الرئيسية / الملف السياسي / مخيم عين الحلوة والسلاح منصة لإسناد حرب التحرير ام عبء وبؤرة استنزاف؟

مخيم عين الحلوة والسلاح منصة لإسناد حرب التحرير ام عبء وبؤرة استنزاف؟

5 آب 2023

ميخائيل عوض*
القضية الفلسطينية هي اعقد قضية واجهتها البشرية الخلق ، وازمة العلاقات اللبنانية الفلسطينية تفيض تعقيدات ومصائب.
فان انبرى احدا وقدم مخارج وحلول عملية وقاد جهد لمعالجتها بما يحقق العدل ويبسط الحقسجل له في مجلة جنيس على انه عبقري الزمن السياسي.
العلاقات اللبنانية الفلسطينية يحكى الكثير ، من المصائب والمثالب برغم أن الشعبين في الهم واحد وإسرائيل ومعتدية عليهما ووجودها ضرر بالغ لكليهما ، ولهما جغرافية وثقافة ومناخيات وعلاقات اجتماعية تاريخية ودائمة اعلى من تكاملية واكثر من حميمية وشعب واحد في جغرافيتين ومتاملتين.
بالحد الادنى لمنطق الامور ان يكونا متفقين وللتآمرما وتدفيعهما اثمان لإراحة اسرائيل وتأمينها.
الدولة اللبنانية منذ تأسيس الكيان ونشوء الفلسطينية بوضعها في وضع فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني وعرق تعمل على معالجتها وتسريع شفائها.
الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة وخاصة في البيئة الاسلامية والجنوب استقبل الفدائيين كأبطال وامن بهم لهم ولم يستطاع ولم يبخل بالعطاء وبالدم.
قادتهم وفصائلهم إذا كانت مقبولة العلقم تماما تعاملت مع الشعب الفلسطيني في المخيمات ، وبيئتهم الحاضنة. ونائ غادرت منظمة التحرير والفصائل بيروت بعد ان هزمت واخفقت بتحرير القدس عبر جونية وبرغم نزوع بعض اطرافها بالنار والدم وبالتحالف مع سلطة امين الجميل فأشعلت حرب المخيمات مع محيطها ومن ثم فصائل فتح. الحروب التي تمخضت الجراح وزادتها وافاضت في الاساءة للفلسطينيين واللبنانيين ، ولولا يقضه المقاومة ووعيها الاستثنائي والتزاماتها القيمية والعقيدية وتقديمها اولوية الزحف الى القدس على اية مهمة لالتهبت جراح العلاقات الفلسطينية لتوليد الطاقة الفلسطينية واللبطين. مستحيل وعودة السلاح الفلسطيني لاستبدال بيروت بالقدس اكثر استحالة.
نجح المجتمع في الجماعة الإسلامية ، الجماعة الإسلامية ، الجماعة الإسلامية ، الجماعة الإسلامية ، والجماعة الإسلامية ووجدتها لفلسطين وشعبها ومقاومتها ، ولأسباب لبنانية وفلسطينية واقعة احتفظت ببعضها البعض بسلاحها وبادرة امنها الداخلي وداخل واجهتها في ممارسة السلطة فيها ، وواصلتها ، و بقاءها ، دائمًا ، لجعلها فعالة في فلسطين وتعضيد لفعل مقاومة ومحور لمقاومة و ٤٨ كسبيل وحيد لابديل عنه.
والازمات المعقدة عندما تجد حلولا لها ، والحروف الأحرف قيادات معالجتها ، فالمنطقي ، انها تفرخ وتستنسخ الازمات فكان للازمة السورية ، ولبنان والشتات فلسطينيون ، وشتات فلسطينيون ، وشتات ، وشتات ، وشتاء ، وشتاء للعذاب ، وشتجرة وترع وترع وترع في المناطق.
