الرئيسية / الملف السياسي / الوطن العربي / ماهي مهمة خالد مشعل الحقيقية؟؟ .. المناضل المرقط اللحية والسيرة

ماهي مهمة خالد مشعل الحقيقية؟؟ .. المناضل المرقط اللحية والسيرة

بقلم نارام سرجون

لايظهر خالد مشعل الا عندما تكون اسرائيل مأزومة .. وعندما يبدأ الرأي العام بالانشغال بها .. فيظهر خالد مشعل فجأة من تحت الركام ومن بين الزحام ويطلق تصريحا باسم فلسطين يشق الناس ويفرق كلمتهم ويجعلهم نادمين على اجتماعهم من أجل فلسطين ويجعل الناس في حالة نفور من فلسطين .. فهذا الرجل يظهر اثناء الخلافات واثناء الأزمات وعندما يحتاج الفلسطينيون أن يظهروا انهم ليسوا طرفا في اي نزاع .. وانهم ليسوا سكينا يبارز بها الجزارون الجزارين .. وليسوا ساطورا يشهره اللحامون والقصابون على اللحامين والفصابين .. كما يحدق بين القتلة في تركيا والسعودية وقطر ..

يأبى ها الرجل الا أن يفسد اي تحرك فلسطيني واي التفاف حول فلسطين .. فعندما يتذكر الناس القدس ويعودون الى سيرتها ويتذكرون انهم أهملوها بسبب ربيع الاخوان المسلمين .. وعندما يبدأ الناس في نسيان طعنات حماس وغدرها وتقلباتها ويبدؤون سيرة جديدة مع فلسطين من دون حماس يطل هذا الجرذ برأسه ويذكر الناس ان فلسطين ستطعنهم من خلاله .. وأن فلسطين طرف في المزاد العلني الدولي وأنه صاحب منظمة للايجار .. وهو يتفنن في اطلاق تصريحات لايمكن أن يستفيد منها حجر أو شجر في فلسطين .. فعندما قيل ان السوريين مختلفون فيما بينهم ظهر فجأة وقرر أن يخوض الحرب السورية الى جانب زهران علوش والجولاني والبغدادي دون أن يدعوه أحد لأنه تلقى أمرا بذلك .. وهي طعنة لن ينساها الشعب السوري وستبقى بقعة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي ينجب الأبطال فاذا به ينجب هذا الشخص الخائن المرقط الرأس الذي لايعرف الوفاء والذي يلدغ ويلسع ..

وعندما قتل زهران علوش أعلن في حماس الحداد على الشيخ المجاهد الذي كان يقصف دمشق وأهل دمشق نيابة عن تل أبيب .. وكأن مشعل كان يقول للسوريين اذا بقي فيكم بعض الحب لفلسطين فانني سأنتزعه من قلوبكم بالقوة .. وسأقتلع فلسطين من أفواه أطفالكم وأناشيدهم ..

وعندما غزا العثماني عفرين فان رأس الجرذ المرقط أطل من غير موعد ليبارك احتلال أرض سورية .. وهاهو اليوم يشارك باسم فلسطين بمناسبة احتفالات الاخوان المسلمين في تركيا بالذكرى التسعين لانطلاق هذه الجماعة الارهابية التي فرخت الأزمات منذ ولادتها .. والتي حلت بسببها المصائب على العرب .. وآخرهم فلسطين نفسها التي تدفع ثمن وجود هذه المنظمة التي تسمم القضية الفلسطينية وتتقاسم مع اوسلو مهمة خدمة اسرائيل ..
واليوم يتابع هذا السافل المرقط الرأس واللحية مهمته في التشويش على الناس .. فهو يشتم السعوديين والامارتيين والمصريين .. ويكيل المديح للأتراك وللقطريين .. اي انه يزج بفلسطين من جديد في معارك لاناقة لفلسطين فيها ولاجمل .. والأنكى ان من يهاجمهم لايقلون قبحا واجراما عمن يمتدحهم .. وجميعهم في نفس المعسكر الاميريكي .. فلا أدري كيف يمكن أن نفرق بين قطر وتركيا والسعودية ومصر فيما يتعلق بالعلاقة باميريكا .. واميريكا هي التي تدعم اسرائيل … فما هو الفرق بين قطر والسعودية والامارات ومضر وتركيا وكلها محشوة بالقواعد العسكرية والأسلحة الاميريكية .. وماهو الفرق بين قاعدة انجرليك وقاعدة العيديد؟؟ وماهو الفرق بين التركي عضو حلف الناتو والسعودية التي تقاتل الى جانب دول الناتو في كل حروبه وتساهم بالمال والرجال والفتاوى لصالح الناتو؟؟

للأسف مااقوله ليس تحاملا على أحد في فلسطين ولكنه حقيقة يجب أن نعترف بها .. وهي أننا لن نتخلى عن فلسطين لأن كل مايحدث حولنا سببه محاولة الغرب ارغامنا على كل أن نتخلى عن جزء من أرض سورية الكبرى التي لايملكها مشعل ولا عباس ولاعرفات ولاعريقات .. انها فلسطين قطعة من قلب سوراقيا .. ومن يتخلى عن قلبه فانه لايملك الحق في اي قطعة أخرى من جسده .. ولن يعيش جسد تنهش لحمه الضباع .. ففلسطين هي حلب .. وهي دمشق .. وهي اللاذقية ..

ولكن ومن أجل فلسطين يجب أن يقول الفلسطينيون لهذا الرجل المرقط اللحية والرأس أن يصمت وينزوي وأن يتوارى ويختفي ويكتفي بما تسبب به من نفور وابتعاد عن فلسطين .. لأنه يلوث اسم فلسطين .. ويلوث دماء شهدائها .. ويلوث الرصاص والزيتون .. ويلوث البرتقال .. ويلوق حبنا لفلسطين .. وعليه أن يعلم ننا نعلم أن الموساد اختاره وحده من بين كل ضحاياه ليحقن السم في أذنه ولم ينسفه ولم يرسل فرقة اغتيال ترشقه بعشرات الرصاصات كما فعل مع المئات من المناضلين لأن الموساد كان يدرك أن لهذا الرجل المرقط الضمير والسيرة والوطنية دورا مهما لايقل عن دور عزمي بشارة ومهمته التي كلف بها .. كلاهما قدمت اسرائيل مسرحية مطاردتهما .. وياسبحان الله .. انتهت مطاردتهما كلاهما الى ان لايستقرا الا في قطر وحدها فقط من بين كل بقاع العالم .. صدفة لايتقنها الا الجواسيس الكبار والمستعربون الذين يطعنون فلسطين .. وينفرون الناس من فلسطين ..

استمعوا لمقدمة هذا الخطاب التافه .. للسافل المرقط الرأس واللحية .. في عيد الاخوان المسلمين .. الذين جاؤوا كأصحاب الفيل .. لهدم كعبة الشرق .. دمشق .. التي جعلت كيدهم في تضليل .. وجعلتهم كعصف مأكول ..

المصدر: صفحة نارام سرجون الرسمية

عن prizm

شاهد أيضاً

التنمية بعيدا عن التبعية حلم بعيد المنال..!

4 تشرين الأول 2023 د.محمد سيد أحمد* ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن التنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *