الرئيسية / الملف السياسي / بيان صادر عن الشخصيات والهيئات الفلسطينية الشعبية في فلسطين المحتلة

بيان صادر عن الشخصيات والهيئات الفلسطينية الشعبية في فلسطين المحتلة

بيان صادر عن الشخصيات والهيئات الفلسطينية الشعبية

في فلسطين المحتلة

نتوجه لشعبنا العربي في اليمن الثائر من أجل حريته واستقلاله وسيادته وكرامته ودفاعاً عن مقدراته وثرواته الوطنية بالتحية والتقدير والتضامن في مواجهة الظلم والاستبداد والهيمنة أولاً من عشائر ما يسمى مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم بني سعود وثانياً من المعسكر الإمبريالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

إننا ومن قلب القدس العربية المحتلة نستهجن وندين هذا العدوان الإجرامي الذي ينفذه مجرمو بني سعود وتحالفهم سيء السمعة والصيت ونعلن ما يلي:

1. اصطفافنا إلى جانب ثورة اليمن وشعبها وقيادتها في مطالبهم العادلة والمحقة وفي مواجهتهم لآلة القتل السعودية الرجعية ودول التحالف المسخ المدعومة أمريكياً وصهيونياً.

2. ندين وبشدة العدوان الإجرامي السعودي الرجعي غير المبرر على الشعب اليمني ونطالب بوقف فوري له وندعو إلى احترام إرادته من أجل حريته وسيادته واستقلاله التام.

3. نهيب بأبناء شعبنا الاصطفاف إلى جانب الشعب اليمني في مقاومته المحقة للعدوان وللمشاريع الاستعمارية وتنظيم فعاليات تليق بمستوى الدعم الذي قدمه الشعب اليمني لشعبنا في نضاله ضد المشروع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين.

4. ندين الموقف الهزيل للجامعة العربية التي دعمت وشجعت العدوان على شعبنا اليمني بما يذكرنا بالدور القذر الذي قامت به هذه الجامعة حين استدعت العدوان الأطلسي على الجمهورية الليبية وحين رعت ودعمت العصابات الإرهابية التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق شعبنا العربي السوري ودمرت بنية الدولة التحتية واقتصادها الوطني.

5. نطالب شعبنا العربي من المحيط إلى الخليج بسحب اعترافه من هذه المؤسسة التي أنشأت بقرار استعماري بريطاني وبقيت مرهونة للسيطرة الاستعمارية الغربية وأداة رخيصة لتنفيذ مخططات الهيمنة والسيطرة الغربية على مقدرات وثورات شعبنا وندعو شعبنا العربي وقواه الحية إلى تشكيل هيئة جامعة لإرادته ومعبرة عن طموحاته كما ندعو إلى الخروج بمظاهرات حاشدة ضد كل من شارك بالهجوم على شعبنا العربي في اليمن.

6. أن الخطر على الأمن القومي العربي يتمثل أولاً في بقاء الاستعمار الاستيطاني في فلسطين واستمرار تشريد شعبنا وثانياً في تجزئه وطننا العربي وتبعيته للشركات العابرة للقارات التي تنهب خيراتنا وثالثاً ً بالتبعية للسياسة الخارجية الامريكية وإقامة القواعد العسكرية لدول الهيمنة والاستعمار ورابعاً باستباحة وتدمير وسرقة كنوز الحضارة العربية على يد العصابات الإرهابية ومشغليها.

7. ندين وبشدة الموقف اللامسؤول لرئيس سلطة أوسلو للحكم الذاتي الهزيل الذي بارك العدوان المجرم على الشعب اليمني الشقيق في نفاق مكشوف ومدفوع الثمن مقدماً لنظام بني سعود. إن هذا الموقف المستهتر يؤكد على أن هذه السلطة الفاقدة للشرعية الشعبية قد تخلت عن ضميرها الوطني والقومي ليس فقط تجاه شعبها الفلسطيني في الداخل والشتات طوال أكثر من عشرين عاماً بل تجاه القضايا العربية الوجودية وبالتالي ليس غريباً أن تفقد قدرتها على مقاربة الأمور باتزان ورؤية ثاقبة بعد أن اختارت أن تكون إلى جانب أنظمة الفساد التي تمولها بدل أن تكون مع الشعوب المقهورة وان تكون إلى جانب الجلاد بدل أن تكون مع الضحية.

8. أن الشرعية السياسية للرئيس، أي رئيس، هي الشرعية التي يمنحها له غالبية الشعب وليس من تفرضه الدول المجاورة بالتعيين من أجل الحفاظ على مصالحها الذاتية الضيقة ومصالح مشغليها واستمرار هيمنتها على حساب الشعب المقهور ومصالحه الاقتصادية والاجتماعية والوطنية. والشعب اليمني ليس بحاجة لوصي على إدارة شؤون بلاده وهو وحده من يقرر رئيسه من خلال انتخابات عامة وفق دستور وطني يراعي سيادة الوطن وكرامة مواطنيه. والمطلوب منا فلسطينياً أن نقف إلى جانب خيارات الشعب اليمني لا أن نقرر عنه.

اننا في فلسطين نرى في الثورة اليمنية نوراً ساطعاً في ظلام التخلف والرجعية والهيمنة الامبريالية وخطوة نوعية جديدة على طريق تغيير الموازين في الوطن العربي لصالح ثورة التحرر والديمقراطية والوحدة العربية التقدمية التي تتقاطع مع تبلور القوى لتغيير التوازن على الصعيد العالمي.

والنصر دوماً حليف الشعوب المقهورة
فلسطين المحتلة
28 آذار 2015

عن prizm

شاهد أيضاً

إعلام إسرائيلي: كيف شارك كبار ضباط الجيش في إخفاق 7 أكتوبر؟

شباط 23 2024 صحيفة “معاريف” تتطرق إلى دور ضباط خدموا في مناصب عليا في الجهازين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *