الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / بيان صادر عن التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن ســوريا – فلسطين المحتلة

بيان صادر عن التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن ســوريا – فلسطين المحتلة

بيان صادر عن

التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن ســوريا- فلسطين المحتلة

ياتي استخدام ادعياء الحرية للسلاح الكيماوي ليسقط اطلال ورقة التوت وليؤكد للمرة المليون ان ادعياء الحرية اصحاب مشروع تدميري فاشي يستهدف الوطن السوري والهوية المقاومة ولم يعد مقبولا من كل من له تاريخ وطني سوري او عربي ان يخطىء البوصلة في قراءة الحدث السوري فليس معقولا ان تحقق الحرية والديمقراطية بالكيماوي فهذا السلاح (المحظور دولياً) والذي يصنف كسلاح دمار شامل هو سلاح قهري لا يستجلب حرية وديمقراطية وانما يعبر عن نفسية مستخدم هذا السلاح المليئة بالحقد الاعمى على كل ما هو سوري، حقد على الحجر والشجر والانسان والحضارة والهوية ويكشف عمق الترابط بين هؤلاء المرتزقة واعداء الامة الهادفين للنيل من سوريا العروبة من خلال تنفيذهم لمخطط الاعداء القاضي بتدمير البنية التحتية للوطن السوري وقهر إرادتها المقاومة وبناء دولة دمية طيّعة او مجموعة دول على الارض السورية تضمن بقاء الكيان الصهيوني وتؤسس لشرق أوسط صهيوامريكي.

ياتي هذا الهجوم الإرهابي الجبان ليفولذ ارادتنا ويعملق اندفاعنا لننتصر لانفسنا وننتصر لسورية في الحرب الكونية على الارض السورية الحبيبة، واننا اذ نستنكر هذا العمل الجبان ونستنكر أيضا السكوت والنأي بالنفس لقوى وأحزاب لم يسعفها فهمها البطيء في تفهم ما يجري على الارض السورية اننا ندعو هذه القوى لإعادة قراءة الحدث السوري متبوصلين بالقدس، عاصمة الأمة العربية والأديان السماوية، متمترسين بفهم قومي عربي تقدمي، إسلامي-مسيحي أصيل بعد ان يتخلصوا من رواسب الضخ الإعلامي لقنوات الفتنة وسفك الدم فالمعركة السورية هي معركة كل احرار العالم .. معركة المستضعفين ضد المستكبرين .. معركة صياغة نظام عالمي جديد يقبر الأحادية القطبية .. ويؤسس لنظام عالمي اكثر عدلا.

واننا لمنتصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرون

التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن ســوريا- فلسطين المحتلة

القدس المحتلة

19 آذار 2013

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *