الرئيسية / الملف السياسي / فلسطين المحتلة / بيان صادر عن التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية: كتفاً بكتف مع سورية وجيشها العربي العقائدي

بيان صادر عن التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية: كتفاً بكتف مع سورية وجيشها العربي العقائدي

وزير الدفاع السوري العماد فهد الفريج: سيفشل الأعداء من لي ذراع سورية وجيشها العقائدي

بيان صادر عن التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية:

كتفاً بكتف مع الجيش العربي السوري العقائدي

للدفاع عن سورية والأمة العربية

ما زالت قوى الاستعمار الجديد الغربية وأذيالها في المنطقة تسير في مخططاتها التدميرية ضد الجمهورية العربية السورية، فها هي ومن خلال أدواتها أجهزتها الاستخبارية الأميركية والبريطانية والصهيونية والتركية تنفذ جريمة إرهابية جبانة بحق قامات عسكرية رفيعة ذهب ضحيتها بالأمس نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت ومعاون الرئيس للشؤون العسكرية اللواء حسن تركمان.

ورغم قسوة الضربة وحجم الفاجعة التي مني بها الجيش العربي السوري العقائدي وشعبنا العربي السوري وقيادته ورغم فجيعتنا في الوطن المحتل من أقصاه إلى أقصاه ومن النهر شرقاً إلى البحر غرباً، إلا أننا على ثقة كبيرة بأن القيادة السورية وجيشها العربي وشعبها العنيد ومعهم كل شرفاء الأمة العربية والإسلامية وحلفائنا من أحرار العالم لن يتزعزع إيمانهم قيد أنملة عن تحقيق الانتصار على كل أعداء الأمة العربية الذين يشنون حرباً كونية على سورية، حصن العروبة ومقومتها الوطنية والإسلامية الشريفة.

إننا ونحن نعيش الذكرى السادسة لانتصار المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية على أعتى منظومة عسكرية غاشمة في المنطقة، نستذكر الدروس والعبر التي أشار لها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه بالأمس احتفاءاً بالنصر بأن هذا النصر المؤزر للمقاومة الوطنية والإسلامية لم يكن له أن يتحقق لولا الدعم العسكري واللوجستي السوري وأن الصواريخ التي روعت الكيان الصهيوني وأجبرته على النزوح من شمال فلسطين المحتلة والاحتماء بالملاجئ هي صواريخ سورية الصنع مئة بالمائة. كما أعاد الأمين العام لحزب الله تذكير المقاومة الفلسطينية في غزة بالدعم المتواصل للقيادة السورية وتزويدها بالصواريخ التي تستخدمها المقاومة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية التي تحصد أبنائنا وأن أقل ما يمكن أن نفعله فلسطينياً هو الوقوف كتفاً بكتف مع سورية قيادة وجيشاً وشعباً بوجه الهجمة الكونية التي تتعرض لها.

إننا في التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سوريا نثق تماماً بقدرة جيشنا العربي السوري العقائدي ومؤسساته على الرد على الهجمات الإرهابية التي تنفذها عصابات الإجرام الممولة والمسلحة قطرياً وسعودياً ولوجيستياً تركياً والمدعومة غربياً صهيونياً بكل الوسائل لن تتمكن من لي ذراع القيادة السورية ولا أن تطال إرادة الشعب العربي السوري بل سوف تزيدهم إصراراً وتحدياً على مواصلة الدفاع عن الأمة العربية ومقاومتها الوطنية والإسلامية في لبنان وفلسطين والعراق حتى إلحاق الهزيمة بهم وبعملائهم.

إن الحرب العدوانية المكشوفة بتحالف امبريالي صهويني رجعي عربي عالمي دخل مرحلة حاسمة تستدعي البت في المواقف من هذه الحرب التي لا تستثني أحدا والقضية الفلسطينية أكثر المستهدفين منها، في هذه المرحلة لم يعد مبررا سياسة الناي بالنفس والوقوف موقف المتفرج بل لا بد من الانحياز إلى جبهة الممانعة العالمية والتي تقف فيها كل من روسيا والصين، ولا بد من استنهاض جميع القوى الوطنية والقومية لفضح هذه الحرب والتصدي لها بشكل جمعي لتسقط المشروع الاستعماري الجديد في المنطقة، وذلك لا يكون الا بالوقوف الى جانب سورية شعبا وجيشا وحكومة وقيادة.

المجد والعلا لشهداء الشعب والجيش العربي السوري وقادته

كل الدعم والإسناد للجيش العربي السوري

كتفاً بكتف مع المقاومة الوطنية العربية والإسلامية

نحو إلحاق الهزيمة بالمشروع الاستعماري الغربي الصهيوني

التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية

فلسطين المحتلة

19 تموز 2012

عن prizm

شاهد أيضاً

الحرب على قطاع غزة أمام لحظة فارقة…

21 شباط 2024 أنطوان شلحت ليس من المبالغة القول إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *