الرئيسية / Uncategorized / لحماية المناضلة نهال سليمان المقت ولانتفاضة عارمة ضد نظام الفصل والإبادة الصهيونيّ

لحماية المناضلة نهال سليمان المقت ولانتفاضة عارمة ضد نظام الفصل والإبادة الصهيونيّ

15 آب 2020

أصدرت إدارة موقع حرمون، ظهر اليوم السبت، بياناً يستنكر أحكام سلطات الاحتلال رافضة استهداف المواطنين الأبرياء، بخاصة النساء والأطفال والشيوخ، فلسطين الوجولان المحتل، وليس آخر هذه الاعتداءات الحكم الظالم بالأشغال الشاقة على المواطنة السورية نهال سليمان المقت من قرية مجدل شمس في الجولان المحتل.

وتعرّضت المواطنة السورية المناضلة نهال سليمان المقت، إلى سلسلة استدعاءات ومضايقات من سلطات الاحتلال، كان جديدها في الأشهر القليلة الماضية، تحقيقات وأحكام وغرامات مالية كبيرة، ومنذ أسابيع تمّ الحكم عليها بالأشغال الشاقة يومياً بدوام طويل، إذ تعتقلها الدورية المكلّفة لتقتادها إلى مكان تنفيذ الحكم الظالم.

الأسبوع الماضي تم تعديل الحكم إلى حكم أشد جوراً بنقل مكان التنفيذ إلى داخل فلسطين المحتلة.

أسباب رفض المناضلة المقت لتنفيذ الحكم، بخاصة داخل فلسطين المحتلة، كثيرة، ليس فقط لأن السلطات ليست شرعيّة وهي سلطات احتلال، بل لأنه يسلخها عن أسرتها ومنزلها، وليس لها أقارب وأسرة تتابع وضعها في فلسطين، والأهم أن لا مبررات أو ادلة تقتضي محاكمتها. فالمناضلة المقت لم تقصف دبابات الاحتلال بالنار ولا الصواريخ.

كل ما فعلته المناضلة نهال أنها انتمت لسورية ولأسرتها، ضحّت بكل ما لديها من عُمر وشؤون خاصة واهتمت برعاية ومتابعة أخوتها الأبطال وهم في سجون الاحتلال ليصمدوا ويرفعوا الرؤوس تيجاناً عالية.

وأقصى ما قد يوجّه إليها من “تهم” هي مواقف الانتماء والنبل في منشورات وأفكار في مواقع التواصل وهي طبيعيّة في عالم يحمي حقوق التعبير والحياة والسلامة والقول ولو كان هذا المواطن تحت الاحتلال، كما ترعاه اتفاقيات جنيف.

واجبنا جميعاً، نشر هذا البيان وتعميمه، والدعوة في مواقع التواصل كافة لنصرة المناضلة نهال سليمان المقت ودعوة كافة المؤسسات الوطنية والجمعيات الأهلية والمؤسسات الدولية لاتخاذ كل ما يلزم لحمايتها وحماية أسرتها، من أي ظلم. وأدنى درجة منه وقف تنفيذ الحكم الجائر بالأشغال الشاقة في فلسطين المحتلة.

يجدر بالوطنيين في لبنان وسورية والأردن وفلسطين، وادخل الجولان المحتل إلى انتفاضة تحمي المواطنين وتحرر الأسرى وتعيد الاعتبار للإنسان والكرامة البشرية وصيانة المرأة والطفولة من الاعتداءات المبرمجة في نظام الفصل العنصرية والإبادة العرقية اليهودي الصهيوني.

إن استمرار الاستسلام أمام الأحكام، بالتراجع الفردي، اللهم نفسي، والالتفاف العائلي أو الطائفي او الكياني فقط، يوفر للمشروع اليهودي الصهيوني عوامل الغلبة والانتصار.

الحماية حق للمناضلة نهال المقت، وواجب علينا جميعاً، وصولاً لحماية كل نسائنا واطفالنا وشيوخنا ومواطنينا”.

المصدر: موقع ومجلة حرمون

عن Amal

شاهد أيضاً

الأطماع الاستعمارية والتهجير من أرخبيل تشاغوس إلى فلسطين

17 آذار 2024 أمال وهدان أرخبيل تشاغوس هو مجموعة من الجزر المتناظر عليها بريطانيا والتي …