الرئيسية / الملف السياسي / ألعَرَب إرتكبوا جريمة بيع فلسطين لليهود وأقنعونا بكذبة أن الفلسطينيين باعوا أرضهُم!.

ألعَرَب إرتكبوا جريمة بيع فلسطين لليهود وأقنعونا بكذبة أن الفلسطينيين باعوا أرضهُم!.

11-نيسان-2023

إسماعيل النجار*

تاريخ مُزَوَّر كُتَّابُهُ عملاء للصهيونية أسيادهم مجرمين بحق الفلسطينيين وشركاء بريطانيا في جريمتها التاريخية،

كُل مَن كانوا حول فلسطين خانوا شعبها وباعوا أرضها واتُهِموا هُم بالبيع والهروب والتخَلِّي عنها، مع العلم أن مَن باعَ الأرض الفلسطينية للصهاينة هُم آل سُرسُق، وآل صالحة، وآل الخوري، وآل بَيهَم، وآل سلام، وآل تويني، وآل تيان، آل قباني، ومدام عمران، وآل الصباغ، وآل الأحدب، وآل قدورة، وآل سارجي، وآل دانا، آل الحاج، آل اليوسف، آل المارديني، وآل القوَتلي،

وجميعهم عائلات لبنانية وسورية صَرف.

عائلة لبنانية واحدة فقط اشترت 13% من مساحة فلسطين ثم باعتها للصهاينة بعد قيام كيانهم،

آل سرسق اللبنانيون (ميشال ويوسف ونجيب وجورج) .. وبلغ مجموع ما باعه أفراد هذه العائلة 400 ألف دونم .

آل سلام اللبنانيون .. وبلغت اجمالي المساحة المبيعة 165 ألف دونم .

آل تيان اللبنانيون (أنطون وميشال) .. وبلغ مجموع ما باعه افراد هذه العائلة 308 آلاف دونم .

آل تويني اللبنانيون الذين باعوا أملاكاً في مرج ابن عامر وقرى بين عكا وحيفا مثل نهاريا وحيدر وانشراح والدار البيضاء وقام بالبيع ألفرد تويني

آل الخوري اللبنانيون .. وبلغ مجموع ما باعه افراد هذه العائلة 3850 دونماً

آل القباني اللبنانيون .. وبلغ مجموع ما باعوه 4 آلاف دونم

مدام عمران .. باعت وحدها 3500 دونم

آل الصباغ اللبنانيون الذين باعوا أراضيَ في السهل الساحلي

محمد بيهم (من بيروت) الذي باع أرضاً في الحولة .

الأسوأ من ذلك هو أن خير الدين الأحدب (رئيس وزراء) وصفي الدين قدورة وجوزف خديج وميشال سارجي ومراد دانا (يهودي) والياس الحاج أسسوا في بيروت، وبالتحديد في 19/8/1935 شركة لشراء الأراضي في جنوب لبنان وفلسطين وبيعها لليهود .

آل اليوسف السوريون الذين باعوا أراضيهم في البطيحة والزويّة والجولان من يهوشواع حانكين ممثل شركة تطوير أراضي فلسطين .

آل المارديني السوريون الذين باعوا أملاكهم في صفد .

آل القوتلي والجزائري والشمعة والعمري السوريون وكانت لهم ملكيات متفرقة باعوها كلها .

يكفي ان تعرف الآن أنه عند قرار التقسيم سنة 1947 كانت ملكية اليهود للاراضي الفلسطينية لا تتعدي 2 مليون دونم فقط وهي مساحة لا تصل ل 6% من كامل مساحة فلسطين.

إذاً لماذا يُتَهَم الفلسطينيون بأنهم خَوَنة وتخلوا عن بلادهم بعد كل هذه التفاصيل لقد كذبوا الكذبه عنهم وصدَّقوها،

أليسَ جيش الإنقاذ مَن خان المقاومين في فلسطين وكبَّل حركتهم واحتواهم وتخلى عن فلسطين لليهود وانسحب؟

أليسَ الملك بن عبدالعزيز هو أول مَن وافق على منح فلسطين لليهود في رسالته الشهيرة؟، أليس العرب مَن صافح وسامح الصهاينة بفلسطين وبدماء الفلسطينيين؟،

ما عليكم إلَّا أن تلعنوا التاريخ المزوَر ومَن زَوَّر وتستسمحوا من الفلسطينيبن

*كاتب لبناني

عن Amal

شاهد أيضاً

إعلام إسرائيلي: كيف شارك كبار ضباط الجيش في إخفاق 7 أكتوبر؟

شباط 23 2024 صحيفة “معاريف” تتطرق إلى دور ضباط خدموا في مناصب عليا في الجهازين …