الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / دماء الشهداء وضحايا النظام الديكتاتوري ستطارد جوقة الخونة من الساقطين والمنافقين والوضيعين

دماء الشهداء وضحايا النظام الديكتاتوري ستطارد جوقة الخونة من الساقطين والمنافقين والوضيعين

الدكتور راشد الراشد

١- أن أكبر عملية نصب واحتيال واستحمار  تعرض لها شعب البحرين هي محاولة بعض الساقطين من المنافقين والوضيعين والسفلة تنصيب الطاغية حمد رمزا للإصلاح ..

فبعد قتله المتظاهرين في الشوارع والسجون وبعد تخوين جميع معارضي فساد عائلته ونظامه الديكتاتوري الشمولي وزجهم في السجون وتسليط مرتزقته للتنكيل بهم لايمكن أن يكون رمزا للإصلاح حتى لو لبس ثوب الإصلاح وخرج على الناس بما يسمى بالمشروع الإصلاحي .. والواقع يقول أن مشروعه القمع والتنكيل والإنتقام من الشعب الذي ثار ضده وتمرد على نظام حكمه الشمولي ورفع شعار اسقاط نظام حكمه …

أن أخطر تجاوز على وعي الناس هو أنهم اجبروا بعد سنوات عجاف من البطش والتنكيل على قبول رمز الفساد والعدوان والظلم والقتل حمد كعنوان للإصلاح ، انه أشبه بقبول إبليس اماما للصلاة واشبه بقبول ساقطة رمزا للعفاف وسفاح عنوانا للشرف .

٢- انسجاما مع موجة التنكيل والقتل والإجرام بحق المطالبين بحياة برلمانية قبل ما يسمى بالمشروع الإصلاحي كان هناك طابور عريض من الطبالة والعبيد يحرض على التنكيل بالناس لمطالبتهم بالعدل والمساواة والديمقراطية وبرلمان يراقب الفاسدين وقد اجهد هؤلاء أنفسهم في تخوين كل من يطالب بالإصلاح والتغيير  وتم تخوين وتجريم المطالبين واتهامهم بكل نقيصة من قبل هذه الجوقة القذرة

وعندما أنجز البرلمان الشكلي بدماء الابرياء نزل هؤلاء السفلة يتقاتلون على كراسي البرلمان تقاتل الكلاب على الجيفة وأصبح هؤلاء الساقطين يتحدثون باسم الإصلاح والتغيير  وعودا على بدء سفالتهم استخدم هؤلاء منابر البرلمان للتشكيك مرة أخرى في معارضي الفساد وإصدار قوانين تحرم على معارضي النظام المشاركة وقوانين القمع والتنكيل بمن كان له الفضل في أن يجلس هؤلاء السفلة على تلك الكراسي .

٣- كثير من الذين برروا ترشحهم للدورة الحالية الموشكة على الانتهاء قدموا مزاعم إمكانية التغيير من الداخل

لكن الواقع والحقيقة أن هؤلاء انتهى بهم الأمر للمشاركة في البصم والتشريع لقوانين التنكيل بالمعارضين وتشديد العقوبات والأحكام الجائرة ضد الابرياء في محاكم النظام الظالمة ، أن هؤلاء بلا شك يتحملون مسؤولية كل جرائم الطاغية حمد وهم شركاء النظام الإرهابي الدموي  في التنكيل بالمعارضين الابرياء وتغييبهم في السجون لسنوات طويلة بسبب الأحكام الانتقامية المشددة التي شرعها هؤلاء واستغلال النظام لصفتهم كنواب عن المجتمع …

ويتحمل هؤلاء مسؤوليتهم امام الله أولا ، وأمام الضحايا وعوائلهم .. ومن المؤكد بأنه سوف يقدم للمحاكمة العادلة كل من ساهم في تشريع اي قانون قمعي  في اليوم الذي تتحقق فيه العدالة على هذه الأرض ..

٤- رسالتنا للذين يريدون تجاوز قضايا الظلم والعدوان والتنكيل على الشعب ويريدون العيش لانفسهم دون أي اعتبار لما قد تشكله تلك المشاركة من توفير الفرصة للنظام من تزوير إرادة الناس واستغلال هؤلاء لتشريع قوانين القمع والبطش التي ينفذها نظام الطاغية حمد ضد المعارضة ..

رسالتنا هي : عندما توقع على أي قانون يشرع للظلم والانتهاكات والانتقام من الابرياء فعليك أن تتحمل مسؤولية هذه الخطوة حين يحين موعد المسائلة وفرصة تحقيق العدالة والقصاص من كل من أجرم بحق الناس أو أعان الظالمين على ظلمهم.

٥- مهما زين التافهون جريمة مشاركتهم في شرعنة الإستبداد ونظام حكم الطاغية حمد وتغطية جرائمه بالمشاركة في نظام حكمه وبإستصدار قوانين تشرعن لجرائم البطش والتنكيل ضد الناس فإنهم يقترفون أكبر خزي في الدنيا قبل الآخرة ولن تغسل عارهم لو أقاموا المساجد وأنشأوا دور القرآن الكريم وإن دماء الشهداء وأعراض العفيفات التي انتهكت وكل الحرمات التي دنسها بطش الطاغية حمد ونظام حكمه الأرعن ستطارد كل واحد من هؤلاء الوضيعين والمنافقين والسفلة حتى يأذن الله بنفاذ عدله في القصاص من القتلة ومنتهكي الأعراض وكل شركائهم من هؤلاء الساقطين والمنافقين والسفلة ..

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *