تمدهم بالمعلوماتية واللوجستية،
إذن، وبعد كل هذا لا يحتاج المرء إلى كثير من العناء كي يربط بين ما يحصل في نيويورك وبين مؤتمر المعارضة في دمشق قبل يومين من جهة وبين التفجيرات التي استهدفت صباح اليوم مؤسسة الجيش العربي السوري العقائدي والوطني بامتياز وشرف وإخلاص.
وكأن جبهة الأعداء وهي تتهاوى يوماً بعد يوم على أسوار دمشق وحلب وحمص وتتلقى عصاباتهم الإرهابية الضربات المتلاحقة والموجعة في كل الأزقة والحارات السورية تشهر إفلاسها اليوم بهذا التفجير في دمشق كما أشهرته بخطاباتها الفارغة من أي مضمون من على منصة الأمم المتحدة في نيويورك.
المعركة اليوم يحسمها الجيش العربي السوري على الأرض العربية السورية ويحسمها معه الشعب العربي السوري الشجاع نيابة عن الأمة العربية من خليجها إلى محيطها.
ونحن في اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في فلسطين المحتلة نعلنها من القدس المحتلة وكل مدن فلسطين المحتلة من رأس الناقورة شمالاً وحتى أم الرشراش جنوباً، نعلن وقوفنا إلى جانب الشعب العربي السوري في حربه الكونية ضد الاستبداد والهيمنة والسيطرة الإمبريالية الصهيونية الرجعية وبأننا من موقعنا في الوطن المحتل سنكون السد المنيع دفاعاً عن سوريا وطناً وشعباً وجيشاً وقيادة ضد كل الأصوات المهزومة والمأزومة وضد كل أعداء الأمة العربية.
عاش الجيش العربي السوري سداً منيعاً بوجه مخططات الأعداء
عاش الشعب العربي السوري المتلاحم مع جيشه وقيادته
والنصر حتماً للهامات المنتصبة عزة وكرامة وشموخاً
اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في فلسطين المحتلة
القدس المحتلة
صباح الأربعاء 26 أيلول 2012