وظلت مشكلة المخيمات قائمة وتنزف ، وزاد في غنبورها ، منظم التحرير ومن ثم انشاء السلطة وتراجعها وتنظيمها في وصار المخيم مخيمات وكل حي وكل عشيرة وكل تنظيم سلطته وينفذ شريعته “حارة كلارة مين ايدو الو” وبيده قرار الامن والتفجير وخلق التوترات والاحتكاكات ، ولغياب السلطة على الضبط ، و اقتصاد التبديل عين الحلوة و عاصمة الشتات الفلسطيني و العاصمة و الاقتصاد ، وبعد تدمير وتهجير مخيم اليرموك في سورية اصبح ملاذ ، وتهجير مخيم اليرموك في سورية اصبح ملاذ ، مخلخيمات سورية و للعناصر الهاربة من الدولة الجضاء والقضاء على المسلسل و جراحاته في المجتمع والقضاء على المجتمع والقضاء على المجتمع والقضاء على المجتمع والقضاء على المجتمع والقضاء.الاسباب والتحمل والعيش في ظروف قهرية لا تليق بأبسط الكائنات والناس تتحمل وفوق احمالها واعبائها الحياتية وغياب ابسط الشروط والحاجات الانسانية يضطرون للحصول على تنفيس احتقانات وعنتريات التضاريس والتصدير والقذائف والاشتباكات تصيب الاصداء يستحق استقرارهم ذنب او سبب.
مناسبة هذا الحديث الاشتباك المستمر منذ ايام في مخيم عين الحلوة والعجز عن وقف النار وضبط النار وتامين عودة الهدوء والاستقرار ، وتامين المخيم بصورة دائمة ونهائية ، فتح وعين الحلوة واللبنانيين وما يمثله ذلك من اضرار فادح القضية الفلسطينية وعلى الشعب والانتفاضة العسكرية التي تدير حرب تحرير فلسطين الضفة واراضي ال ٤٨ على سبيل الجولات وتحقق نقاط ومكاسب ، وايضا ما تلحقه اشتباكات عين الحلوة من اذى وتأزيم وتعطيل في صيدا وعلى الاستقرار الامني في لبنان المأزوم حتى الثمالة والعاجزة طبقته وقواه السياسية عن اخراج البلاد من الفرص الانهيار والفوضى.
من فجر الاشتباكات ولماذا ، ولأي اهداف؟ واين هي مصلحة المخيم وسكانه؟ وما الذي يفيد قضية فلسطين وشعار الزحف الى القدس ونصرة فلسطين وفلسطين .. اين هي القوى الفلسطينية الحريصة على المخيمات والشعب والقضية والمعنية ، صياغة العلاقات اللبنانية ومعالجة جروحها وتطهير التقرحات ؟؟؟ ومن يضع على جدول اعماله ومهامه اعداد المخيمات وتجهيز اللاجئين في الشتات لإسناد الضفة وال ٤٨ ، وتحويلهم والمخيمات من عبء الى منصات واسناد وتظهير مستشفى فلسطين المحقة المعادلة.
من المسؤولية والى اين ستذهب الامور ؟؟ بلماذا السلاح في المخيمات؟ وما فائدة ان تتحول الى ملاذ للمطاردين والارهابين والهاربين من العدالة ؟؟ وما الفوائد التي يجنيها المخيم وسكانه وماذا لقضية التحرير والقدس ؟؟
أسئلة قد تكون محرجة والبعض سيقول انها خارج العلاقات ، وربما أولاً وكثير من المزاودين سيعتبرون نقاش الامر محرم.
لابأس ؛ يتحول الجرح إلى عملية جراحية في العملية ويهدد الجسم برمته ماذا يفعل الطب وماذا يقول المصاب واهله ، ومتى كان تجاهل الوقائع والتمنع عن نقاشها بجرأة والاقدام على إيجاد الحلول معصية او خطأ.
ازمة عين الحلوة والتوترات الامنية والجاري ، والعلاقات اللبنانية الجديدة للقضية الفلسطينية وللجاري في الضفة وفلسطين ال ٤٨ ويجمع المتابعون والمتعاطون بالشأن في القول ان فلسطين في الجوار وانه في فلسطين. عرضي بلسم الإشارة والاعلام والناس حول المجزرة التي ترتكبها اسرائيل واجهزة السلطة ابو مازن بحق مقاومي واهل فلسطين التاريخية. وبرغم ان الكل يجاهر ويتبنى هذا التوصيف ويتملص من مسؤولية الجاري ، الاخرين والمطاردة والمطاردة والجادا والمصنفة متطرفة وإرهابية.
غدا ؛ عن الحلول والمخارج والممكنة
… / يتبع
* كاتب لبناني

عن Amal

شاهد أيضاً

إعلام إسرائيلي: كيف شارك كبار ضباط الجيش في إخفاق 7 أكتوبر؟

شباط 23 2024 صحيفة “معاريف” تتطرق إلى دور ضباط خدموا في مناصب عليا في الجهازين …