ألف ياء – جريدة العرب منبر إعلامي تقدمي يلتزم بقضايا الطبقات الشعبية فلسطينياً وعربياً وأممياً ولترسيخ مبادىء الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلم العالمي
مقالات مشابهة
دمشق تشتعل والبعض ينتظر اتضاح صورة الديمقراطية المقلوبة!!
لولا العيب والحياء لقلت إن الحزب الشيوعي الإسرائيلي هو صناعة صهيونية بامتياز…!!
وسام عاصله*
لولا العيب والحياء واحتراما للكثير من الرفاق الذين أحبهم لقلت إن الحزب الشيوعي الإسرائيلي هو صناعة صهيونية بامتياز…!!
من يستطيع أن ينكر دور هذا الحزب في امتصاص نقمة العرب ضد إسرائيل؟
كيف نجحت إسرائيل بالتعرف على العقل العربي الفلسطيني في داخل 48 وجعلت من صحفه ومجلاته “منبرا حراً” ومكباً للأفكار ليراقبه الصهاينة عن كثب بدون عناء وجهد وتوفير المعلومات المخابراتيه على طبق من ذهب من اجل رسم الخطط الصهيونية البديلة لمواجهة أي “تطرف” قومي في الوسط العربي والأمثلة على ذلك كثيرة ..وكم كان لهذا الحزب الدور الكبير من اجل إعداد سلع نظيفة من الشوائب لعرضها أمام اذرع السلطة الصهيونية لشراء الذمم والقائمة طويلة يا “رفاق” …
من هو مؤسس هذا الحزب …أليس ماير فيلنر؟؟ أحد الأبطال “الأشاوس” الذين وقعوا على وثيقة استقلال ما يسمى “إسرائيل”…ولا نريد أن نتحدث عن ألصفقه التشيكية و”استشهاد” احد رفاقكم “جوجانسكي”على متن الطائرة التشيكيه …
ألم يعترف فيلنر في المؤتمر أل-11 للحزب الشيوعي أن الصهيونية هي حركة تحرر وطني وأشاد بدور العصابات الصهيونية وخاصة “الهاجاناه”…
من حارب حركة “الأرض” الفلسطينية التي أسسها الراحلان منصور كردوش وصالح برانسي .؟؟؟ من حارب حركة أبناء البلد والحركة الوطنية التقدمية “حوت” في الجامعات …وأنا عشت تلك الفترة في الجامعات؟؟وشاهد على ذلك…
لا أريد أن أتحدث أيضا عن دور هذا الحزب بتشويه سمعة العديد من الشخصيات الوطنية المستقلة ووضعها في قائمة العملاء…؟؟عملاء لمن ؟؟يا “رفاق”…
ومن القائل يا “رفاق” أن عدم تجنيد العرب للجيش الإسرائيلي هو سياسة تمييز عنصري؟؟؟ إنه توفيق طوبي …أليس كذلك؟؟
من الذي وافق على اتفاق “أوسلو” سيء الصيت؟؟؟ ومن صفق لقمة “انابوليس “؟أليس أنتم يا” رفاق”…
أنا لا أكره الشيوعية..لكني اكره من يستغلها لتغليف مواقف خبيثة بغلاف جميل اسمه “الوطنية”…وإذا كانت انتقاداتي لمواقف تيار في التجمع يبرر الحرب الكونية على سوريا الوطن والشعب والدولة بحجة الديمقراطية والحرية التي تسوقها قطر والسعودية، فذلك لتصويب البوصلة نحو جوهر ما قام عليه التجمع كحزب وطني عربي له عمقه القومي خاصة تجاه سوريا المقاومة وآخر معاقل القومية العربية.
ولا أرى بكم أنتم بديلاً أبدا أيها “الرفاق” في الحزب الشيوعي.. اعرف كم من الرفاق الذين خدعوا بكم وسيكشف التاريخ دوركم الطلائعي ببناء “إسرائيل”.
وللحديث بقيه ..
القدس – فلسطين المحتلة
