الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / أهداف الحرب النفسية

أهداف الحرب النفسية

1- بث اليأس بدلاً من النصر في نفوس مواطني البلد المستهدف عن طريق المبالغة في وصف القوة والمبالغة في وصف الانتصارات والمبالغة في وصف الهزائم حتى يشعر المستهدف انه امام قوة لا يمكن ان تقهر.

2- توضيح أن كل مجهودات النهوض والتقدم في صفوف المدافع عن الوطن ضاعت سدى واستخدام مبدأ الحشد في عدد الطائرات والدبابات والصواريخ … الخ أضافة الى التلويح بالتفوق العلمي والتكنولوجي .

3- زعزعة أيمان البلد المستهدف بمبادئه وأهدافه المنشودة وذلك عن طريق اثبات استحالة تحقيق هذه المبادئ او الأهداف وتشكيكه بمبادئه ومعتقداته الوطنية والروحية وبذر بذور الشك في نفوس أفراده في شرعية قضيتهم والإيمان بها.

4- اضعاف الجبهة الداخلية للبلد المستهدف وأحداث ثغرات داخلها وذلك عن طريق أظهار عجز النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عن تحقيق امال الجماهير بواسطه الحصار الاقتصادي علي البلد وتشجيع بعض الطوائف على مقاومة الاهداف الوطنية .

5- تضخيم اخطاء قيادات البلد المستهدف لزعزعة الثقة وبين مناصريهم والعاملين معهم مما يؤدي الى تفسخ العلاقات الرابطة بينهم وضعف الانضباط والترابط وتضخم الاخطاء التي تقع عند محاولة تحقيق هذه المبادئ والاهداف .

6- تحطيم قيم وأخلاقيات الشعب الذي توجه اليه الحرب النفسية .

7- بث الفرقة وعدم الوئام بين صفوف البلد ووحداته المقاتلة وزيادة شقة الخلاف بين القيادة والشعب والتفريق بين البلد المستهدف وحلفائه وبين الحكومة والشعب وبين القادة والجنود وبين الطوائف والأحزاب المختلفة وبين الأقلية والأغلبية وتشكيك الجماهير في ثقتها بقيادتها السياسية وقدرة قواتها المسلحة على مواجهة عدوهما المشترك وتقصد من وراء ذلك كله تفتيت الوحدة وتفريق الصفوف ليسهل لها النصر.

إن الحرب النفسية تقوم على أساس إثارة الدوافع التي تهز أعماق المواطنين أثناء الحرب أو عند تعرضهم للمصاعب والتهديد المستمر بالدمار وهي تسعى الى تحطيم معنوياتهم وبالتالي تهيأتهم نفسياً لقبول أية فكرة ثم تشجيعهم على تنفيذها ، واخيراً مساعدتهم على تحقيقها.

بمعنى آخر تهدف الحرب النفسية إلى الضغط بأي شكل من أشكال الضغط ( عسكريا، وسياسيا، واقتصاديا، و
ولمعرفة الطابور الخامس ماعليك الان ان تسقط هذة المواصفات على من يقوم بها وستعرفهم بسهوله.

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *